

جهوي
مدارس بدون سور تتحول إلى مرتع للعربدة ومعاقرة الخمر بشيشاوة
تعيش فرعية الكواري بلعسري بدوار الجوادرة بجماعة المزوضية اقليم شيشاوة، وضعية مزرية تجعلها غير مؤهلة لآداء وظيفتها التعليمية والتربوية على الوجه الأكمل.المؤسسة التعليمية المذكورة تقبع في الخلاء بدون مرافق صحية ولا سور يحميها ويحمي تلاميذتها وأطرها التعليمية، علاوة على كونها غير مزودة بالماء الاصالح للشرب. ويقول نشطاء حقوقيون إن العوامل الطبيعية والبشرية تتظافر فيما بينها لتعزل المدرسة المذكورة عن المهمة التي أنشئت لأجلها، فالمؤسسة منذ إحداثها قبل سنوات تبقى مفتوحة على الخلاء وتصبح بالليل مرتعا للمنحرفين والممارسات الإجرامية والبغاء ومعاقرة الخمر في غياب سور وحارس.وأشار النشطاء إلى أن مدرسة الكوارة بلحسن الإبتدائية تعيش هي الأخرى نفس الأوضاع ويتم استباحتها من طرف المنحرفين الذين يحولونها الى وكر للمجون والعربدة.وأكد النشطاء أن الأطفال يضطرون لقطع مسافة اكثر من 5 كلم مشيا على الاقدام من منطقة المجون الى غاية دوار الجوادرة حيث المدرسة بينما سيارة النقل المدرسي مركونة بمقر جماعة المزوضية عرضة لأشعة الشمس.
تعيش فرعية الكواري بلعسري بدوار الجوادرة بجماعة المزوضية اقليم شيشاوة، وضعية مزرية تجعلها غير مؤهلة لآداء وظيفتها التعليمية والتربوية على الوجه الأكمل.المؤسسة التعليمية المذكورة تقبع في الخلاء بدون مرافق صحية ولا سور يحميها ويحمي تلاميذتها وأطرها التعليمية، علاوة على كونها غير مزودة بالماء الاصالح للشرب. ويقول نشطاء حقوقيون إن العوامل الطبيعية والبشرية تتظافر فيما بينها لتعزل المدرسة المذكورة عن المهمة التي أنشئت لأجلها، فالمؤسسة منذ إحداثها قبل سنوات تبقى مفتوحة على الخلاء وتصبح بالليل مرتعا للمنحرفين والممارسات الإجرامية والبغاء ومعاقرة الخمر في غياب سور وحارس.وأشار النشطاء إلى أن مدرسة الكوارة بلحسن الإبتدائية تعيش هي الأخرى نفس الأوضاع ويتم استباحتها من طرف المنحرفين الذين يحولونها الى وكر للمجون والعربدة.وأكد النشطاء أن الأطفال يضطرون لقطع مسافة اكثر من 5 كلم مشيا على الاقدام من منطقة المجون الى غاية دوار الجوادرة حيث المدرسة بينما سيارة النقل المدرسي مركونة بمقر جماعة المزوضية عرضة لأشعة الشمس.
ملصقات
