جهوي

مخاوف بشأن مصير السياحة بالمغرب بعد “جريمة شمهروش”


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2018

أثارت جريمة شمهروش، التي راحت ضحيتها سائحتين أجنبيتين، بقرية إمليل التابعة لإقليم الحوز ، بعد العثور عليهما مقتولتين بطريقة وحشية، موجة ردود فعل بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي.وعبر البعض عن خشيته من تأثير هذه الجريمة سلبا على السياحة الوطنية.وقال مدونون إنهم غاضبون ومصدمون لما وقع. وحذر آخرون من تداعياتها المحتملة على سمعة المغرب وسط السياح.وكتب مدون: "وخدم انت على السياحة، دير المعارض وقول ليهم مغرب الأمان"، ليردف معلقا "جريمة مروعة وستشكل ضربة موجعة للسياحة فبلادنا".معلق آخر كتب قائلا: "ذبح سائحتين أجنبيتين، نرويجية ودنماركية بالقرب من جبل توبقال، جماعة أسني إقليم الحوز.. هذه الجريمة البشعة التي تعد سابقة خطيرة بمنطقة تعيش على السياحة، ويتحرك فيها السياح الأجانب بكل حرية".وعلى تويتر أيضا انتشرت التغريدات الغاضبة من هذه الجريمة، إذ تساءلت إحدى مستخدمات الموقع "كيف يصل منسوب العنف في مجتمعاتنا إلى ذبح ضيفتين سائحتين مسالمتين جاءتا لزيارة بلادنا والتعرف إلى حضارتنا التي نقول عنها حضارة السلام والتسامح والضيافة والكرم وتكريم المرأة".وكانت السلطات المغربية أعلنت، الإثنين، العثور على جثتي سائحتين أجنبيتين، إحداهما من جنسية نرويجية والأخرى دنماركية، وذلك بمنطقة جبلية معزولة وغير محروسة على بعد 10 كيلومترات عن مركز إمليل بإقليم الحوز في اتجاه قمة جبل توبقال.وأفادت المصادر نفسها بأنه قد تم رصد آثار عنف في العنق باستعمال السلاح الأبيض على جثتي الضحيتين.وكانت المصالح الامنية بمراكش قد تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه به الأول في قضية قتل السائحتين الضحيتين، في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء، بمنطقة امليل باقليم الحوز.وحسب تقارير إعلامية، فإن السلطات أوقفت شخصين آخرين بعد زوال الثلاثاء، يشتبه في تورطهما في الجريمة الوحشية التي هزت اقليم الحوز، لينضافا الى المعتقل الاول صباح اليوم، فيما أضافت المصادر ذاتها ان البحث جار لتوقيف مشتبه به رابع، على صلة بمرتكبي الجريمة النكراء.

يذكر أن السلطات الأمنية كانت قد ألقت القبض صباح اليوم الثلاثاء 18 دجنبر الجاري، على المتهم الرئيسي في قضية ذبح السائحتين الأجنبيتين، والذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة.

أثارت جريمة شمهروش، التي راحت ضحيتها سائحتين أجنبيتين، بقرية إمليل التابعة لإقليم الحوز ، بعد العثور عليهما مقتولتين بطريقة وحشية، موجة ردود فعل بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي.وعبر البعض عن خشيته من تأثير هذه الجريمة سلبا على السياحة الوطنية.وقال مدونون إنهم غاضبون ومصدمون لما وقع. وحذر آخرون من تداعياتها المحتملة على سمعة المغرب وسط السياح.وكتب مدون: "وخدم انت على السياحة، دير المعارض وقول ليهم مغرب الأمان"، ليردف معلقا "جريمة مروعة وستشكل ضربة موجعة للسياحة فبلادنا".معلق آخر كتب قائلا: "ذبح سائحتين أجنبيتين، نرويجية ودنماركية بالقرب من جبل توبقال، جماعة أسني إقليم الحوز.. هذه الجريمة البشعة التي تعد سابقة خطيرة بمنطقة تعيش على السياحة، ويتحرك فيها السياح الأجانب بكل حرية".وعلى تويتر أيضا انتشرت التغريدات الغاضبة من هذه الجريمة، إذ تساءلت إحدى مستخدمات الموقع "كيف يصل منسوب العنف في مجتمعاتنا إلى ذبح ضيفتين سائحتين مسالمتين جاءتا لزيارة بلادنا والتعرف إلى حضارتنا التي نقول عنها حضارة السلام والتسامح والضيافة والكرم وتكريم المرأة".وكانت السلطات المغربية أعلنت، الإثنين، العثور على جثتي سائحتين أجنبيتين، إحداهما من جنسية نرويجية والأخرى دنماركية، وذلك بمنطقة جبلية معزولة وغير محروسة على بعد 10 كيلومترات عن مركز إمليل بإقليم الحوز في اتجاه قمة جبل توبقال.وأفادت المصادر نفسها بأنه قد تم رصد آثار عنف في العنق باستعمال السلاح الأبيض على جثتي الضحيتين.وكانت المصالح الامنية بمراكش قد تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه به الأول في قضية قتل السائحتين الضحيتين، في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء، بمنطقة امليل باقليم الحوز.وحسب تقارير إعلامية، فإن السلطات أوقفت شخصين آخرين بعد زوال الثلاثاء، يشتبه في تورطهما في الجريمة الوحشية التي هزت اقليم الحوز، لينضافا الى المعتقل الاول صباح اليوم، فيما أضافت المصادر ذاتها ان البحث جار لتوقيف مشتبه به رابع، على صلة بمرتكبي الجريمة النكراء.

يذكر أن السلطات الأمنية كانت قد ألقت القبض صباح اليوم الثلاثاء 18 دجنبر الجاري، على المتهم الرئيسي في قضية ذبح السائحتين الأجنبيتين، والذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة