

مجتمع
مدير يتهم أستاذا بالضحك أثناء تحية العلم..والآخر يرد: ابتسامتي فداء لبلدي
وجه مدير ثانوية تابعة للمديرية الإقليمية بالمحمدية، استفسارا لأحد للأساتذة يتهمه فيه بالضحك أثناء تحية العلم، مطالبا إياه بتوضيح أسباب ضحكه وكلامه أثناء تأدية النشيد الوطني، وفق ما جاء في نص الإستفسار.وقال المدير في استفساره: " انك أثناء تحية العلم وترديد النشيد الوطني، كنت منشغلا بالضحك والكلام وكأن هذا الواجب الوطني لا يهمك"، في اتهام مباشر للأستاذ المعني.وبالمقابل، لم يتأخر رد الأستاذ عن الإستفسار، حيث أجاب بطريقة وُصفت بالحكيمة والقوية، عندما أوضح أن ابتسامته ليست سوى ابتسامة فخر واعتزاز بانتمائه لهذا الوطن الأبي.وقال الأستاذ في معرض رده على الإستفسار: “لم أكن سيدي المدير منشغلا حينها بشيء أكثر من انشغالي بكونك منشغلا بي، و هذا ما أثار حفيظتي و جعلني مستغربا ، فلقد كان من الأجدر التركيز على ترديد النشيد الوطني، و أداء تحية العلم بكل وطنية”.وأردف الأستاذ: "أما فيما يخص ادعاءك أني كنت أضحك حينها، فهو أمر حقيقي، لكن الأمر لم يعد سوى ابتسامة فخر و اعتزاز بانتمائي لهذا الوطن الأبي، و الضحك درجات تختلف باختلاف المتلقي".وتابع الأستاذ: "فابتسامتي كانت ملء فمي بقدر حبي لوطني العزيز، هذا إن لم تكن تمانع في منحي لوطني إبتسامة الهوية، و صدق الانتماء لبلد عزيز على قلوبنا، حري بنا أن نفتخر به و نبتسم لأجله، لأن أرضه حبلى بالابتسامة، كابتسام الوليد ، فابتسم سيدي المدير بفخر و اعلم ان الذي نفسه بغير جمال، لا يرى في الوجود شيئا جميلا، يحيا المغرب و ابتسامتي فداء لبلدي".
وجه مدير ثانوية تابعة للمديرية الإقليمية بالمحمدية، استفسارا لأحد للأساتذة يتهمه فيه بالضحك أثناء تحية العلم، مطالبا إياه بتوضيح أسباب ضحكه وكلامه أثناء تأدية النشيد الوطني، وفق ما جاء في نص الإستفسار.وقال المدير في استفساره: " انك أثناء تحية العلم وترديد النشيد الوطني، كنت منشغلا بالضحك والكلام وكأن هذا الواجب الوطني لا يهمك"، في اتهام مباشر للأستاذ المعني.وبالمقابل، لم يتأخر رد الأستاذ عن الإستفسار، حيث أجاب بطريقة وُصفت بالحكيمة والقوية، عندما أوضح أن ابتسامته ليست سوى ابتسامة فخر واعتزاز بانتمائه لهذا الوطن الأبي.وقال الأستاذ في معرض رده على الإستفسار: “لم أكن سيدي المدير منشغلا حينها بشيء أكثر من انشغالي بكونك منشغلا بي، و هذا ما أثار حفيظتي و جعلني مستغربا ، فلقد كان من الأجدر التركيز على ترديد النشيد الوطني، و أداء تحية العلم بكل وطنية”.وأردف الأستاذ: "أما فيما يخص ادعاءك أني كنت أضحك حينها، فهو أمر حقيقي، لكن الأمر لم يعد سوى ابتسامة فخر و اعتزاز بانتمائي لهذا الوطن الأبي، و الضحك درجات تختلف باختلاف المتلقي".وتابع الأستاذ: "فابتسامتي كانت ملء فمي بقدر حبي لوطني العزيز، هذا إن لم تكن تمانع في منحي لوطني إبتسامة الهوية، و صدق الانتماء لبلد عزيز على قلوبنا، حري بنا أن نفتخر به و نبتسم لأجله، لأن أرضه حبلى بالابتسامة، كابتسام الوليد ، فابتسم سيدي المدير بفخر و اعلم ان الذي نفسه بغير جمال، لا يرى في الوجود شيئا جميلا، يحيا المغرب و ابتسامتي فداء لبلدي".
ملصقات
