الأحد 26 مايو 2024, 23:51

سياحة

مدينة فاس تنافس مراكش بحلة جديدة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 3 يونيو 2019

يتزاحم مجموعة من السياح للاستمتاع بمشهد معمل دباغة تقليدي تمّ تجديده مؤخرا في فاس، المدينة المغربية العريقة التي تزينت بحلة جديدة عن طريق ترميم معالمها التاريخية وزيادة رحلات الخطوط الجوية، وهي تطمح لمنافسة مراكش، الوجهة السياحية الأولى للمملكة.ويقول نائب رئيس المجلس الجهوي للسياحة ياسر جوهر إن فاس الواقعة في وسط المغرب "عبارة عن متحف مفتوح"، مشيرا إلى أن وسط المدينة القديم يضم "أكثر من 10 آلاف زقاق ما يجعله واحدا من أكبر فضاءات التجوال مشيا على الأقدام في العالم".وبذلت جهود جبارة لإنقاذ كنوز المدينة العتيقة لفاس المصنفة تراثا عالميا، من الاندثار. وخصص أكثر من مليار درهم (نحو 92 مليون يورو) لتمويل برنامجين متتالين منذ 2013 لترميم وتجديد تراث معرض للتلف، وتحريك بركة السياحة الراكدة.وكان الوضع في المدينة يقتضي تحركا عاجلا. ففي نهاية الثمانينيات، كان أكثر من نصف مبانيها العتيقة في حالة "متدهورة"، ونحو 10% منها مهددا بالاندثار، بحسب دراسة نشرتها السلطات المحلية.وبنيت فاس في القرن التاسع لتكون عاصمة للدولة الإدريسية التي تعد رسميا أول إمارة إسلامية بالمغرب. وظلت على مرّ القرون عاصمة الدول المتعاقبة على حكم المغرب، إلى جانب مراكش.وتحتضن المدينة التي تلقب بعاصمة المغرب الروحية 9 آلاف مبنى تاريخي، منها 11 مدرسة دينية و83 ضريحا و176 مسجدا و1200 ورشة للصناعة التقليدية. فضلا عن القصور الفسيحة بحدائقها الغناء، والبازارات الواسعة والحوانيت الصغيرة التي تعرض منتجات الخياطة والفخار والنسيج أو التحف المعدنية.وتختزن المدينة نفائس سياحية أخرى مثل النافورات الأنيقة، والأقواس المزينة بخشب الأرز في الخانات القديمة والمخطوطات العتيقة لمكتبة جامعة القرويين، أقدم جامعة في العالم، لكن معامل الدباغة التقليدية تظل أكثر ما يجذب السياح.وبسبب انعدام الصيانة وقلة الموارد العمومية، غرقت المدينة العتيقة لفاس في "مسار تدهور بطيء كما عانت ساكنتها من التفقير والتهميش"، بحسب دراسة للسلطات المحلية.ويوضح مدير وكالة التنمية وردّ الاعتبار لمدينة فاس فؤاد السرغيني "قمنا بتجديد آلاف البنايات، الدور أو المعالم التاريخية منتقاة تبعا لحالتها ودرجة الاستعجال".وتمّ ترميم 4 آلاف مبنى، بينها 27 معلما تاريخيا، خلال الفترة بين 2013 و2018، بحسب معطيات رسمية.ودشن ملك المغرب محمد السادس في منتصف أبريل/نيسان الماضي معالم تاريخية مرممة، معطيا في الوقت نفسه إشارة لانطلاق الأشغال في الشطر الثاني من البرنامج.بيد أن التسرّع في عمليات الترميم يعطي أحيانا نتائج عكسية. ونبهت لجنة رسمية، إثر الزيارة الملكية للمدينة، إلى ضرورة الحرص على ألا تغير تلك العمليات أوضاع المباني "نحو الأسوأ"، مشددة على ضرورة احترام "أصالتها" و"هندستها الأولية".ويشبه سليم بلغازي (33 سنة) "المدينة العتيقة لفاس بكنز حي (...) لا يمكن أن نتعامل معه باستخفاف". وحوّل هذا الشاب المتحدّر من عائلة فاسية ميسورة رياضا (دار مغربية تقليدية) يرجع تاريخه إلى القرن 14 إلى متحف خاص، وهو يعبر عن أمله في أن تحافظ المدينة على روحها.وإذا كانت عمليات الترميم تسعى لاجتذاب مزيد من السياح، فإنها تثير مخاوف البعض من أن تمس روح المدينة العتيقة وأصالتها، كما حدث في مراكش، الوجهة السياحية الأولى بالمغرب.واستفادت فاس التي تطمح لكي تصبح وجهة سياحية رئيسية، من توسيع مطارها وتكاثر الخطوط الجوية المنخفضة الكلفة مع مدن أوروبية، وارتفع عدد القادمين إليها من 108 آلاف سنة 2004 إلى أكثر من 1,3 مليون في 2018. كما تجاوز عدد حجوزات الفنادق المليون السنة الماضية، استنادا إلى أرقام رسمية.ويبدي المدير الجهوي للصناعة التقليدية عبدالرحيم بلخياط سعادته لكون "توافد السياح يعود بالنفع على قطاع الصناعة التقليدية" الذي يعيش منه مباشرة أو بشكل غير مباشر ثلاثة أرباع سكان المدينة العتيقة.وبحسب وثيقة رسمية نشرت سنة 2005، تهدف السلطات إلى تحويل المركز التاريخي للمدينة إلى "واجهة" للصناعة التقليدية، والورشات إلى مجرد محلات "للبيع"، على أن يتم نقل صناعات مثل النقش على النحاس أو الفخار إلى خارج أسوار المدينة العتيقة نظرا لما تخلفه من إزعاج.ويقول بلخياط: "لدينا رؤية ونعرف أين نسير"، مفتخرا بـ"الحلة الجديدة" لفاس وصناعتها التقليدية "الفاخرة".وانتقل نحو 6 آلاف حرفي من فخارين ونحاسين إلى موقعين جهزا بمبان حديثة بعيدا عن مركز المدينة العتيقة، ويرتقب أيضا أن تنقل دباغة الجلود إلى منطقة صناعية تحتضن سوقا للجلود الخام.في انتظار ذلك ما تزال هذه الدباغة تمارس في أحواض يملأها الجير وفضلات الحمام وملونات طبيعية، داخل المعامل التقليدية وسط المدينة القديمة. ويشرف عليها عمال يتبعون تقنيات متوارثة عبر الأجيال.ويقول العامل نبيل أكروض (36 سنة) إن "أشغال الترميم حسنت ظروف العمل، لكن الأجور ما تزال متدنية، بين 80 إلى 250 درهما (7 إلى 23 يورو) في اليوم"، شاكيا "غياب تغطية صحية".وتنبعث روائح كريهة من أحواض الدباغة، لكن السياح لا يملون من متابعة المشهد من الشرفات المطلة على ساحة المعمل.

يتزاحم مجموعة من السياح للاستمتاع بمشهد معمل دباغة تقليدي تمّ تجديده مؤخرا في فاس، المدينة المغربية العريقة التي تزينت بحلة جديدة عن طريق ترميم معالمها التاريخية وزيادة رحلات الخطوط الجوية، وهي تطمح لمنافسة مراكش، الوجهة السياحية الأولى للمملكة.ويقول نائب رئيس المجلس الجهوي للسياحة ياسر جوهر إن فاس الواقعة في وسط المغرب "عبارة عن متحف مفتوح"، مشيرا إلى أن وسط المدينة القديم يضم "أكثر من 10 آلاف زقاق ما يجعله واحدا من أكبر فضاءات التجوال مشيا على الأقدام في العالم".وبذلت جهود جبارة لإنقاذ كنوز المدينة العتيقة لفاس المصنفة تراثا عالميا، من الاندثار. وخصص أكثر من مليار درهم (نحو 92 مليون يورو) لتمويل برنامجين متتالين منذ 2013 لترميم وتجديد تراث معرض للتلف، وتحريك بركة السياحة الراكدة.وكان الوضع في المدينة يقتضي تحركا عاجلا. ففي نهاية الثمانينيات، كان أكثر من نصف مبانيها العتيقة في حالة "متدهورة"، ونحو 10% منها مهددا بالاندثار، بحسب دراسة نشرتها السلطات المحلية.وبنيت فاس في القرن التاسع لتكون عاصمة للدولة الإدريسية التي تعد رسميا أول إمارة إسلامية بالمغرب. وظلت على مرّ القرون عاصمة الدول المتعاقبة على حكم المغرب، إلى جانب مراكش.وتحتضن المدينة التي تلقب بعاصمة المغرب الروحية 9 آلاف مبنى تاريخي، منها 11 مدرسة دينية و83 ضريحا و176 مسجدا و1200 ورشة للصناعة التقليدية. فضلا عن القصور الفسيحة بحدائقها الغناء، والبازارات الواسعة والحوانيت الصغيرة التي تعرض منتجات الخياطة والفخار والنسيج أو التحف المعدنية.وتختزن المدينة نفائس سياحية أخرى مثل النافورات الأنيقة، والأقواس المزينة بخشب الأرز في الخانات القديمة والمخطوطات العتيقة لمكتبة جامعة القرويين، أقدم جامعة في العالم، لكن معامل الدباغة التقليدية تظل أكثر ما يجذب السياح.وبسبب انعدام الصيانة وقلة الموارد العمومية، غرقت المدينة العتيقة لفاس في "مسار تدهور بطيء كما عانت ساكنتها من التفقير والتهميش"، بحسب دراسة للسلطات المحلية.ويوضح مدير وكالة التنمية وردّ الاعتبار لمدينة فاس فؤاد السرغيني "قمنا بتجديد آلاف البنايات، الدور أو المعالم التاريخية منتقاة تبعا لحالتها ودرجة الاستعجال".وتمّ ترميم 4 آلاف مبنى، بينها 27 معلما تاريخيا، خلال الفترة بين 2013 و2018، بحسب معطيات رسمية.ودشن ملك المغرب محمد السادس في منتصف أبريل/نيسان الماضي معالم تاريخية مرممة، معطيا في الوقت نفسه إشارة لانطلاق الأشغال في الشطر الثاني من البرنامج.بيد أن التسرّع في عمليات الترميم يعطي أحيانا نتائج عكسية. ونبهت لجنة رسمية، إثر الزيارة الملكية للمدينة، إلى ضرورة الحرص على ألا تغير تلك العمليات أوضاع المباني "نحو الأسوأ"، مشددة على ضرورة احترام "أصالتها" و"هندستها الأولية".ويشبه سليم بلغازي (33 سنة) "المدينة العتيقة لفاس بكنز حي (...) لا يمكن أن نتعامل معه باستخفاف". وحوّل هذا الشاب المتحدّر من عائلة فاسية ميسورة رياضا (دار مغربية تقليدية) يرجع تاريخه إلى القرن 14 إلى متحف خاص، وهو يعبر عن أمله في أن تحافظ المدينة على روحها.وإذا كانت عمليات الترميم تسعى لاجتذاب مزيد من السياح، فإنها تثير مخاوف البعض من أن تمس روح المدينة العتيقة وأصالتها، كما حدث في مراكش، الوجهة السياحية الأولى بالمغرب.واستفادت فاس التي تطمح لكي تصبح وجهة سياحية رئيسية، من توسيع مطارها وتكاثر الخطوط الجوية المنخفضة الكلفة مع مدن أوروبية، وارتفع عدد القادمين إليها من 108 آلاف سنة 2004 إلى أكثر من 1,3 مليون في 2018. كما تجاوز عدد حجوزات الفنادق المليون السنة الماضية، استنادا إلى أرقام رسمية.ويبدي المدير الجهوي للصناعة التقليدية عبدالرحيم بلخياط سعادته لكون "توافد السياح يعود بالنفع على قطاع الصناعة التقليدية" الذي يعيش منه مباشرة أو بشكل غير مباشر ثلاثة أرباع سكان المدينة العتيقة.وبحسب وثيقة رسمية نشرت سنة 2005، تهدف السلطات إلى تحويل المركز التاريخي للمدينة إلى "واجهة" للصناعة التقليدية، والورشات إلى مجرد محلات "للبيع"، على أن يتم نقل صناعات مثل النقش على النحاس أو الفخار إلى خارج أسوار المدينة العتيقة نظرا لما تخلفه من إزعاج.ويقول بلخياط: "لدينا رؤية ونعرف أين نسير"، مفتخرا بـ"الحلة الجديدة" لفاس وصناعتها التقليدية "الفاخرة".وانتقل نحو 6 آلاف حرفي من فخارين ونحاسين إلى موقعين جهزا بمبان حديثة بعيدا عن مركز المدينة العتيقة، ويرتقب أيضا أن تنقل دباغة الجلود إلى منطقة صناعية تحتضن سوقا للجلود الخام.في انتظار ذلك ما تزال هذه الدباغة تمارس في أحواض يملأها الجير وفضلات الحمام وملونات طبيعية، داخل المعامل التقليدية وسط المدينة القديمة. ويشرف عليها عمال يتبعون تقنيات متوارثة عبر الأجيال.ويقول العامل نبيل أكروض (36 سنة) إن "أشغال الترميم حسنت ظروف العمل، لكن الأجور ما تزال متدنية، بين 80 إلى 250 درهما (7 إلى 23 يورو) في اليوم"، شاكيا "غياب تغطية صحية".وتنبعث روائح كريهة من أحواض الدباغة، لكن السياح لا يملون من متابعة المشهد من الشرفات المطلة على ساحة المعمل.



اقرأ أيضاً
عاجل.. وفاة عامل بفندق مصنف بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة أن شخصا لقي حتفه، قبل قليل من يومه الأحد 26 ماي الجاري، بإحدى الوحدات الفندقية المصنفة بمنطقة باب أطلس. وحسب مصادرنا، فإن الشخص المذكور كان بصدد تنظيف خزان للصرف الصحي رفقة صديقه قبل أن يختنق ويتوفى في الحين. وقد انتقلت مصالح الدرك الملكي رفقة عناصر الوقاية المدنية إلى الفندق المصنف والمعروف بالمنطقة لنقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، بالإضافة إلى معاينة مكان الحادث من أجل الكشف عن أسبابه. ولنا عودة بالتفاصيل لاحقا..
سياحة

المغرب أفضل وجهة للسعوديين والوزيرة عمور تقترح الزيادة من عدد الرحلات الجوية
أشاد سامي عبد الله الصالح، السفير السعودي بتجربة المملكة المغربية في مجال السياحة، مشيرا إلى أن المغرب يضل وجهة مفضلة بالنسبة للمواطنين السعوديين، خصوصا في مجال السياحة العائلية. جاء ذلك خلال جلسة عمل جمعت بينه وبين فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الخميس، بمقر الوزارة. وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ذكرت أن هذا اللقاء يندرج  في إطار تطوير علاقات التعاون في المجال السياحي بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية. الوزيرة عمور اقترحت الزيادة من عدد الرحلات الجوية بين البلدين، من أجل زيادة تدفق السياح السعوديين إلى المغرب. كما أشارت إلى أهمية الاستمرار في تنفيذ مذكرة التفاهم في مجال السياحة الموقعة بين البلدين في 24 نونبر 2022، ودعت في هذا الصدد خبراء كلا البلدين لتكثيف الجهود لتسريع تنزيل مقتضيات هذه المذكرة. وفي ختام هذا الاجتماع، شجع السفير السعودي تبادل الزيارات من أجل شراكة مثمرة، في ظل الإنجازات التي تحققت بين البلدين في مجال السياحة.
سياحة

خارطة طريق السياحة..توقيع عقد التطبيق الجهوي الخامس مع جهة الداخلة
وقعت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وولاية الداخلة – وادي الذهب، ومجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، والشركة المغربية للهندسة السياحية، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، على العقد الخامس للتطبيق الجهوي لخارطة طريق السياحة، الرامي إلى جعل الداخلة – وادي الذهب وجهة سياحية لعدة سلاسل بما فيها   « سياحة الرياضات المائية». وقالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن جهة الداخلة – وادي الذهب تتوفر على مؤهلات جد متميزة، وتطمح إلى تحويلها إلى وجهة سياحية ذات صيت عالمي، خصوصا في مجال الرياضات المائية على غرار ركوب الأمواج والتزحلق على الأمواج. ومن بين أبرز المبادرات التي تستفيد منها الجهة، برنامج تهيئة مجموعة من شواطئ الجهة لاستقبال النشاط السياحي في أحسن الظروف، إضافة إلى إحداث شركة للتنمية الجهوية في مجال السياحة، ومواكبتها ببرنامج دعم للمقاولات السياحية بهدف إثراء العرض وتحسين الاستهلاك السياحي.  ولتعزيز الترفيه السياحي، سيتم إنشاء مدرسة للرياضات المائية بالداخلة، للاستفادة من مؤهلات الجهة في هذا المجال وسمعتها الدولية كوجهة متميزة للرياضات المائية. كما أنه، وللترويج لجهة الداخلة – وادي الذهب وزيادة جاذبيتها السياحية، سيتم إعداد مخطط ملائم لخصوصيات الجهة في مجالات الترويج والتسويق والنقل الجوي. وأخذا بالاعتبار ثراء المحيط الجهوي، شمل عقد التطبيق الجهوي أيضا برنامجا لتنمية السياحة القروية والطبيعية، والذي سيمكن من خلق منتجات سياحية مكملة لعرض الشواطئ وتنمية اقتصاد سياحي شمولي، ومن خلال ذلك خلق فرص عمل ومداخيل مستدامة للساكنة المحلية.
سياحة

برنامج Go.. وزارة السياحة تشيد بإقبال الفاعلين على طلب التموين والدعم التقني
 تلقى برنامج "Go سياحة" 430 طلبا للتمويل والدعم التقني، منذ إطلاقه في فبراير 2024. واعتبرت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن هذا الرقم يعتبر مؤشرا على مدى الاهتمام الذي لقيه البرنامج لدى الفاعلين السياحيين. رُصِدت لهذا البرنامج ميزانية قدرها 720 مليون درهم. ويستهدف مواكبة 1700 شركة سياحية مع حلول عام 2026. وتعتبر وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن هذه الميزانية شهادة حية على التزام الحكومة لفائدة النمو والابتكار في القطاع السياحي، ورغبتها في خلق جيل جديد من المقاولات القادرة على التنافس على الصعيد العالمي. ويقترح البرنامج ثلاثة آليات، يقدم من خلالها منحا استثمارية يمكن أن تصل إلى غاية 40% من تكلفة المشروع، بالإضافة إلى مساعدة تقنية يتم تمويلها في حدود 90%، وذلك بهدف دعم المبادرات التنموية للقطاع في جميع جهات المملكة، من أجل خلق تجارب سياحية متميزة وناجحة. شكلت طلبات الدعم التقني نصف إجمالي الطلبات المتوصل بها، بحوالي 215 طلبا، مع هيمنة الطلبات المتعلقة بالتحول الرقمي والتي بلغت لوحدها 136 طلبا. فيما تعلق 80 طلبا بالتميز التشغيلي و50 طلبا بتنمية الأسواق. فيما يخص مواكبة المشاريع الاستثمارية، تم إيداع 133 طلبا، تضمنت حوالي 10 تعاونيات عاملة في مجال التنشيط السياحي، وحولي 40 مشروعا للتنشيط بشكل عام، إضافة إلى أكثر من 70 من مشاريع الإيواء المستندة إلى عروض تنشيط. من جانب آخر، تم إحصاء 83 طلبا للمواكبة في مجال النمو الأخضر، وشملت على الخصوص مبادرات الطاقة الشمسية الخلوية واقتصاد الماء، وجاءت بشكل خاص من جهات مراكش والدار البيضاء وسوس - ماسة وفاس - مكناس. الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، اعتبرت أن هذا العدد من الطلبات، يعكس مدى حماس الفاعلين في القطاع ورغبتهم بأن يصبحوا أكثر تنافسية. وقالت، في هذا الصدد: "إنه من خلال مواكبة 1700 مقاولة خلال السنوات القليلة المقبلة، نرغب بخلق تجارب سياحية فريدة، والتي من شأنها أن تعزز جاذبية المغرب على المستوى الدولي وتساهم في إرساء سياحة مغربية صامدة، مبتكرة ومستدامة".  
سياحة

المكتب المغربي للسياحة و “تريب أدفايزر” يتفقان على رفع ليالي المبيت بالمغرب
وقّع المكتب الوطني المغربي للسياحة مع منصة السفر العالمية "تريب أدفايزر" اتفاق شراكة مدته 5 سنوات بهدف رفع عدد ليالي المبيت بالمغرب تدريجيا إلى غاية مضاعفتها. ويعد هذا الاتفاق المبرم، وفق بلاغ للمكتب، الأول من نوعه والذي يمتد خلال الخمس سنوات القادمة بأهداف وتواريخ مدققة، وهكذا، فقد عقد كل من عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، ومات غولدبيرغ، المدير التنفيذي لمنصة تريب أدفايزر، لقاء بنيدهام ماتساتشوسيتس، وبالضبط بمقر تريب أدفايزر، لإبرام اتفاق الشراكة. ويهدف هذا الاتفاق في المقام الأول إلى مضاعفة عدد ليالي المبيت انطلاقا من منصة تريب أدفايزر نحو المغرب لمدة 5 سنوات، مع العمل تدريجيا على ضمان نمو سنوي مستمر بنسبة 15 بالمائة، ومن المرتقب أن تفضي هذه الشراكة، من حيث الأرقام، إلى الانتقال من 2,6 مليون ليلة مبيت الحالية إلى 5,3 مليون ليلة مبيت بحلول العام 2029. وتتضمن لائحة الأسواق المصدرة كلا من فرنسا، والمملكة المتحدة، والسوق الإيبري، وأمريكا الشمالية، والدول الاسكندنافية، وألمانيا، وسويسرا، وإيطاليا، وإيرلاندا، وبلدان الخليج، مع إدراج الأحواض الجديدة المصدرة على امتداد المواسم القادمة. ومن المرتقب، أيضا، أن تفضي هذه الشراكة، وفق البلاغ، إلى تعزيز وتوطيد تموقع وجهة المغرب بالاعتماد على آلية تسويقية من الطراز الرفيع محددة الأهداف تنص على صناعة محتوى جيد، والترويج المؤثر، وتنظيم حملات تحسيسية، وحملات تواصلية لشد أنظار واهتمامات السياح الأجانب وتحفيزهم على زيارة المغرب، مع التركيز أيضا على القوة التجارية الضاربة لمنصة هذا الشريك الوازن والمشهود له على الصعيد العالمي. ولحدود الآن، كان المكتب الوطني المغربي للسياحة يبرم فقط اتفاقيات سنوية أو موسمية مع العملاق العالمي تريب أدفايزر، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يوقع فيها المكتب اتفاق تعاون مدته 5 سنوات باستحقاق تدريجي ومحدد المعالم. وتجدر الإشارة، أيضا، على أنه بأزيد من 436 مليون زائر فردي كل شهر، 20 مليون عضو مسجل وأزيد من 859 مليون رأي، يبرز ثقل ووزن تريب أدفايزر بسوق مواقع الأسفار، واستقراءات الرأي والتنقيط العالمية.
سياحة

طنجة ومراكش في مقدمة الوجهات العالمية للسياحة العائلية هذا الصيف
احتلت طنجة ومراكش، المرتبة الثانية والثالثة على التوالي كأفضل الوجهات العالمية المفضلة للسفر العائلي هذا الصيف، وذلك حسب دراسة حديثة أجرتها "Booking.com". ووفقًا لهذه الدراسة، التي استندت على الحجوزات التي تم إجراؤها على المنصة بين 22 و 29 أبريل وشملت الإقامات مع الأطفال بين 1 يونيو و 1 شتنبر، احتلت طنجة المرتبة الثانية ومراكش المرتبة الثالثة. وتتفوق المدينتان المغربيتان على مواقع سياحية كبرى مثل طوكيو (المرتبة السابعة)، إشبيلية (المرتبة الخامسة)، بالما دي مايوركا (المرتبة السادسة) أو مدريد (المرتبة التاسعة). ووفقًا لنفس المصدر، تتأثر قرارات السفر العائلية بعدة عوامل، حيث تبحث العائلات عن شواطئ خلابة ومأكولات محلية لذيذة وتجارب ثقافية، تقول الدراسة.يعتبر ما يقرب من ثلثي العائلات (62٪) المناخ الدافع الرئيسي للسفر هذا العام، يلي ذلك التسلية والترفيه (58٪) واكتشاف أماكن جديدة (48٪)". وخلصت المنصة إلى أن "55٪ من العائلات ترغب في السفر لتجربة أطباق شاهدوها في برنامج أو فيلم" و "48٪ تخطط لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي (AI) للتخطيط لرحلاتهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الراحة هي أولوية قصوى بالنسبة لهم، حيث ذكر 74٪ منهم أن تكييف الهواء هو أهم ميزة عند حجز مكان الإقامة".
سياحة

برنامج”Go Siyaha” يجمع أرباب المطاعم بمراكش
نظمت جمعية أرباب المطاعم بجهة مراكش-آسفي والاتحاد الوطني لأصحاب المطاعم السياحية لقاءا صباحيا في مراكش جمع أكثر من 70 مطعمًا من مختلف أنحاء البلاد.ويهدف هذا اللقاء لتوعية أصحاب المطاعم وإفادتهم ببرنامج "Go Siyaha" الواعد الذي يسعى لتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي من خلال تقديم منح مغرية لرجال الأعمال. وقد جرى خلال هذا اللقاء تنظيم جلسات عمل فردية لمساعدة المشاركين على تكوين ملفاتهم وفهم الفرص التي يقدمها "Go Siyaha" بشكل أفضل، هذا إلى جانب تنظيم جلسات فردية لمرافقة الشركات الراغبة في التسجيل بالبرنامج.وجدير بالذكر أن برنامج "GO SIYAHA" يأتي ضمن برامج خارطة طريق وزارة السياحة 2023-2026، ويهدف إلى دعم الشركات السياحية لخلق عرض ترفيهي مبتكر ومتنوع لدفع وجهة المغرب نحو عصر جديد من تجارب السياحة.كما يروم البرنامج دعم 1700 شركة سياحية بحلول عام 2026، حيث تم تخصيص ميزانية قدرها 720 مليون درهم لهذا الغرض.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 26 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة