مجتمع

مخيمات تندوف تعيش وضعا مأساويا بسبب كورونا والساكنة تستغيث


كشـ24 نشر في: 29 يوليو 2021

أطلق محتجزون بمخيمات تندوف، نداء استغاثة، بعد تسجيل عشرات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، وسط استمرار الجبهة الانفصالية في التغاضي عن توفير التطبيب لفائدة القابعين في المنطقة، بالرغم من توصلها بمبالغ مالية مهمة من الاتحاد الأوروبي، في إطار المساعدات المقدمة لها للتصدي للجائحة.ووفق ما أورده منتدى “فورساتين”، فإن الوضع الوبائي في المخيمات، تفاقم بشكل كبير، حيث تفجر بؤر للفيروس التاجي في بعض المخيمات، آخرها أوسرد، الذي شهد إغلاق المراكز الصحية فيه، وحرمان الساكنة من التطبيب، مؤكداً أن المخيمات كلها تعيش وضعاً سياسيا وإدراياً غير مسبوق نتيجة غياب غالبية القيادة بسبب المرض أو السفر، أو لقضاء عطلة الصيف.وأضاف المنتدى، أن هذا الوضع، ينضاف إلى غياب الأدوية والمعدات الطبية والمراكز الصحية ومعهم المسؤولين، حيث بقيت الساكنة تواجه مصيرها وتدبّر أمورها بأنفسها، وتنتظر الموت ببطء قاتل، وسط تكاثر الإصابات ووصولها لسقف الـ 100 حالة في اليوم، وهو رقم قياسي غير مسبوق.وأردف المصدر ذاته، أن مدينة تندوف الجزائرية، أغلقت أبوابها في وجه ساكنة المخيمات، بعدما اتخذت الجزائر قرار الحظر الليلي، وانكمش النظام على حاله، ملتفتا للأوضاع الخطيرة التي نتجت عن تفاقم إصابات كورونا، وندرة مادة الأوكسجين الحيوية، والتقاتل عليها في عدد من المناطق، مردفاً: “إذا كان هذا حال الجزائر، فكيف سيكون حال المخيمات التي تعج بالآلاف من المحاصرين الممنوعين من الخروج والتطبيب”.وشدد المنتدى على أن سكان المخيمات يفتقدون لكل الوسائل الطبية، و”الأخطر، هو انتشار الوباء بينهم، دون أدنى مبادرة للحد منه، وكل هذا يحد وقيادة البوليساريو غائبة عن المشهد، لا يعرف مصير غالبيتها، ولا أين اختفوا، وحتى من تواجد منهم بالمخيمات، لا يظهر إلا في أنشطة تافهة لا معنى لها، للتغطية على الغياب، دون أن يكون له أثر في تخفيف الوضع نتيجة غياب رؤية واضحة”.وتابع أن الجانب الصحي، لن يكون ضمن أولويات القيادة، التي “آخر همها، هو التفكير فيما يقع للساكنة المحتجزة قسراً، والمتروكة لمصيرها المجهول، وحتى المقاتلون التابعون للقيادة، وبعد البطالة التي عانوها بالميادين القتالية نتيجة الفشل الذريع بسبب استحالة تحقيق نصر أو حتى تحرك بسيط قرب الجدار، وبسبب غياب القيادة المختبئة للتغطية على هزيمتها، لم تجد بدا من السماح لعشرات المقاتلين من العودة”.واختتم، أن منح الضوء الأخضر للمقاتلين للعودة إلى المخيمات، من أجل كسر الملل، والروتين القاتل بالنواحي العسكرية، ولزيارة المرضى من العائلة، تسبب في انتقال الوباء للمقاتلين، في ظل أن أغلب المرضى مصابون بكورونا، كما ساهم البعض في نقله إلى النواحي العسكرية، ما جعل قادة بعض النواحي يعزلون القادمين من المخيمات، خوفاً من الكارثة المحدقة، والتي يبدو أنها وشيكة وما عاد يمكن تداركها”، وفق المصدر.

أطلق محتجزون بمخيمات تندوف، نداء استغاثة، بعد تسجيل عشرات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، وسط استمرار الجبهة الانفصالية في التغاضي عن توفير التطبيب لفائدة القابعين في المنطقة، بالرغم من توصلها بمبالغ مالية مهمة من الاتحاد الأوروبي، في إطار المساعدات المقدمة لها للتصدي للجائحة.ووفق ما أورده منتدى “فورساتين”، فإن الوضع الوبائي في المخيمات، تفاقم بشكل كبير، حيث تفجر بؤر للفيروس التاجي في بعض المخيمات، آخرها أوسرد، الذي شهد إغلاق المراكز الصحية فيه، وحرمان الساكنة من التطبيب، مؤكداً أن المخيمات كلها تعيش وضعاً سياسيا وإدراياً غير مسبوق نتيجة غياب غالبية القيادة بسبب المرض أو السفر، أو لقضاء عطلة الصيف.وأضاف المنتدى، أن هذا الوضع، ينضاف إلى غياب الأدوية والمعدات الطبية والمراكز الصحية ومعهم المسؤولين، حيث بقيت الساكنة تواجه مصيرها وتدبّر أمورها بأنفسها، وتنتظر الموت ببطء قاتل، وسط تكاثر الإصابات ووصولها لسقف الـ 100 حالة في اليوم، وهو رقم قياسي غير مسبوق.وأردف المصدر ذاته، أن مدينة تندوف الجزائرية، أغلقت أبوابها في وجه ساكنة المخيمات، بعدما اتخذت الجزائر قرار الحظر الليلي، وانكمش النظام على حاله، ملتفتا للأوضاع الخطيرة التي نتجت عن تفاقم إصابات كورونا، وندرة مادة الأوكسجين الحيوية، والتقاتل عليها في عدد من المناطق، مردفاً: “إذا كان هذا حال الجزائر، فكيف سيكون حال المخيمات التي تعج بالآلاف من المحاصرين الممنوعين من الخروج والتطبيب”.وشدد المنتدى على أن سكان المخيمات يفتقدون لكل الوسائل الطبية، و”الأخطر، هو انتشار الوباء بينهم، دون أدنى مبادرة للحد منه، وكل هذا يحد وقيادة البوليساريو غائبة عن المشهد، لا يعرف مصير غالبيتها، ولا أين اختفوا، وحتى من تواجد منهم بالمخيمات، لا يظهر إلا في أنشطة تافهة لا معنى لها، للتغطية على الغياب، دون أن يكون له أثر في تخفيف الوضع نتيجة غياب رؤية واضحة”.وتابع أن الجانب الصحي، لن يكون ضمن أولويات القيادة، التي “آخر همها، هو التفكير فيما يقع للساكنة المحتجزة قسراً، والمتروكة لمصيرها المجهول، وحتى المقاتلون التابعون للقيادة، وبعد البطالة التي عانوها بالميادين القتالية نتيجة الفشل الذريع بسبب استحالة تحقيق نصر أو حتى تحرك بسيط قرب الجدار، وبسبب غياب القيادة المختبئة للتغطية على هزيمتها، لم تجد بدا من السماح لعشرات المقاتلين من العودة”.واختتم، أن منح الضوء الأخضر للمقاتلين للعودة إلى المخيمات، من أجل كسر الملل، والروتين القاتل بالنواحي العسكرية، ولزيارة المرضى من العائلة، تسبب في انتقال الوباء للمقاتلين، في ظل أن أغلب المرضى مصابون بكورونا، كما ساهم البعض في نقله إلى النواحي العسكرية، ما جعل قادة بعض النواحي يعزلون القادمين من المخيمات، خوفاً من الكارثة المحدقة، والتي يبدو أنها وشيكة وما عاد يمكن تداركها”، وفق المصدر.



اقرأ أيضاً
سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة