مخترع يقترح “طاكسي” دراجة نارية لدعم السياحة المحلية والمحافظة على البيئة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 07:39

سياحة

مخترع يقترح “طاكسي” دراجة نارية لدعم السياحة المحلية والمحافظة على البيئة


كشـ24 نشر في: 18 فبراير 2016

ستحظى مدينة تطوان قريبا بوسيلة نقل حضرية جديدة صديقة للبيئة وداعمة للسياحة المحلية، تتمثل في سيارة أجرة عبارة عن دراجة نارية (موطو/طاكسي) من ابتكار المخترع التطواني البشير حبيبي.

وقد اعتمد البشير حبيبي (54 سنة ) ،الذي سبر أغوار الميكانيك والكهرباء منذ حداثة سنه والمؤمن بحماس بالمثل العربي الشائع “الحاجة أم الاختراع”، على معرفته وخبرته الطويلة لإنجاز هذا الاختراع الجديد، الذي من شأنه أن يساهم في التقليل من الكلفة البيئية عبر الحد من تلوث الهواء وخلق فرص عمل جديدة والترويج للسياحة المحلية.

وأكد البشير حبيبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التجربة الفريدة من نوعها على المستويين الإقليمي والوطني ، تسعى إلى تلبية حاجيات المواطنين والتقليل من استهلاك الوقود وبالتالي التقليص من انبعاثات الغازات الملوثة بالمدن الكبرى وتوفير حل عملي وفعال لمشكلة الازدحام واختناق السير، وكذا إتاحة الفرصة للسياح وزوار مدينة تطوان للتمتع بمناظر ومآثر ومعالم الحمامة البيضاء بأكملها بما فيها مسارات بالمدينة العتيقة لا يمكن لأية وسيلة نقل حتى الآن بلوغها.

وأضاف أن فكرة اختراع (موطو/طاكسي) “جاءت لبلورة فكرة راودته منذ مدة طويلة خلال مساره الدراسي ورغبته في تطبيق وتنزيل خبراته ومعارفه المتراكمة في مجال الميكانيك والكهرباء ، وكله أمل في أن ينخرط الطلبة الشباب الذين يتابعون دراساتهم في شعب الميكانيك والكهرباء بمؤسسات التكوين المهني والمعاهد التابعة لجامعة عبد المالك السعدي في هذه التجربة العلمية للمساهمة فيها وتطوير هذا المشروع”.

وأكد المخترع التطواني أن مشروعه لقي استحسانا من قبل هيئات وطنية ومحلية، قدمت له وعدا مبدئيا بدعم هذا المشروع كما وكيفا في أفق تقييم هذه التجربة وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية وإمكانية تعميمها بمدن أخرى.

وأشار البشير حبيبي إلى أن اختراع (موطو/ طاكسي) كلفه سنة ونصف من العمل المتواصل ونحو 50 ألف درهم، مضيفا أن طالبين جامعيين واكبا عمله طيلة هذه المدة للاستفادة من خبراته المتراكمة ، وتجسيد إبداعاتهما ومعارفهما العلمية ومهاراتهما الشخصية على أرض الواقع.

وقال المخترع التطواني إن لهذا المشروع جدوى اقتصادية مهمة تصب في صالح مستعملي وسائل النقل العمومي، على اعتبار أن كلفة استعمال (موطو/طاكسي) تقل عن كلفة باقي وسائل النقل بنحو 50 بالمائة.

وأكد البشير حبيبي أنه استوحى فكرة اختراع (موطو/طاكسي ) من تجارب مماثلة بعدد من الدول الاوروبية، إلا أن الدراجة النارية التي يقترحها للاستعمال كسيارة أجرة مجهزة بتجهيزات خاصة تلائم خصوصيات المنطقة، الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، معتبرا أن مشروعه واعد وسيساهم في خلق فرص عمل عديدة ودعم الصناعة الميكانيكية والكهربائية على المستويين الإقليمي والوطني.

والبشير حبيبي حاصل على شهادة البكالوريوس في الصناعة الالكترونية من أحد المعاهد الاسبانية، كما استفاد من العديد من التكوينات في مجال الكهرباء والالكترونيات طيلة مساره العلمي سواء داخل المغرب أو خارجه، وفي رصيده نحو 20 اختراعا تهم التجهيزات المنزلية وجمع وإعادة تدوير وتدبير النفايات المنزلية.

وينضاف هذا الاختراع والتجربة المبتكرة من قبل البشير حبيبي الى مبادرات أخرى تعرفها جهة طنجة تطوان الحسيمة ، تهدف على وجه الخصوص إلى الحفاظ على الموروث الحضاري المحلي والمحافظة على البيئة، ودعم مبادرات الشباب وتحسين جودة عيش المواطنين.

ستحظى مدينة تطوان قريبا بوسيلة نقل حضرية جديدة صديقة للبيئة وداعمة للسياحة المحلية، تتمثل في سيارة أجرة عبارة عن دراجة نارية (موطو/طاكسي) من ابتكار المخترع التطواني البشير حبيبي.

وقد اعتمد البشير حبيبي (54 سنة ) ،الذي سبر أغوار الميكانيك والكهرباء منذ حداثة سنه والمؤمن بحماس بالمثل العربي الشائع “الحاجة أم الاختراع”، على معرفته وخبرته الطويلة لإنجاز هذا الاختراع الجديد، الذي من شأنه أن يساهم في التقليل من الكلفة البيئية عبر الحد من تلوث الهواء وخلق فرص عمل جديدة والترويج للسياحة المحلية.

وأكد البشير حبيبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التجربة الفريدة من نوعها على المستويين الإقليمي والوطني ، تسعى إلى تلبية حاجيات المواطنين والتقليل من استهلاك الوقود وبالتالي التقليص من انبعاثات الغازات الملوثة بالمدن الكبرى وتوفير حل عملي وفعال لمشكلة الازدحام واختناق السير، وكذا إتاحة الفرصة للسياح وزوار مدينة تطوان للتمتع بمناظر ومآثر ومعالم الحمامة البيضاء بأكملها بما فيها مسارات بالمدينة العتيقة لا يمكن لأية وسيلة نقل حتى الآن بلوغها.

وأضاف أن فكرة اختراع (موطو/طاكسي) “جاءت لبلورة فكرة راودته منذ مدة طويلة خلال مساره الدراسي ورغبته في تطبيق وتنزيل خبراته ومعارفه المتراكمة في مجال الميكانيك والكهرباء ، وكله أمل في أن ينخرط الطلبة الشباب الذين يتابعون دراساتهم في شعب الميكانيك والكهرباء بمؤسسات التكوين المهني والمعاهد التابعة لجامعة عبد المالك السعدي في هذه التجربة العلمية للمساهمة فيها وتطوير هذا المشروع”.

وأكد المخترع التطواني أن مشروعه لقي استحسانا من قبل هيئات وطنية ومحلية، قدمت له وعدا مبدئيا بدعم هذا المشروع كما وكيفا في أفق تقييم هذه التجربة وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية وإمكانية تعميمها بمدن أخرى.

وأشار البشير حبيبي إلى أن اختراع (موطو/ طاكسي) كلفه سنة ونصف من العمل المتواصل ونحو 50 ألف درهم، مضيفا أن طالبين جامعيين واكبا عمله طيلة هذه المدة للاستفادة من خبراته المتراكمة ، وتجسيد إبداعاتهما ومعارفهما العلمية ومهاراتهما الشخصية على أرض الواقع.

وقال المخترع التطواني إن لهذا المشروع جدوى اقتصادية مهمة تصب في صالح مستعملي وسائل النقل العمومي، على اعتبار أن كلفة استعمال (موطو/طاكسي) تقل عن كلفة باقي وسائل النقل بنحو 50 بالمائة.

وأكد البشير حبيبي أنه استوحى فكرة اختراع (موطو/طاكسي ) من تجارب مماثلة بعدد من الدول الاوروبية، إلا أن الدراجة النارية التي يقترحها للاستعمال كسيارة أجرة مجهزة بتجهيزات خاصة تلائم خصوصيات المنطقة، الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، معتبرا أن مشروعه واعد وسيساهم في خلق فرص عمل عديدة ودعم الصناعة الميكانيكية والكهربائية على المستويين الإقليمي والوطني.

والبشير حبيبي حاصل على شهادة البكالوريوس في الصناعة الالكترونية من أحد المعاهد الاسبانية، كما استفاد من العديد من التكوينات في مجال الكهرباء والالكترونيات طيلة مساره العلمي سواء داخل المغرب أو خارجه، وفي رصيده نحو 20 اختراعا تهم التجهيزات المنزلية وجمع وإعادة تدوير وتدبير النفايات المنزلية.

وينضاف هذا الاختراع والتجربة المبتكرة من قبل البشير حبيبي الى مبادرات أخرى تعرفها جهة طنجة تطوان الحسيمة ، تهدف على وجه الخصوص إلى الحفاظ على الموروث الحضاري المحلي والمحافظة على البيئة، ودعم مبادرات الشباب وتحسين جودة عيش المواطنين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تضاعف عدد البرازيليين الوافدين إلى المغرب بعد استئناف الربط الجوي المباشر
تضاعف عدد السياح البرازيليين الوافدين إلى المغرب خلال الفصل الأول من سنة 2025، خاصة بعد استئناف الربط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وساو باولو، والاهتمام المتنامي بالوجهة المغربية في سوق أمريكا الجنوبية. وأفادت معطيات للمكتب الوطني المغربي للسياحة، بأن 12 ألفا و39 زائرا برازيليا عبروا حدود المملكة خلال الفترة ما بين يناير ومارس، مقابل 7 آلاف و937 خلال الفترة نفسها من سنة 2024، أي بزيادة بنسبة 52 في المائة. ويندرج هذا النمو في إطار دينامية انتعاش أوسع نطاقا، تتميز بالحضور المتزايد للمغرب في العديد من الأسواق الناشئة ذات الإمكانات العالية، على غرار البرازيل والهند وكندا وتركيا وروسيا. وإذا كان كل من هذه الأسواق لا يمثل حاليا سوى حوالي 1 في المائة من السياحة العالمية، فإنها توفر هوامش نمو كبيرة، بفضل الغنى الثقافي الذي يزخر به المغرب، وتراثه التاريخي، وجودة بنياته التحتية. واضطلع الخط الجوي المباشر للخطوط الملكية المغربية، الرابط بين الدار البيضاء وساو باولو، والذي استؤنف في دجنبر 2024، بدور حاسم في هذه الدينامية. وتعتزم شركة الطيران الوطنية، التي تؤمن حاليا ثلاث رحلات أسبوعية، زيادة عدد الرحلات تدريجيا لتبلغ خمس إلى ست رحلات بحلول نهاية السنة. وفي نفس السياق، تجري دراسة مشروع لفتح خط باتجاه ريو دي جانيرو، في إطار الخطة الاستراتيجية لشركة الخطوط الملكية المغربية 2023-2037، التي تهدف إلى استعادة مستويات ما قبل الأزمة على الأمد المتوسط. وفي سنة 2024، زار المغرب 40 ألفا و277 سائحا برازيليا، بزيادة قدرها 7 في المائة مقارنة بسنة 2023 (37.750 زائر). ويظل هذا الرقم دون الرقم الذي تم تسجيله خلال سنة 2019، والذي بلغ 47 ألفا و113 سائحا قبل جائحة كوفيد-19، لكنه يؤكد التوجه المتواصل نحو التعافي في هذه السوق الواعدة.
سياحة

فندق “Le Méridien N’Fis” يخطو نحو الاستدامة باعتماد الطاقة الشمسية
انخرط فندق "Le Méridien N’Fis" بمراكش مؤخرًا في مسار بيئي مستدام من خلال تركيب 25 سخانًا يعمل بالطاقة الشمسية لتلبية احتياجاته من المياه الساخنة. وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية شاملة تقودها شركة "Madaëf"، وتهدف إلى تقليص الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية، وعلى وجه الخصوص الغاز البروبان، وتعزيز التزام الفندق بالسياحة المسؤولة وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الفندقية. ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوة بشكل فعال في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة وتقليل تكاليف الطاقة. وحسب دراسات متخصصة، فإن سخانات المياه التي تعتمد على الطاقة الشمسية يمكنها تقليص ما يصل إلى 85٪ من الطاقة المستخدمة في تسخين المياه. وتعتبر السخانات الشمسية مكسبا مزدوجا، من حيث تقليل الانبعاثات الكربونية والاعتماد على مصدر نظيف ومتجدد للطاقة، إذ تعتمد هذه الأنظمة مباشرة على أشعة الشمس متجاوزة المراحل الوسيطة التي تتطلبها مصادر الطاقة الأخرى، مما يعزز فعاليتها مقارنة بالألواح الشمسية التقليدية. وعلى المدى الطويل، يشكل الاستثمار في سخانات المياه الشمسية خيارًا اقتصاديًا ذكيًا، حيث تتيح هذه الأنظمة تحقيق عوائد سريعة على الاستثمار بفضل انخفاض فواتير الطاقة. ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أوسع تبذلها شركة "Madaëf"، الفاعل الرائد في إدارة الأصول السياحية والعقارية، لتعزيز مفهوم السياحة المستدامة في المغرب. وتعتبر هذه المبادرة استمرارًا لسلسلة من البرامج التي أطلقتها الشركة مثل "برنامج Eco6"، الذي يشجع على الابتكار والتنمية المستدامة داخل الوجهات السياحية الوطنية. ويحظى فندق "Le Méridien N’Fis" باعتراف دولي بفضل التزامه البيئي، حيث حصل على العلامة البيئية العالمية "المفتاح الأخضر" لثلاث سنوات متتالية منذ عام 2012، وهي شهادة تبرز الجهود المستمرة للفندق في خفض استهلاك المياه والكهرباء، بالإضافة إلى توعية النزلاء والموظفين بالقضايا البيئية.  
سياحة

مرشدو مراكش-آسفي يطالبون بالشفافية داخل جمعيتهم
يشهد قطاع الإرشاد السياحي بجهة مراكش-آسفي حراكا مهنيا متزايدا، في ظل انتقادات موجهة للوضع التنظيمي الراهن داخل الجمعية الجهوية، التي لم تعقد جمعاً عاماً منذ سنوات، ولم تصدر أي تقارير مالية أو أدبية تُطلع المنخرطين على سير إدارة الجمعية. وتأتي هذه المطالب ضمن دعوات لإعادة هيكلة الجمعية بما يتوافق مع القانون الأساسي، عبر عقد جمع عام، وتقديم الحسابات، وفتح باب الترشح بنزاهة وشفافية. وأكد عدد من المهنيين أن تحركاتهم لا تستهدف أشخاصا أو مكاتب بعينها، بل تنبع من رغبة صادقة في تصحيح الاختلالات واستعادة الثقة في الإطار التمثيلي، الذي من المفترض أن يعكس صوت المهنة، لا أن يُكرّس الجمود والانغلاق. وأبرز العديد من المرشدين أن غياب التواصل مع القاعدة المهنية، وعدم الرجوع إلى المنخرطين في اتخاذ القرارات، يُضعف من شرعية الجمعية ويقوّض دورها كمؤسسة تمثيلية. وفي هذا السياق، طالب مهنيون بإطلاق حوار جاد ومسؤول بين مختلف الأطراف، يبدأ بعقد جمع عام استثنائي، وتقديم تقريريْن أدبي ومالي، وتنظيم انتخابات تضمن التداول والتجديد، وتعزز مصداقية مؤسسات الإرشاد الجهوية. وأوصى مهنيون السلطات المختصة بمواكبة هذا المسار، من خلال مراقبة مدى احترام القوانين، وتوفير الدعم اللازم لتمكين الجمعية من أداء دورها على النحو المطلوب. ويجمع المرشدون على أن المستقبل التنظيمي للجمعية ينبغي أن يقوم على ثلاث ركائز أساسية: إطار قانوني سليم، شفافية في التدبير، وتشاركية في اتخاذ القرار، حيث أعربوا عن أملهم في أن تُفضي المرحلة المقبلة إلى تمثيلية حقيقية، من خلال انتخابات نزيهة ومنفتحة، تقطع مع الوجوه والممارسات القديمة، وتُتيح المجال أمام الكفاءات المهنية، في أفق تداول ديمقراطي فعلي، كما حذروا من أن تجاهل مطالب القاعدة المهنية قد يؤدي إلى تعميق أزمة الثقة، والإساءة إلى صورة القطاع ومؤسساته التمثيلية. وأكد عدد من المرشدين عن استغرابهم بسبب طريقة استخلاص واجبات الانخراط، حيث تطلب الجمعية مبالغ تفوق ما تعتمده جمعيات مماثلة، دون اعتماد آليات شفافة مثل الحسابات البنكية الرسمية، ما يثير تساؤلات حول طرق تدبير الموارد المالية. ونبه مجموعة من المهنيين إلى غياب تدخل الجمعية لحماية المهنيين من المنافسة غير المشروعة، التي يمارسها بعض مزاولي الإرشاد السياحي في المجال الطبيعي داخل المدينة، دون احترام للقوانين المنظمة للمهنة. وسجل مهنيون آخرون ملاحظات بشأن بعض السلوكيات غير اللائقة في الميدان، خصوصاً تلك المتعلقة بالمظهر الخارجي والنظافة الشخصية، مما يُسيء لصورة المرشد كممثل للثقافة المغربية، ويؤثر سلباً على جاذبية المدينة كوجهة سياحية.
سياحة

المغرب يتصدر قائمة الوجهات السياحية الأكثر جذباً للإيطاليين
أظهرت دراسة جديدة أعدتها "الجمعية الإيطالية لوكالات الأسفار" (Assoviaggi) أن المغرب أصبح من بين الوجهات الأكثر طلبًا من قبل السياح الإيطاليين خلال عطلة عيد الفصح والعطلات الربيعية لهذا العام، حيث سجلت الوكالات السياحية زيادة في الطلب على السفر بنسبة تتجاوز 3% مقارنة بالعام السابق، رغم التحديات الجيوسياسية وارتفاع الأسعار. وأفادت الجمعية في بيان لها بأن الحركية السياحية التي تم رصدها خلال هذه الفترة تؤكد تزايد رغبة الإيطاليين في قضاء عطلاتهم في وجهات خارجية أو داخلية، حيث سجلت وكالات الأسفار بيع 60% من باقات السفر نحو وجهات خارجية، بينما تم تخصيص النسبة المتبقية للمدن الداخلية التي تتمتع بخصائص فنية وثقافية. على صعيد الوجهات الأوروبية، يفضل السياح الإيطاليون زيارة العواصم الشهيرة مثل لندن وباريس وبرلين ولشبونة ومدريد وأثينا وإسطنبول، في حين يميلون إلى اختيار دول خارج أوروبا مثل المغرب ومصر والرأس الأخضر بفضل ما تقدمه من مزيج مثالي من الثقافة والطبيعة. جياني ريبيكي، رئيس "الجمعية الإيطالية لوكالات الأسفار"، أشار إلى أن الإيطاليين يعتمدون على وكالات السفر لتوفير حلول مخصصة لهم، وحصولهم على نصائح حول الرحلات التي تعزز تجاربهم الثقافية والاستكشافية، فضلاً عن تأمين الأمان والحماية من التعقيدات المرتبطة بالقوانين السفرية في العديد من الدول.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة