داهمت لجنة مختلطة تضم ممثلين عن السلطات المحلية بدائرة الزمامرة بإقليم سيدي بنور وممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية وعناصر من الدرك الملكي، مستودعا خاصا بتخزين وإعادة تلفيف مجموعة من الماركات العالمية الخاصة بالأدوية الفلاحية، وقامت بحجز كميات كبيرة من مختلف أنواع الأدوية الموجودة في وضعية غير قانونية. وقالت مصادر أمنية لـ»المساء» إن هذه الأدوية لا تستجيب لشروط السلامة الصحية للمواطنين والحيوانات وكذا الأراضي الفلاحية، مبرزة أن هذه الأخيرة باتت «محرمة» على اعتبار أنها لا تحترم المساطر القانونية، سواء من حيث التصنيع أو التوزيع أو حتى التخزين. وقامت اللجنة سالفة الذكر بحجز معدات لصنع الأدوية الفلاحية بالاعتماد على وسائل تقليدية وأخرى عصرية ومواد محظورة الاستعمال من طرف مكتب السلامة الصحية، كما تم العثور على آلات للتلفيف والتخزين يستعملها المشتبه فيهم في تجارتهم غير المشروعة .
داهمت لجنة مختلطة تضم ممثلين عن السلطات المحلية بدائرة الزمامرة بإقليم سيدي بنور وممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية وعناصر من الدرك الملكي، مستودعا خاصا بتخزين وإعادة تلفيف مجموعة من الماركات العالمية الخاصة بالأدوية الفلاحية، وقامت بحجز كميات كبيرة من مختلف أنواع الأدوية الموجودة في وضعية غير قانونية. وقالت مصادر أمنية لـ»المساء» إن هذه الأدوية لا تستجيب لشروط السلامة الصحية للمواطنين والحيوانات وكذا الأراضي الفلاحية، مبرزة أن هذه الأخيرة باتت «محرمة» على اعتبار أنها لا تحترم المساطر القانونية، سواء من حيث التصنيع أو التوزيع أو حتى التخزين. وقامت اللجنة سالفة الذكر بحجز معدات لصنع الأدوية الفلاحية بالاعتماد على وسائل تقليدية وأخرى عصرية ومواد محظورة الاستعمال من طرف مكتب السلامة الصحية، كما تم العثور على آلات للتلفيف والتخزين يستعملها المشتبه فيهم في تجارتهم غير المشروعة .