

مجتمع
مخاوف من تكرار المغاربة لسيناريو إيطاليا بعد إعلان حالة الطوارئ
رعب حقيقي يعيشه المغاربة بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات والتي كان آخرها إعلان حالة الطوارئ وتقييد تنقل المواطنين، خشية انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، كما انتشر في إسبانيا وإيطاليا المجاورتين للمغرب.الإجراء الأخير الذي اتخدته السلطات، أثار مخاوف من تكرار المغاربة للسيناريو الذي وقع في إيطاليا بعد إعلان حالة الطوارئ في البلاد، والذي أدى بدرجة كبيرة إلى تفشي الفيروس بهذه السرعة، الأمر الذي جعل إيطاليا اليوم البؤرة الأولى للفيروس.فبعد إعلان حالة الطورائ بإيطاليا، وقبل تطبيقها بساعات تهافت الإيطاليون على المراكز التجارية من أجل التبضع، ضاربين الإجراءات الإحترازية وتعليمات السلطات الصحية عرضض الحائط، مما أدى إلى توسع رقعة انتشار الفيروس بسبب التجمعات، وبالتالي وفاة الآلاف وإصابة الآلاف.وبما أن حب البقاء يبقى هو المسيطر على الإنسان، فإنه ومما لا شك فيه أن عدد من المواطنين قد يقعون في نفس خطأ إيطاليا، وذلك من خلال تهافتهم على المتاجر الكبرى ومحال المواد الغذائية لشراء حاجياتهم قبل ارتفاع أسعارها وقبل السادسة مساء وقت تطبيق الحجر الصحي الإجباري.وحذر نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي من مغبة الوقوع في نفس الخطأ الذي وقع فيه عدد من الدول على رأسها إيطاليا، فبانتقال المغرب إلى المرحلة الثانية من انتشار العدوى، أي انتشارها بين المحليين، فإن أي خطوة غير محسوبة وخصوصا مسألة التجمع داخل المراكز التجارية، قد يكون لها عواقب وخيمة سيؤدي المغرب ثمنها غاليا في هذه الفترة والحرجة.
رعب حقيقي يعيشه المغاربة بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات والتي كان آخرها إعلان حالة الطوارئ وتقييد تنقل المواطنين، خشية انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، كما انتشر في إسبانيا وإيطاليا المجاورتين للمغرب.الإجراء الأخير الذي اتخدته السلطات، أثار مخاوف من تكرار المغاربة للسيناريو الذي وقع في إيطاليا بعد إعلان حالة الطوارئ في البلاد، والذي أدى بدرجة كبيرة إلى تفشي الفيروس بهذه السرعة، الأمر الذي جعل إيطاليا اليوم البؤرة الأولى للفيروس.فبعد إعلان حالة الطورائ بإيطاليا، وقبل تطبيقها بساعات تهافت الإيطاليون على المراكز التجارية من أجل التبضع، ضاربين الإجراءات الإحترازية وتعليمات السلطات الصحية عرضض الحائط، مما أدى إلى توسع رقعة انتشار الفيروس بسبب التجمعات، وبالتالي وفاة الآلاف وإصابة الآلاف.وبما أن حب البقاء يبقى هو المسيطر على الإنسان، فإنه ومما لا شك فيه أن عدد من المواطنين قد يقعون في نفس خطأ إيطاليا، وذلك من خلال تهافتهم على المتاجر الكبرى ومحال المواد الغذائية لشراء حاجياتهم قبل ارتفاع أسعارها وقبل السادسة مساء وقت تطبيق الحجر الصحي الإجباري.وحذر نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي من مغبة الوقوع في نفس الخطأ الذي وقع فيه عدد من الدول على رأسها إيطاليا، فبانتقال المغرب إلى المرحلة الثانية من انتشار العدوى، أي انتشارها بين المحليين، فإن أي خطوة غير محسوبة وخصوصا مسألة التجمع داخل المراكز التجارية، قد يكون لها عواقب وخيمة سيؤدي المغرب ثمنها غاليا في هذه الفترة والحرجة.
ملصقات
