

مجتمع
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق عشوائية بمناسبة عاشوراء + صور
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش من جديد يومه الثلاثاء 16 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائهفي هذه المناسبة.
وحسب ما عاينته “كشـ24″، فإن مقابر من قبيل مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، تشهد أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
بالمقابل يعانس العديد من ساكنة الاحياء المجاورة طيلة اليوم من توقف حركة السير نهائيا، وعدم قدرتهم على التنقل والخروج من تراب المقاطعة بسبب غياب وسائل النقل التي يتم إحتلال محطاتها والطرق التي تستعملها، فضلا عن تفشي السرقة والنشل والتحرش الجنسي وسط الحشود.
وعكس مقبرة باب اغمات التي تشهد اكبر التجمعات بمناسبة طقس “الزيارة” في عاشوراء، فإن باقي مقابر مراكش تشهد تجمعات اقل تاثيرا على حركة السير، كما هو الشان بمقبرة باب دكالة ومقبرة سيدي عمارة، وغيرها من المقابر بالمدينة، حيث يتم عرض السلع المذكورة في جنبات الطريق فوق الرصيف فقط، بالموازاة مع مواكبة للسلطات المحلية ومصالح الامن، والتي تتعامل مع المناسبة وفق ما تقتضيه الضرورة تجنبا لاي استغلال لهذه التجمعات، من طرف اللصوص والمجرمين والنشالين من هواة الاكتظاظ.
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش من جديد يومه الثلاثاء 16 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائهفي هذه المناسبة.
وحسب ما عاينته “كشـ24″، فإن مقابر من قبيل مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، تشهد أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
بالمقابل يعانس العديد من ساكنة الاحياء المجاورة طيلة اليوم من توقف حركة السير نهائيا، وعدم قدرتهم على التنقل والخروج من تراب المقاطعة بسبب غياب وسائل النقل التي يتم إحتلال محطاتها والطرق التي تستعملها، فضلا عن تفشي السرقة والنشل والتحرش الجنسي وسط الحشود.
وعكس مقبرة باب اغمات التي تشهد اكبر التجمعات بمناسبة طقس “الزيارة” في عاشوراء، فإن باقي مقابر مراكش تشهد تجمعات اقل تاثيرا على حركة السير، كما هو الشان بمقبرة باب دكالة ومقبرة سيدي عمارة، وغيرها من المقابر بالمدينة، حيث يتم عرض السلع المذكورة في جنبات الطريق فوق الرصيف فقط، بالموازاة مع مواكبة للسلطات المحلية ومصالح الامن، والتي تتعامل مع المناسبة وفق ما تقتضيه الضرورة تجنبا لاي استغلال لهذه التجمعات، من طرف اللصوص والمجرمين والنشالين من هواة الاكتظاظ.
ملصقات
