مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يلتقي أعضاء من مؤسسة دعم حركية الأشخاص في وضعية إعاقة بمراكش
كشـ24
نشر في: 29 مارس 2016 كشـ24
عقـــد مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، يوم الجمعة 11 مارس 2016، لقاء مصغرا مع أعضاء من مؤسسة دعم حركية الأشخاص في وضعية إعاقة بمراكش. وقد استمع السيد المدير لتعريف مختصر عن المؤسسة ضمنه السيد محمد بوغروم، الأهداف والهيكلة ومجال اشتغال هذه المؤسسة، إضافة إلى بعض المشاريع المفعلة وخصوصا بالنسبة للأطفال المتمدرسين بالأقسام المدمجة.
وبعد الإشادة بمجال اشتغال هذه المؤسسة، ثمن المدير مشروع توفير النقل المدرسي بالنسبة لهذه الفئة من المتمدرسين، داعيا إلى ضرورة التفكير في مشروع مهيكل بطريقة متينة مبنية على أهداف محددة ونتائج واضحة. ولم يخف السيد المدير تعقد هذا المشروع الهام وحاجته إلى دائرة انخراط موسعة ومفتوحة على عدد من الفاعلين والمتدخلين، لتحقيق مجموعة من الرهانات (الولوجيات، القوانين، توفير وصيانة الكراسي المتحركة ...). كما أكد السيد المدير على أن ضمان حركية هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة سيكون له أثر إيجابي على مؤشرات التمدرس. ليشير بعد ذلك إلى ضرورة اقتحام المجال القروي من أجل توسيع مجال تنفيذ هذا المشروع الواعد، مذكرا باقترانه بالتدابير ذات الأولوية ضمن الخطة الاستراتيجية 2015 ـ 2030، لإصلاح المدرسة المغربية.
وبخصوص استدامة هذا المشروع الذي يحاول الاشتغال على توفير الدعم الاجتماعي وتحقيق تكافؤ الفرص وضمان الحق في الحركية للأشخاص في وضعية إعاقة، فإن الرهان مطروح على انخراط الشركاء ودعمهم لهذه المبادرة النبيلة.
وللإشارة، فقد تم اقتراح تنظيم يوم دراسي حول موضوع حركية الأشخاص في وضعية إعاقة، في المستقبل القريب، لمناقشة كل الجوانب المتعلقة بالمشروع، وخاصة الشق المتعلق بالشراكات وتشجيع انخراط مختلف المتدخلين.
عقـــد مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، يوم الجمعة 11 مارس 2016، لقاء مصغرا مع أعضاء من مؤسسة دعم حركية الأشخاص في وضعية إعاقة بمراكش. وقد استمع السيد المدير لتعريف مختصر عن المؤسسة ضمنه السيد محمد بوغروم، الأهداف والهيكلة ومجال اشتغال هذه المؤسسة، إضافة إلى بعض المشاريع المفعلة وخصوصا بالنسبة للأطفال المتمدرسين بالأقسام المدمجة.
وبعد الإشادة بمجال اشتغال هذه المؤسسة، ثمن المدير مشروع توفير النقل المدرسي بالنسبة لهذه الفئة من المتمدرسين، داعيا إلى ضرورة التفكير في مشروع مهيكل بطريقة متينة مبنية على أهداف محددة ونتائج واضحة. ولم يخف السيد المدير تعقد هذا المشروع الهام وحاجته إلى دائرة انخراط موسعة ومفتوحة على عدد من الفاعلين والمتدخلين، لتحقيق مجموعة من الرهانات (الولوجيات، القوانين، توفير وصيانة الكراسي المتحركة ...). كما أكد السيد المدير على أن ضمان حركية هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة سيكون له أثر إيجابي على مؤشرات التمدرس. ليشير بعد ذلك إلى ضرورة اقتحام المجال القروي من أجل توسيع مجال تنفيذ هذا المشروع الواعد، مذكرا باقترانه بالتدابير ذات الأولوية ضمن الخطة الاستراتيجية 2015 ـ 2030، لإصلاح المدرسة المغربية.
وبخصوص استدامة هذا المشروع الذي يحاول الاشتغال على توفير الدعم الاجتماعي وتحقيق تكافؤ الفرص وضمان الحق في الحركية للأشخاص في وضعية إعاقة، فإن الرهان مطروح على انخراط الشركاء ودعمهم لهذه المبادرة النبيلة.
وللإشارة، فقد تم اقتراح تنظيم يوم دراسي حول موضوع حركية الأشخاص في وضعية إعاقة، في المستقبل القريب، لمناقشة كل الجوانب المتعلقة بالمشروع، وخاصة الشق المتعلق بالشراكات وتشجيع انخراط مختلف المتدخلين.