

مجتمع
مخابرات الدانمارك ترجح ضلوع “الدولة الإسلامية” في قتل سائحتين بالحوز
أفادت وسائل إعلام دنماركية، أن المخابرات الدنماركية رجحت، اليوم الخميس 20 دجنبر الجاري، وقوف “الدولة الإسلامية” وراء قتل “لويزا فيستجر جيسبرسن” البالغة من العمر 24 عاما من الدنمارك، و”مارين يولاند” البالغة 28 عاما من النرويج، في منطقة معزولة قرب إمليل، وذلك أثناء توجههما إلى قمة جبل توبقال لممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، وهي أعلى قمة في شمال إفريقيا.وأوضح جهاز المخابرات الدنماركي في بيان له، أن الفيديو المتداول حول عملية ذبح إحدى السائحتين، والتحقيق الأولي الذي باشرته السلطات الأمنية والقضائية بالمغرب، يشيران إلى أن “عمليات القتل ربما تكون مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي”.وأفاد رئيس الوزراء الدنماركي “لارس لوك راسموسن”، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن “الكثير يشير الآن إلى أن القتل ربما يكون له دوافع سياسية، وبالتالي عمل إرهابي”.وفتحت النيابة العامة تحقيقا في فيديو يتم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر من خلال شخصين يقدمان على ذبح سيدة بطريقة تشبه ما يقوم به تنظيم “داعش” بحق معارضيه بسوريا والعراق.يُشار إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، صباح اليوم الخميس، من توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم في مقتل السائحتين الأجنبيتين بجماعة إمليل بمنطقة الحوز.وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه تم توقيف المشتبه بهم بمدينة مراكش، ويجري إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، والكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكابه.وأشار إلى أنه يتحقق من فرضية الدافع الإرهابي لهذه الجريمة والذي تدعمه قرائن ومعطيات أفرزتها إجراءات البحث.
أفادت وسائل إعلام دنماركية، أن المخابرات الدنماركية رجحت، اليوم الخميس 20 دجنبر الجاري، وقوف “الدولة الإسلامية” وراء قتل “لويزا فيستجر جيسبرسن” البالغة من العمر 24 عاما من الدنمارك، و”مارين يولاند” البالغة 28 عاما من النرويج، في منطقة معزولة قرب إمليل، وذلك أثناء توجههما إلى قمة جبل توبقال لممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، وهي أعلى قمة في شمال إفريقيا.وأوضح جهاز المخابرات الدنماركي في بيان له، أن الفيديو المتداول حول عملية ذبح إحدى السائحتين، والتحقيق الأولي الذي باشرته السلطات الأمنية والقضائية بالمغرب، يشيران إلى أن “عمليات القتل ربما تكون مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي”.وأفاد رئيس الوزراء الدنماركي “لارس لوك راسموسن”، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن “الكثير يشير الآن إلى أن القتل ربما يكون له دوافع سياسية، وبالتالي عمل إرهابي”.وفتحت النيابة العامة تحقيقا في فيديو يتم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر من خلال شخصين يقدمان على ذبح سيدة بطريقة تشبه ما يقوم به تنظيم “داعش” بحق معارضيه بسوريا والعراق.يُشار إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، صباح اليوم الخميس، من توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم في مقتل السائحتين الأجنبيتين بجماعة إمليل بمنطقة الحوز.وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه تم توقيف المشتبه بهم بمدينة مراكش، ويجري إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، والكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكابه.وأشار إلى أنه يتحقق من فرضية الدافع الإرهابي لهذه الجريمة والذي تدعمه قرائن ومعطيات أفرزتها إجراءات البحث.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

