جهوي

مدرسة السقالة بالصويرة تحصل على شارة “اللواء الأخضر”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 فبراير 2020

جرى أمس الجمعة، رفع شارة “اللواء الأخضر” بمدرسة السقالة بالصويرة، وذلك في إطار برنامج التربية على التنمية المستدامة “المدارس الإيكولوجية”، الذي تسهر على تنزيله مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.وتم رفع اللواء الأخضر بهذه المؤسسة التعليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، تثمينا لمختلف المبادرات لفائدة حماية البيئة، وذلك خلال حفل حضره عامل إقليم الصويرة عادل المالكي والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية نور الدين العوفي الغزوي ورؤساء المصالح الخارجية وفاعلي المجتمع المدني وشخصيات أخرى من آفاق متعددة.ومنحت هذه المؤسسة شارة اللواء الأخضر، نظير مجهوداتها المتواصلة الرامية إلى تربية أفضل وتحسيس المتمدرسين الشباب حول مفاهيم التنمية المستدامة والسلوكات المواطنة والممارسات الجيدة وأنماط العيش المحترمة للبيئة.إثر ذلك، قدمت لعامل الإقليم والوفد المرافق شروحات مستفيضة من طرف التلاميذ حول المبادرات والحملات التحسيسية المنجزة داخل المؤسسة، مع التركيز بشكل خاص على التدبير الجيد للنفايات وعقلنة الاستهلاك الطاقي واستعمالات المياه.كما اطلع عامل الإقليم والوفد المرافق له على مختلف الأنشطة المنظمة من قبل جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض (فرع الصويرة)، وذلك في إطار “الأسبوع الأخضر 2020” المنظم بين 24 فبراير و1 مارس في 25 مدينة مغربية، كما تتبعوا عرضا قدمه رئيس فرقة الأمن المدرسي حول المبادرات المنجزة لفائدة تعزيز مبادئ الحفاظ على البيئة لدى المتمدرسين.كما تتبع المالكي والوفد المرافق له شروحات قدمت من طرف التلاميذ الأعمال الفنية المعروضة بالمناسبة والمنجزة من طرف متمدرسين شباب ومتمدرسات انطلاقا من منتوجات خضعت للتدوير.وعبر مدير المؤسسة التعليمية، عمر بات، عن “سروره وفخره” برفع اللواء الأخضر للمرة الأولى، داخل المدرسة نظير مجهوداتها المبذولة من قبل التلاميذ وهيئة التدريس والإدارة في مجال حماية البيئة.وأضاف بات أن هذا التتويج يعد ثمرة عمل طويل، مؤكدا أن كافة مكونات المؤسسة التعليمية لن تدخر جهدا في صون هذا التتويج في قادم الأيام من خلال العمل على التنوع البيولوجي والتغذية السليمة والتضامن.وعلى هامش هذا الحفل، أشرف عامل الإقليم والوفد المرافق له على غرس أشجار في إطار عملية التشجير المنظمة في إطار “الأسبوع الأخضر 2020” على صعيد إقليم الصويرة.وبالمناسبة، أشاد عضو جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بفرع الصويرة، هشام أكورد، بمنح شارة “اللواء الأخضر” لمدرسة السقالة، التي أضحت مدرسة إيكولوجية بامتياز، مضيفا أن المؤسسة ستعمل على صون هذا التتويج في مستقبل الأيام.وأشار أكورد، في تصريح مماثل، إلى أن عملية رفع “اللواء الأخضر” تميزت بعملية تشجير نظمتها الجمعية في إطار فعاليات “الأسبوع الأخضر 2020″.وتهم هذه العملية، المنظمة بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومكافحة التصحر وجمعية تنمية التعاون المدرسي (فرع الصويرة) وشركاء آخرين، غرس 20 ألف شجرة بـ209 مؤسسات من ضمنها 170 بالمسلك الابتدائي و29 بالمسلك الإعدادي و10 بالمسلك الثانوي، موزعة على مجموع تراب الإقليم.ويرتكز برنامج ” المدارس الإيكولوجية”، الذي أعطيت انطلاقته سنة 2006، على محاور أساسية تتصل بالتقليص من استهلاك الماء، والتقليص من استهلاك الطاقة، والتدبير الجيد للنفايات والعناية بالتغذية و الاهتمام بالمحافظة على التنوع البيولوجي.ويهم البرنامج العديد من المؤسسات التعليمية، ويروم تحسين البيئة المدرسية والوصول إلى تغيرات سلوكية عند المتعلمات والمتعلمين وكل العاملين بها.ويوظف البرنامج منهجا تشاركيا شاملا يدمج التعليم مع العمل لتوفير طريقة فعالة في تحسين البيئة المدرسية والحصول على وعي حقيقي وتغيرات سلوكية عند المتعلمات والمتعلمين وكل العاملين في المدرسة و جمعيات آباء التلاميذ والأسر والجماعة المحلية والمجتمع المدني.

جرى أمس الجمعة، رفع شارة “اللواء الأخضر” بمدرسة السقالة بالصويرة، وذلك في إطار برنامج التربية على التنمية المستدامة “المدارس الإيكولوجية”، الذي تسهر على تنزيله مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.وتم رفع اللواء الأخضر بهذه المؤسسة التعليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، تثمينا لمختلف المبادرات لفائدة حماية البيئة، وذلك خلال حفل حضره عامل إقليم الصويرة عادل المالكي والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية نور الدين العوفي الغزوي ورؤساء المصالح الخارجية وفاعلي المجتمع المدني وشخصيات أخرى من آفاق متعددة.ومنحت هذه المؤسسة شارة اللواء الأخضر، نظير مجهوداتها المتواصلة الرامية إلى تربية أفضل وتحسيس المتمدرسين الشباب حول مفاهيم التنمية المستدامة والسلوكات المواطنة والممارسات الجيدة وأنماط العيش المحترمة للبيئة.إثر ذلك، قدمت لعامل الإقليم والوفد المرافق شروحات مستفيضة من طرف التلاميذ حول المبادرات والحملات التحسيسية المنجزة داخل المؤسسة، مع التركيز بشكل خاص على التدبير الجيد للنفايات وعقلنة الاستهلاك الطاقي واستعمالات المياه.كما اطلع عامل الإقليم والوفد المرافق له على مختلف الأنشطة المنظمة من قبل جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض (فرع الصويرة)، وذلك في إطار “الأسبوع الأخضر 2020” المنظم بين 24 فبراير و1 مارس في 25 مدينة مغربية، كما تتبعوا عرضا قدمه رئيس فرقة الأمن المدرسي حول المبادرات المنجزة لفائدة تعزيز مبادئ الحفاظ على البيئة لدى المتمدرسين.كما تتبع المالكي والوفد المرافق له شروحات قدمت من طرف التلاميذ الأعمال الفنية المعروضة بالمناسبة والمنجزة من طرف متمدرسين شباب ومتمدرسات انطلاقا من منتوجات خضعت للتدوير.وعبر مدير المؤسسة التعليمية، عمر بات، عن “سروره وفخره” برفع اللواء الأخضر للمرة الأولى، داخل المدرسة نظير مجهوداتها المبذولة من قبل التلاميذ وهيئة التدريس والإدارة في مجال حماية البيئة.وأضاف بات أن هذا التتويج يعد ثمرة عمل طويل، مؤكدا أن كافة مكونات المؤسسة التعليمية لن تدخر جهدا في صون هذا التتويج في قادم الأيام من خلال العمل على التنوع البيولوجي والتغذية السليمة والتضامن.وعلى هامش هذا الحفل، أشرف عامل الإقليم والوفد المرافق له على غرس أشجار في إطار عملية التشجير المنظمة في إطار “الأسبوع الأخضر 2020” على صعيد إقليم الصويرة.وبالمناسبة، أشاد عضو جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بفرع الصويرة، هشام أكورد، بمنح شارة “اللواء الأخضر” لمدرسة السقالة، التي أضحت مدرسة إيكولوجية بامتياز، مضيفا أن المؤسسة ستعمل على صون هذا التتويج في مستقبل الأيام.وأشار أكورد، في تصريح مماثل، إلى أن عملية رفع “اللواء الأخضر” تميزت بعملية تشجير نظمتها الجمعية في إطار فعاليات “الأسبوع الأخضر 2020″.وتهم هذه العملية، المنظمة بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومكافحة التصحر وجمعية تنمية التعاون المدرسي (فرع الصويرة) وشركاء آخرين، غرس 20 ألف شجرة بـ209 مؤسسات من ضمنها 170 بالمسلك الابتدائي و29 بالمسلك الإعدادي و10 بالمسلك الثانوي، موزعة على مجموع تراب الإقليم.ويرتكز برنامج ” المدارس الإيكولوجية”، الذي أعطيت انطلاقته سنة 2006، على محاور أساسية تتصل بالتقليص من استهلاك الماء، والتقليص من استهلاك الطاقة، والتدبير الجيد للنفايات والعناية بالتغذية و الاهتمام بالمحافظة على التنوع البيولوجي.ويهم البرنامج العديد من المؤسسات التعليمية، ويروم تحسين البيئة المدرسية والوصول إلى تغيرات سلوكية عند المتعلمات والمتعلمين وكل العاملين بها.ويوظف البرنامج منهجا تشاركيا شاملا يدمج التعليم مع العمل لتوفير طريقة فعالة في تحسين البيئة المدرسية والحصول على وعي حقيقي وتغيرات سلوكية عند المتعلمات والمتعلمين وكل العاملين في المدرسة و جمعيات آباء التلاميذ والأسر والجماعة المحلية والمجتمع المدني.



اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة