

دين
مختصون: تدبير الزكاة في المغرب بحاجة إلى صندوق
منذ أن طرح الملك الراحل الحسن الثاني، فكرة إنشاء صندوق للزكاة، الذي لم يخرج إلى حيز الوجود لحدود اليوم، لايزال تدبير الزكاة يتم بشكل فردي في المغرب، الأمر الذي يرى مختصون أنه لا يضمن التدبير الجيد لتلك الأموال، في حين يدعو آخرون الى ضرورة إعادة النظر في الأحكام المتعلقة بهذا الركن الديني بما يتوافق مع متغيرات العصر ويضمن تحقيق الغاية منه.في هذا السياق، وجه رئيس الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي عبد السلام بلاجي قبل أيام، نداء الى الملك محمد السادس مناشدا بإخراج ذلك الصندوق إلى حيز الوجود.و في تصريح صحفي، أوضح الخبير في الاقتصاد الاسلامي أن الزكاة في المغرب لا تؤدي دورها كاملا، في ظل غياب مؤسسة يمكن أن تعنى بجوانب أخرى كالاستثمار من خلال إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة مدرة للدخل يتم تمليكها للمستحقين.ويشير أستاذ الاقتصاد والخبير في المالية، إلى أن عددا من النماذج في بلدان إسلامية و غير إسلامية، تدبر الزكاة عبر صناديق خاصة بشكل يخول لها المساهمة في الاستثمار، وهو مايمنح الفرصة لجزء كبير من الطبقات الفقيرة والهشة للخروج من إطار الهشاشة، إلى الانتاج الاقتصادي في المجتمع.
منذ أن طرح الملك الراحل الحسن الثاني، فكرة إنشاء صندوق للزكاة، الذي لم يخرج إلى حيز الوجود لحدود اليوم، لايزال تدبير الزكاة يتم بشكل فردي في المغرب، الأمر الذي يرى مختصون أنه لا يضمن التدبير الجيد لتلك الأموال، في حين يدعو آخرون الى ضرورة إعادة النظر في الأحكام المتعلقة بهذا الركن الديني بما يتوافق مع متغيرات العصر ويضمن تحقيق الغاية منه.في هذا السياق، وجه رئيس الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي عبد السلام بلاجي قبل أيام، نداء الى الملك محمد السادس مناشدا بإخراج ذلك الصندوق إلى حيز الوجود.و في تصريح صحفي، أوضح الخبير في الاقتصاد الاسلامي أن الزكاة في المغرب لا تؤدي دورها كاملا، في ظل غياب مؤسسة يمكن أن تعنى بجوانب أخرى كالاستثمار من خلال إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة مدرة للدخل يتم تمليكها للمستحقين.ويشير أستاذ الاقتصاد والخبير في المالية، إلى أن عددا من النماذج في بلدان إسلامية و غير إسلامية، تدبر الزكاة عبر صناديق خاصة بشكل يخول لها المساهمة في الاستثمار، وهو مايمنح الفرصة لجزء كبير من الطبقات الفقيرة والهشة للخروج من إطار الهشاشة، إلى الانتاج الاقتصادي في المجتمع.
ملصقات
