مجتمع

“مخازنية” ضمن شبكة مخدرات


كشـ24 | صحف نشر في: 5 ديسمبر 2020

أحال وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان، الاسبوع الجاري، خمسة أشخاص “بحارة”، وعنصرين من القوات المساعدة، تابعين للمجموعة 35 للمخزن المتنقل، على قاضي التحقيق، للبحث معهم، بعد متابعتهم بتهمة التهريب الدولي للمخدرات، وقرر إيداع “البحارة” وعنصرا من القوات المساعدة السجن، وإخضاع “المخازني” الآخر للمراقبة القضائية.وكانت مصالح البحرية الملكية، قد أوقفت، في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضي، خمسة أشخاص، كانوا على متن قاربين للصيد التقليدي، قبالة شاطئ تامرابط، وحجزت 51 رزمة، من مخدر الحشيش،يقدر وزنها بحوالي طن ونصف طن من مخدر الشيرا، بعرض البحر، فيما تمكن زورق سريع كان مدعما بمحركين قويين، من الفرار بعد قيامه بمناورات شكلت خطرا على عناصر خفر السواحل.وأوقف المتهمون الخمسة، الذين كانوا على متن مركبين للصيد التقليدي، قبالة شاطئ تامرابط، على بعد 1.5 ميل بحري عن اليابسة، ويتظاهرون بممارستهم أعمال الصيد، بناء على إخبارية من محطة الرصد كابونيكرو التي قامت بتتبع تحركاتهم المشبوهة بواسطة جهاز “الرادار”.وحسب ما أوردته يومية “الصباح” من معلومات، فإن القاربين المحجوزين تم توقيفهما بعرض البحر في منطقة بين شاطئي أمسا وأزلا، على بعد مسافة قصيرة من مكان العثور على رزم المخدرات، في حوالي الساعة السابعة من صباح الجمعة الماضي.ووفق مصادر الجريدة فإن الضابطة القضائية للدرك استمعت إلى عنصرين من القوات المساعدة التابعين للمجموعة 35 للمخزن المتنقل، في محضرين رسميين، ويتعلق الأمر بـ (ع.ح) الذي يترأس مركز الحراسة بشاطئ أمسا الذي يضم أربع نقط للحراسة، و(ع.كـ)، الذي يتولى مهمة مراقبة وتفتيش القوارب بمحطة الصيد أمسا الموجودة في نطاق مركز الحراسة المذكور.وتبين من خلال الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي حول هذه القضية، أن شبكات دولية لتهريب المخدرات تستخدم مراكب الصيد التقليدي في تمويه على فرق المراقبة البحرية لتهريب كميات مهمة من الحشيش إلى عرض البحر، لتسليمها إلى زوارق سريعة تتكلف بنقلها إلى السواحل الأندلسية، مستغلة تواطؤ بعض المسؤولين المكلفين بالحراسة.وأكدت المصادر ذاتها، أن الأبحاث مستمرة وأن شبهات كبيرة تحوم حول بعض المسؤولين بالدرك العاملين بمراكز واد لاو وأزلا وأمسا، إضافة إلى أفراد من القوات المساعدة المكلفة بحراسة السواحل المذكورة، الذين قد يكون بعضهم متورطا مع الشبكات المختصة في التهريب الدولي للمخدرات.وعلاقة بالموضوع نفسه، أودعت النيابة العامة لدى ابتدائية تطوان، أخيرا، ضابطا في صفوف القوات المساعدة، و13 عنصرا من الجهاز نفسه، السجن المحلي بالمدينة، للاشتباه في تقديمهم تسهيلات لشبكات دولية لتهريب المخدرات، انطلاقا من محطة تفريغ الأسماك بمنطقة “بليونش”، مقابل رشاو مغرية.واعترف بعض أفراد القوات المساعدة خلال التحقيقات التي أشرفت عليها الضابطة القضائية للدرك الملكي، بتفاصيل العملية التي تم التخطيط لها من قبل، بتنسيق مع بعض المسؤولين الذين عملوا على تسهيل مأمورية المهربين، وضمنهم الضابط الموقوف.

أحال وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان، الاسبوع الجاري، خمسة أشخاص “بحارة”، وعنصرين من القوات المساعدة، تابعين للمجموعة 35 للمخزن المتنقل، على قاضي التحقيق، للبحث معهم، بعد متابعتهم بتهمة التهريب الدولي للمخدرات، وقرر إيداع “البحارة” وعنصرا من القوات المساعدة السجن، وإخضاع “المخازني” الآخر للمراقبة القضائية.وكانت مصالح البحرية الملكية، قد أوقفت، في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضي، خمسة أشخاص، كانوا على متن قاربين للصيد التقليدي، قبالة شاطئ تامرابط، وحجزت 51 رزمة، من مخدر الحشيش،يقدر وزنها بحوالي طن ونصف طن من مخدر الشيرا، بعرض البحر، فيما تمكن زورق سريع كان مدعما بمحركين قويين، من الفرار بعد قيامه بمناورات شكلت خطرا على عناصر خفر السواحل.وأوقف المتهمون الخمسة، الذين كانوا على متن مركبين للصيد التقليدي، قبالة شاطئ تامرابط، على بعد 1.5 ميل بحري عن اليابسة، ويتظاهرون بممارستهم أعمال الصيد، بناء على إخبارية من محطة الرصد كابونيكرو التي قامت بتتبع تحركاتهم المشبوهة بواسطة جهاز “الرادار”.وحسب ما أوردته يومية “الصباح” من معلومات، فإن القاربين المحجوزين تم توقيفهما بعرض البحر في منطقة بين شاطئي أمسا وأزلا، على بعد مسافة قصيرة من مكان العثور على رزم المخدرات، في حوالي الساعة السابعة من صباح الجمعة الماضي.ووفق مصادر الجريدة فإن الضابطة القضائية للدرك استمعت إلى عنصرين من القوات المساعدة التابعين للمجموعة 35 للمخزن المتنقل، في محضرين رسميين، ويتعلق الأمر بـ (ع.ح) الذي يترأس مركز الحراسة بشاطئ أمسا الذي يضم أربع نقط للحراسة، و(ع.كـ)، الذي يتولى مهمة مراقبة وتفتيش القوارب بمحطة الصيد أمسا الموجودة في نطاق مركز الحراسة المذكور.وتبين من خلال الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي حول هذه القضية، أن شبكات دولية لتهريب المخدرات تستخدم مراكب الصيد التقليدي في تمويه على فرق المراقبة البحرية لتهريب كميات مهمة من الحشيش إلى عرض البحر، لتسليمها إلى زوارق سريعة تتكلف بنقلها إلى السواحل الأندلسية، مستغلة تواطؤ بعض المسؤولين المكلفين بالحراسة.وأكدت المصادر ذاتها، أن الأبحاث مستمرة وأن شبهات كبيرة تحوم حول بعض المسؤولين بالدرك العاملين بمراكز واد لاو وأزلا وأمسا، إضافة إلى أفراد من القوات المساعدة المكلفة بحراسة السواحل المذكورة، الذين قد يكون بعضهم متورطا مع الشبكات المختصة في التهريب الدولي للمخدرات.وعلاقة بالموضوع نفسه، أودعت النيابة العامة لدى ابتدائية تطوان، أخيرا، ضابطا في صفوف القوات المساعدة، و13 عنصرا من الجهاز نفسه، السجن المحلي بالمدينة، للاشتباه في تقديمهم تسهيلات لشبكات دولية لتهريب المخدرات، انطلاقا من محطة تفريغ الأسماك بمنطقة “بليونش”، مقابل رشاو مغرية.واعترف بعض أفراد القوات المساعدة خلال التحقيقات التي أشرفت عليها الضابطة القضائية للدرك الملكي، بتفاصيل العملية التي تم التخطيط لها من قبل، بتنسيق مع بعض المسؤولين الذين عملوا على تسهيل مأمورية المهربين، وضمنهم الضابط الموقوف.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: انطلاق برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش
اعطيت صبيحة يومه الثلاثاء 13 ماي بمراكش انطلاقة برنامج التاهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش آسفي، الذي يعد ثمرة شراكة بين مجلس جهة مراكش اسفي ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة وولاية جهة مراكش. 
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش من المغرب وغسل الأموال
ألقت قوى الأمن الداخلي بإسبانيا القبض على ثمانية أشخاص بتهمة غسيل أموال المخدرات. وتم تنفيذ عمليات تفتيش واعتقالات في مالقة ومليلية. وكان النشاط الرئيسي للمنظمة الإجرامية هو نقل الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية عن طريق البحر من المغرب. وقد أدى التحقيق في الأصول المصادرة إلى تفكيك فرع غسيل الأموال في المنظمة، مما أدى إلى مصادرة 350 ألف يورو نقدًا ومركبات وأجهزة إلكترونية، بالإضافة إلى تجميد أكثر من 250 ألف يورو في الحسابات المصرفية. وحسب جريدة إل فارو دي ثيوتا، فقد تم إجراء التحقيق على عدة مراحل. في البداية، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات الإقليمية في مالقة من ملاحقة زعيم الشبكة خلال إشرافه على تحضيرات تهريب شحنة مخدرات، حيث تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على خمسة أشخاص وحجز 1500 كيلوغرام من الحشيش بالتعاون مع الحرس المدني. وخلال العملية الأمنية، تم ضبط مواد مرتبطة بالاتجار بالمخدرات: أجهزة GPS، وأجهزة ملاحة، وهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، وسلاح ناري، وسيارتين. وبعد عمليات بحث في ملقة وألميريا، تم اعتقال جميع أعضاء المنظمة. وفي أعقاب ذلك، بدأت مجموعة التحقيق في الأصول ملاحقة الفرع المخصص لغسيل الأموال، من خلال عمليات تحويل وإخفاء الأموال الناتجة عن الاتجار بالمخدرات. وتم تحديد ارتباطات هذا الفرع بشركة تجارية قامت بتحويل أكثر من مليون ونصف مليون يورو نقداً عبر حساباتها المصرفية، بالإضافة إلى شراء مركبات وعقارات وتمويل صفقات تجارية. وأسفر هذا التدخل الأمني عن اعتقال ثمانية أشخاص، وإجراء ثماني عمليات تفتيش في منازل ومنشآت في مالقة ومليلية. زتم ضبط مبلغ نقدي قدره 350 ألف يورو، بالإضافة إلى سيارة وأجهزة محمولة وجهاز كمبيوتر وتجميد نقل ملكية 12 عقارًا و13 مركبة بقيمة 1,650,000 يورو، كما تم تجميد الحسابات التي تزيد قيمتها عن 250,000 يورو.
مجتمع

مندوبية السجون توضح: لا خروج استثنائي دون موافقتنا
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. جاء ذلك في بيان توضيحي للمندوبية ردا على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وشدد المصدر ذاته على أن “ما جاء من مزاعم كاذبة على لسان المعني بالأمر يظهر جهله الواضح بالقانون المنظم للمؤسسات السجنية، حيث إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وأوضح البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وتابع أنه في سنة 2024، استفاد ثلاثة نزلاء من زيارة ذويهم المرضى خارج المؤسسات السجنية، في حين استفاد 13 نزيلا من رخص لحضور مراسم دفن ذويهم. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، تؤكد المندوبية العامة أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة. وفي ما يتعلق بالحالة المادية للموظفين، ذكّر المصدر ذاته بأن المندوبية العامة قامت منذ أشهر بوضع نظام أساسي جديد، مكن موظفي وموظفات القطاع بجميع رتبهم من الرفع من التعويضات التي يتقاضونها بما يتناسب والمجهودات التي يبذلونها في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المؤسسات السجنية. وبخصوص ادعاء عدم تبليغ سجين بوفاة أحد أقربائه، أكدت المندوبية العامة أن إدارات المؤسسات السجنية تسارع إلى إخبار النزلاء بالوفيات في حال علمها بحدوثها، كما أنها تضع رهن إشارة السجناء هواتف ثابتة للاتصال بعائلاتهم والاطمئنان عليهم وتلقي أخبارهم والسؤال عن أحوالهم.
مجتمع

بالڤيديو: تواصل انتشار الكلاب الضالة بمحيط ساحة جامع الفنا
رغم الحملات الاخيرة لفرق مكافحة الكلاب الضالة التابعة للمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، الا ان اعداد هذه الكلاب لا زال مقلقا بمحيط ساحة جامع الفنا، حيث يتم يوميا توثيق تجمعها في اماكن سياحية مهمة بمداخل الساحة ومحيطها، وهو ما يثير مخاوف المواطنين لاسيما في الفترة الليلية والاوقات المبكرة من الصباح، والتي تكون فيها هذه الكلاب اكثر عدوانية.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة