

مجتمع
مختلون عقليا ومشردون يضايقون مرتادي ساحة جامع الفنا
تشهد ساحة جامع الفنا في الآونة الأخيرة، تناميا متزايدا لظاهرة انتشار المرضى النفسانيين والمختلين عقليا، ما بات يهدد سلامة وأمن مرتادي وزوار الساحة من السياح الأجانب والمغاربة.و يتساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول الطريقة التي يصل بها هؤلاء إلى الساحة التي تعتبر فضاء جذابا وتاريخيا ورمزا للسياحة، مطالبين بتدخل الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة، التي لم تسلم منها حتى المساجد القريبة للساحة.وسبق لأحد المختلين عقليا أن اقتحم مؤخرا المسجد العتيق لساحة جامع الفنا حيث اقدم المعني بالأمر على الولوج للمسجد السالف الذكر، وشرع في تعريض الإمام للتهديد بالقتل، وعند خروجه تم ايقافه من طرف المصالح الأمنية.وإلى جانب الفوضى التي يثيرها هؤلاء المرضى بالشارع العام، يفضل معظمهم المشي وهو بثياب رثة أو شبه عارية، مع القيام بتصرفات غريبة، أمام أنظار مرتادي الساحة.ودعا رواد نشطاء وزارة الصحة وفعاليات المجتمع المدني إلى وضع مقاربة أمنية واجتماعية لحل هذه المعضلة، والحرص على إحداث المزيد من المراكز المختصة، لإيواء هذه الفئة المجتمعية، ولإخضاعهم للاستشفاء والعلاج.
تشهد ساحة جامع الفنا في الآونة الأخيرة، تناميا متزايدا لظاهرة انتشار المرضى النفسانيين والمختلين عقليا، ما بات يهدد سلامة وأمن مرتادي وزوار الساحة من السياح الأجانب والمغاربة.و يتساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول الطريقة التي يصل بها هؤلاء إلى الساحة التي تعتبر فضاء جذابا وتاريخيا ورمزا للسياحة، مطالبين بتدخل الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة، التي لم تسلم منها حتى المساجد القريبة للساحة.وسبق لأحد المختلين عقليا أن اقتحم مؤخرا المسجد العتيق لساحة جامع الفنا حيث اقدم المعني بالأمر على الولوج للمسجد السالف الذكر، وشرع في تعريض الإمام للتهديد بالقتل، وعند خروجه تم ايقافه من طرف المصالح الأمنية.وإلى جانب الفوضى التي يثيرها هؤلاء المرضى بالشارع العام، يفضل معظمهم المشي وهو بثياب رثة أو شبه عارية، مع القيام بتصرفات غريبة، أمام أنظار مرتادي الساحة.ودعا رواد نشطاء وزارة الصحة وفعاليات المجتمع المدني إلى وضع مقاربة أمنية واجتماعية لحل هذه المعضلة، والحرص على إحداث المزيد من المراكز المختصة، لإيواء هذه الفئة المجتمعية، ولإخضاعهم للاستشفاء والعلاج.
ملصقات
