سياحة

مدينة تركية “تسحر” آلاف المغاربة من عشاقها


كشـ24 نشر في: 10 أغسطس 2018

تعد مدينة إسطنبول بما تحويه من مآثر تاريخية، ومواقع سياحية، الوجهة الأولى للسياح المغاربة القادمين إلى تركيا، بحسب مديري وكالات سياحية في المغرب، توقعوا ارتفاع الإقبال على زيارة المدينة خلال فصل الصيف الحالي.وبشكل عام، أصبحت تركيا ضمن أهم الوجهات لدى السياح المغاربة خلال السنوات القليلة الماضية، على خلفية المؤهلات السياحية التي تزخر بها، فضلا عن الأسعار المناسبة، واحتوائها على خليط من الثقافات الشرقية والغربية.وفي حديث للأناضول، قالت "أمينة الخويط" مسؤولة تجارية بوكالة أسفار، للأناضول، إن "إسطنبول تعتبر الوجهة الأولى بتركيا التي تستقطب المغاربة، متبوعة بمدينة أنطاليا (جنوب غرب)".واعتبرت أن "المؤهلات السياحية لإسطنبول، خصوصا مآثرها التاريخية، ووجهاتها الثقافية المتعددة تدفع المغاربة إلى زيارتها، خصوصا أنها تزخر بمختلف التعابير الثقافية".وتابعت "إسطنبول تعتبر تحفة من حيث العمران والوجهات السياحية والبنى التحتية".** إقبال متزايدمن جانبه، توقع محمد بنعيسى مدير وكالة أسفار بالرباط تزايد الإقبال على زيارة تركيا من طرف المغاربة، خصوصا خلال الصيف الحالي.وأوضح بنعيسى للأناضول أن "هناك فضولا لدى المغاربة لمعرفة هذا البلد، الذي شهد طفرة اقتصادية خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن الخدمات السهلة التي يتم توفيرها، والأسعار المناسبة التي يتم اعتمادها من طرف الوكالات".وأشار إلى أن "فترة الصيف تعرف زيادة طفيفة في أسعار الرحلات المنظمة لتركيا لكنها تبقى في المتناول".واستدرك بنعيسى قائلا "يمكن للفرد أن يقضي أسبوعا كاملا في إسطنبول بأقل من 10 آلاف درهم (1000 دولار)، وفي أشهر أخرى تصل تكلفة تلك الفترة إلى 8000 درهم (800 دولار)".وأضاف أن وكالته "تقترح على الزوار زيارات مشتركة إلى كل من تركيا ثم السعودية لقضاء العمرة، وهي خدمة بدأت تستهوي المغاربة".وتشاطره الرأي "أمينة الخويط" بقولها، إن "هناك إقبالا متزايدا على تركيا، حيث يفضل البعض التوجه إلى أنطاليا خلال فصل الصيف، فيما تبقى إسطنبول وجهة للسياح المغاربة طوال أشهر السنة".واعتبرت أن الأسعار مشجعة على زيارة تركيا، مضيفة أن أكثر الفئات من المغاربة زيارة لهذه البلد هم الشباب والأزواج والأسر بدرجة أولى.** تكلفة منخفضة"حنان النبلي" إعلامية مغربية، قالت إن "تركيا باتت الوجهة المفضلة للشباب، لانخفاض تكلفة الرحلة مقارنة بدول أخرى، وأيضا لعدم الحاجة إلى تأشيرة دخول (فيزا)".وتسمح القوانين التركية بالإقامة في البلاد من نحو 30 إلى 90 يوما، دون الحاجة إلى فيزا سياحية لعشرات الدول، ما كان له بالغ الأثر في استقطاب السياح.وأوضحت النبلي في حديث للأناضول، أن "المغاربة يزورون تركيا لاكتشاف أهم وجهاتها السياحية بعد أن سمعوا عنها ممن سبقوهم أو انبهروا بمعالمها وطبيعتها الخلابة عبر متابعتهم للأفلام والمسلسلات التركية، التي لعبت دورا كبيرا في التسويق للبلاد".وقالت الإعلامية المغربية إنها زارت بعض المدن التركية أكثر من مرة، وفي كل مرة تقف "منبهرة" بالتجربة التركية الحديثة في النهوض بالدولة والمجتمع، والقدرة على التسويق للسياحة بذكاء، والحفاظ على عمرانها وأبنيتها التاريخية والمتاحف والمساجد ذات الهندسة المعمارية الفريدة التي تشتهر بها مدنها.وكانت إسطنبول من أكثر الوجهات السياحية التي انبهرت بها "النبلي"، موضحة ذلك بقولها "تلقب إسطنبول بمدينة المآذن، وفيها جامع السلطان أحمد أو الجامع الأزرق، بالإضافة إلى قصر توب كابي المطل على القرن الذهبي وبحر مرمرة، الذي كان مركزا لحكم السلاطين العثمانيين لسنوات خلت".وأضافت "أما رحلتي إلى مدينة قونيا (وسط) فكان لها عظيم الأثر في نفسي، لتاريخها العريق، وثقافتها المتنوعة، وثرواتها الطبيعية، ومدارسها الدينية".وتابعت: "قونيا هي مدينة القلوب كما تسمى ومشبعة بروح وأفكار إمام الصوفية جلال الدين الرومي الذي أسس طائفة الدراويش المولوية، وكذا رفيق دربه شمس الدين التبريزي".وأكدت النبلي أن "تركيا جمعت بين التاريخ والجمال والسياسة الذكية في التسويق لما نراه فعلا على أرض الواقع".وبشكل عام، شهدت السياحة العربية إلى تركيا تزايدا ملحوظا مع دخول صيف عام 2018، حيث بدأ عشرات الآلاف من العرب بالتوافد إلى تركيا لقضاء العطلة الصيفية في عموم الولايات.وصعدت السياحة الوافدة إلى تركيا من دول عربية، مثل المغرب والجزائر وتونس ومصر وليبيا والسودان، في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، إلى 384.335 ألفا، من 272.051 ألفا في الفترة المقابلة من 2017.

المصدر: الأناضول

تعد مدينة إسطنبول بما تحويه من مآثر تاريخية، ومواقع سياحية، الوجهة الأولى للسياح المغاربة القادمين إلى تركيا، بحسب مديري وكالات سياحية في المغرب، توقعوا ارتفاع الإقبال على زيارة المدينة خلال فصل الصيف الحالي.وبشكل عام، أصبحت تركيا ضمن أهم الوجهات لدى السياح المغاربة خلال السنوات القليلة الماضية، على خلفية المؤهلات السياحية التي تزخر بها، فضلا عن الأسعار المناسبة، واحتوائها على خليط من الثقافات الشرقية والغربية.وفي حديث للأناضول، قالت "أمينة الخويط" مسؤولة تجارية بوكالة أسفار، للأناضول، إن "إسطنبول تعتبر الوجهة الأولى بتركيا التي تستقطب المغاربة، متبوعة بمدينة أنطاليا (جنوب غرب)".واعتبرت أن "المؤهلات السياحية لإسطنبول، خصوصا مآثرها التاريخية، ووجهاتها الثقافية المتعددة تدفع المغاربة إلى زيارتها، خصوصا أنها تزخر بمختلف التعابير الثقافية".وتابعت "إسطنبول تعتبر تحفة من حيث العمران والوجهات السياحية والبنى التحتية".** إقبال متزايدمن جانبه، توقع محمد بنعيسى مدير وكالة أسفار بالرباط تزايد الإقبال على زيارة تركيا من طرف المغاربة، خصوصا خلال الصيف الحالي.وأوضح بنعيسى للأناضول أن "هناك فضولا لدى المغاربة لمعرفة هذا البلد، الذي شهد طفرة اقتصادية خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن الخدمات السهلة التي يتم توفيرها، والأسعار المناسبة التي يتم اعتمادها من طرف الوكالات".وأشار إلى أن "فترة الصيف تعرف زيادة طفيفة في أسعار الرحلات المنظمة لتركيا لكنها تبقى في المتناول".واستدرك بنعيسى قائلا "يمكن للفرد أن يقضي أسبوعا كاملا في إسطنبول بأقل من 10 آلاف درهم (1000 دولار)، وفي أشهر أخرى تصل تكلفة تلك الفترة إلى 8000 درهم (800 دولار)".وأضاف أن وكالته "تقترح على الزوار زيارات مشتركة إلى كل من تركيا ثم السعودية لقضاء العمرة، وهي خدمة بدأت تستهوي المغاربة".وتشاطره الرأي "أمينة الخويط" بقولها، إن "هناك إقبالا متزايدا على تركيا، حيث يفضل البعض التوجه إلى أنطاليا خلال فصل الصيف، فيما تبقى إسطنبول وجهة للسياح المغاربة طوال أشهر السنة".واعتبرت أن الأسعار مشجعة على زيارة تركيا، مضيفة أن أكثر الفئات من المغاربة زيارة لهذه البلد هم الشباب والأزواج والأسر بدرجة أولى.** تكلفة منخفضة"حنان النبلي" إعلامية مغربية، قالت إن "تركيا باتت الوجهة المفضلة للشباب، لانخفاض تكلفة الرحلة مقارنة بدول أخرى، وأيضا لعدم الحاجة إلى تأشيرة دخول (فيزا)".وتسمح القوانين التركية بالإقامة في البلاد من نحو 30 إلى 90 يوما، دون الحاجة إلى فيزا سياحية لعشرات الدول، ما كان له بالغ الأثر في استقطاب السياح.وأوضحت النبلي في حديث للأناضول، أن "المغاربة يزورون تركيا لاكتشاف أهم وجهاتها السياحية بعد أن سمعوا عنها ممن سبقوهم أو انبهروا بمعالمها وطبيعتها الخلابة عبر متابعتهم للأفلام والمسلسلات التركية، التي لعبت دورا كبيرا في التسويق للبلاد".وقالت الإعلامية المغربية إنها زارت بعض المدن التركية أكثر من مرة، وفي كل مرة تقف "منبهرة" بالتجربة التركية الحديثة في النهوض بالدولة والمجتمع، والقدرة على التسويق للسياحة بذكاء، والحفاظ على عمرانها وأبنيتها التاريخية والمتاحف والمساجد ذات الهندسة المعمارية الفريدة التي تشتهر بها مدنها.وكانت إسطنبول من أكثر الوجهات السياحية التي انبهرت بها "النبلي"، موضحة ذلك بقولها "تلقب إسطنبول بمدينة المآذن، وفيها جامع السلطان أحمد أو الجامع الأزرق، بالإضافة إلى قصر توب كابي المطل على القرن الذهبي وبحر مرمرة، الذي كان مركزا لحكم السلاطين العثمانيين لسنوات خلت".وأضافت "أما رحلتي إلى مدينة قونيا (وسط) فكان لها عظيم الأثر في نفسي، لتاريخها العريق، وثقافتها المتنوعة، وثرواتها الطبيعية، ومدارسها الدينية".وتابعت: "قونيا هي مدينة القلوب كما تسمى ومشبعة بروح وأفكار إمام الصوفية جلال الدين الرومي الذي أسس طائفة الدراويش المولوية، وكذا رفيق دربه شمس الدين التبريزي".وأكدت النبلي أن "تركيا جمعت بين التاريخ والجمال والسياسة الذكية في التسويق لما نراه فعلا على أرض الواقع".وبشكل عام، شهدت السياحة العربية إلى تركيا تزايدا ملحوظا مع دخول صيف عام 2018، حيث بدأ عشرات الآلاف من العرب بالتوافد إلى تركيا لقضاء العطلة الصيفية في عموم الولايات.وصعدت السياحة الوافدة إلى تركيا من دول عربية، مثل المغرب والجزائر وتونس ومصر وليبيا والسودان، في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، إلى 384.335 ألفا، من 272.051 ألفا في الفترة المقابلة من 2017.

المصدر: الأناضول



اقرأ أيضاً
قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة