مجتمع

مديرية التعليم تكشف ظروف وملابسات انهيار مدرسة بتارودانت


كشـ24 نشر في: 13 نوفمبر 2019

أوضحت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم العالي بتارودانت، أن المؤسسة المعنية بهذا الحادث هي فرعية أيت إحيا التابعة لمجموعة مدارس الرشاد بالجماعة الترابية إيملمايس بقيادة أركانة إقليم تارودانت، والتي تبعد عن مقر المديرية بـ 170 كلم، حيث تتوفر الوحدة المدرسية أيت إحيا على حجرتين من البناء المفكك يدرس بها 93 تلميذة وتلميذا، ويشرف عليهم أربعة أساتذة، وتوجد هذه المؤسسة في منطقة لها خصوصيات جغرافية ومناخية يغلب عليها الطابع الجبلي وشدة برودة الطقس، مع الإشارة إلى أن الجماعة الترابية إيملمايس تدخل ضمن الجماعات الخمس المدرجة ضمن المناطق الباردة بإقليم تارودانت.وقالت المديرية في بلاغ لها، أنه ولتوضيح الحقيقة وتنوير الرأي العام حول ظروف وملابسات هذا الحادث، فإن هذه الوحدة المدرسية انهارت بعض أجزائها ليلة الإثنين 11 نونبر الجاري، بسبب قوة الرياح، وأن المديرية نفسها، وفي إطار التنزيل الفعلي للبرنامج الوطني لتعويض البناء المفكك والقضاء عليه في أفق منظور، عمدت إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بمجموعة من الجماعات الترابية بإقليم تارودانت، ومنها جماعة إيملمايس، والتي تتوفر على 32 حجرة دراسية من البناء المفكك حيث يتم تعويض 15 حجرة في إطار هذا المشروع برسم ميزانية 2017و2018 و2019 و4 حجرات من طرف صندوق التنمية القروية، وقد انطلقت الأشغال بمجموعة من المؤسسات التعليمية التابعة لهذه الجماعة (م/م الرشاد، م/م تكنز، وم/م المنظر الجميل كان نصيب الوحدة المدرسية أيت إحيا حجرتين.وتابع البلاغ أن المديرية الإقليمية ستتولى بناء حجرة دراسية، ويتكلف صندوق التنمية القروية ببناء الحجرة الأخرى، وسيتم برمجة تعويض 13 حجرة الباقية في ميزانية 2020 و2021، واعتبارا لصعوبة إيجاد مقرات لتأمين تمدرس المتعلمين مؤقتا كان لابد من تعويض البنايات بالتدرج زمنيا، غير أنه أمام هذا الطارئ، فقد طلب من المقاول نائل الصفقة بتعجيل بناء هذه الوحدة قبل باقي الوحدات.وأوضحت المديرية الإقليمية في ذات البلاغ ، أنه وفور إبلاغها بالواقعة عمدت وبتنسيق تام مع السلطات ورئيس الجماعة وجمعية أدرار على نقل كل التجهيزات إلى مقر الجمعية سالفة الذكر، هاته الأخيرة التي فتحت مقرها ووضعته رهن إشارة المديرية الإقليمية لاستغلال حجرتين من الصلب لتأمين الزمن المدرسي للمتعلمين إلى غاية انتهاء أشغال التعويض.و أشادت المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت بالمجهودات التي تقوم بها عمالة الإقليم، ومن خلالها باقي الشركاء بصفة عامة وجمعية أدرار بصفة خاصة على التعاطي الإيجابي مع هذا المشكل ومع كل ما له علاقة قطاع التربية والتكوين بمنطقة ايملمايس. 

أوضحت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم العالي بتارودانت، أن المؤسسة المعنية بهذا الحادث هي فرعية أيت إحيا التابعة لمجموعة مدارس الرشاد بالجماعة الترابية إيملمايس بقيادة أركانة إقليم تارودانت، والتي تبعد عن مقر المديرية بـ 170 كلم، حيث تتوفر الوحدة المدرسية أيت إحيا على حجرتين من البناء المفكك يدرس بها 93 تلميذة وتلميذا، ويشرف عليهم أربعة أساتذة، وتوجد هذه المؤسسة في منطقة لها خصوصيات جغرافية ومناخية يغلب عليها الطابع الجبلي وشدة برودة الطقس، مع الإشارة إلى أن الجماعة الترابية إيملمايس تدخل ضمن الجماعات الخمس المدرجة ضمن المناطق الباردة بإقليم تارودانت.وقالت المديرية في بلاغ لها، أنه ولتوضيح الحقيقة وتنوير الرأي العام حول ظروف وملابسات هذا الحادث، فإن هذه الوحدة المدرسية انهارت بعض أجزائها ليلة الإثنين 11 نونبر الجاري، بسبب قوة الرياح، وأن المديرية نفسها، وفي إطار التنزيل الفعلي للبرنامج الوطني لتعويض البناء المفكك والقضاء عليه في أفق منظور، عمدت إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بمجموعة من الجماعات الترابية بإقليم تارودانت، ومنها جماعة إيملمايس، والتي تتوفر على 32 حجرة دراسية من البناء المفكك حيث يتم تعويض 15 حجرة في إطار هذا المشروع برسم ميزانية 2017و2018 و2019 و4 حجرات من طرف صندوق التنمية القروية، وقد انطلقت الأشغال بمجموعة من المؤسسات التعليمية التابعة لهذه الجماعة (م/م الرشاد، م/م تكنز، وم/م المنظر الجميل كان نصيب الوحدة المدرسية أيت إحيا حجرتين.وتابع البلاغ أن المديرية الإقليمية ستتولى بناء حجرة دراسية، ويتكلف صندوق التنمية القروية ببناء الحجرة الأخرى، وسيتم برمجة تعويض 13 حجرة الباقية في ميزانية 2020 و2021، واعتبارا لصعوبة إيجاد مقرات لتأمين تمدرس المتعلمين مؤقتا كان لابد من تعويض البنايات بالتدرج زمنيا، غير أنه أمام هذا الطارئ، فقد طلب من المقاول نائل الصفقة بتعجيل بناء هذه الوحدة قبل باقي الوحدات.وأوضحت المديرية الإقليمية في ذات البلاغ ، أنه وفور إبلاغها بالواقعة عمدت وبتنسيق تام مع السلطات ورئيس الجماعة وجمعية أدرار على نقل كل التجهيزات إلى مقر الجمعية سالفة الذكر، هاته الأخيرة التي فتحت مقرها ووضعته رهن إشارة المديرية الإقليمية لاستغلال حجرتين من الصلب لتأمين الزمن المدرسي للمتعلمين إلى غاية انتهاء أشغال التعويض.و أشادت المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت بالمجهودات التي تقوم بها عمالة الإقليم، ومن خلالها باقي الشركاء بصفة عامة وجمعية أدرار بصفة خاصة على التعاطي الإيجابي مع هذا المشكل ومع كل ما له علاقة قطاع التربية والتكوين بمنطقة ايملمايس. 



اقرأ أيضاً
تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة