بدون اسم تقبع مدرسة تابعة لإحدى المركزيات التابعة لتراب جماعة سعادة بجانب طريق معبدة غير بعيد عن مقر شركة للنقل الحضري، أقسامها المعدودة على رؤوس الأصابع مفتوحة على الفضاء المجاور وساحتها مستباحة للعموم بعد انهيار واجهتين من سورها الخارجي.

يقول مواطنون لـ"كشـ24"، إن الوضع الراهن للمؤسسة المذكورة يجعلها خارج خريطة المؤسسات التعليمية لوزارة حصاد التي سبق لها أن أصدرت مذكرة لتأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية وتجديد فضاءاتها قصد توفير المناخ الملائم لمكونات المنظومة التعليمية من تلاميذ وأساتذة. 

ويتساءل هؤلاء عن نصيب هاته المدرسة من توجيهات وتعليمات الوزير حصاد، فغياب جدار يقي المدرسة المتاخمة لطريق معبدة يعرض حياة التلاميذ الصغار للخطر ويجعلها مفتوحة في وجه كل الإحتمالات، وينزع عنها غطاء الأمان وهو ما يتضح من خلال طريقة ركن سيارات الأساتذة مباشرة أمام الحجرات الدراسية.

فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لتأهيل هذا الفضاء التعليمي عبر تشييد السور الخارجي للمدرسة وتعزيز بنيتها بمرافق صحية..؟