الجمعة 21 يونيو 2024, 06:58

سياسة

محمد صديقي: المغرب اعتمد سياسة استباقية لتحسين النجاعة المائية في خدمة السيادة الغذائية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 يونيو 2024

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، أمس الجمعة بالدار البيضاء، أن المغرب اعتمد، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سياسة استباقية لتحسين النجاعة المائية من أجل مواجهة التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل كبير على الموارد المائية وبالتالي الإنتاج الفلاحي.

وأضاف صديقي، في كلمته خلال ندوة نظمها مركز البحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية (روابط) في إطار دورة ندوات – نقاش، حول موضوع ” المياه والأمن الغذائي.. المرونة والاستدامة”، أن عملية هيكلة الاستثمارات العمومية تعد أمرا ضروريا لتطوير العرض وتدبير الطلب على المياه، بما يخدم السيادة الغذائية للمملكة.

وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى أهمية إنشاء سدود جديدة، والربط بين الأحواض المائية (سبو – أبي رقراق – أم ربيع – تانسيفت، لوكوس – طنجة)، وتطوير تحلية المياه.

كما ذكر السيد الصديقي بإعطاء صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الإثنين الماضي بجماعة المهارزة الساحل (إقليم الجديدة)، انطلاقة أشغال إنجاز محطة تحلية مياه البحر للدار البيضاء، وهي الأكبر من نوعها على مستوى القارة الإفريقية، وأوضح أن برنامج تحلية مياه البحر سيسمح بتخفيف الضغط على موارد المياه التقليدية، وإطلاق هذه الموارد لتعزيز إنجازات الزراعة المسقية، خاصة على مستوى المناطق المسقية المهددة بنقص المياه.

وأكد الوزير على أن التحكم في المياه مطلوب أكثر من أي وقت مضى للعب دور حاسم في تعزيز السيادة الغذائية، وشدد أيضا على تسريع تنفيذ البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي (2020-2027) واستراتيجية الجيل الأخضر (2020-2030).

في هذا السياق، أوضح أن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي يضع نصب عينيه بذل جهد استثماري استثنائي بقيمة 165 مليار درهم، في حين تهدف استراتيجية الجيل الأخضر إلى إرساء فلاحة مرنة وفعالة باستثمارات إجمالية تبلغ 50 مليار درهم، وذلك من خلال تحديث أنظمة السقي، وتطوير الري باستخدام المياه غير التقليدية، وتثمين الموارد المائية المعبأة عن طريق السدود، وتطوير الزراعة المسقية الصغيرة.

وفي معرض تسليطه الضوء على حصيلة الإجراءات المتخذة في ما يتعلق بضبط وترشيد استعمال المياه، أشار صديقي إلى أنه في نهاية سنة 2023، كانت 824 ألف هكتار تخضع بالفعل للسقي الموضعي (50 في المائة من المساحة المسقية)، وذلك بهدف الوصول إلى مليون هكتار من الري الموضعي بحلول سنة 2030.

وبشأن التدابير الرامية إلى تطوير زراعة مرنة وفعالة بيئيا، أشار الوزير إلى الاستثمار في نجاعة استخدام المياه والطاقة، ومواكبة التحول الطاقي لدى الفلاحين نحو الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية …)، والحفاظ على التربة والأنظمة المناسبة لضمان المرونة والاستدامة.

من جانبه، أكد يوسف البوعناني، الخبير الاقتصادي بمركز البحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية (روابط)، في تصريح للصحافة، على أهمية هذه الندوة التي استضافت السيد الصديقي، مشيرا إلى أن الغاية منها هي ربط الطلبة بالمحيط الاجتماعي والاقتصادي للبلاد حتى تتكون لديهم ثقافة عامة تتجاوز الإطار النظري لدراستهم.

وبخصوص اختيار موضوع هذه الندوة، أشار البوعناني إلى أن السياسة الفلاحية للمغرب تفرض نفسها، كونها حاضرة بشكل خاص بسبب الإجهاد المائي.

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، أمس الجمعة بالدار البيضاء، أن المغرب اعتمد، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سياسة استباقية لتحسين النجاعة المائية من أجل مواجهة التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل كبير على الموارد المائية وبالتالي الإنتاج الفلاحي.

وأضاف صديقي، في كلمته خلال ندوة نظمها مركز البحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية (روابط) في إطار دورة ندوات – نقاش، حول موضوع ” المياه والأمن الغذائي.. المرونة والاستدامة”، أن عملية هيكلة الاستثمارات العمومية تعد أمرا ضروريا لتطوير العرض وتدبير الطلب على المياه، بما يخدم السيادة الغذائية للمملكة.

وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى أهمية إنشاء سدود جديدة، والربط بين الأحواض المائية (سبو – أبي رقراق – أم ربيع – تانسيفت، لوكوس – طنجة)، وتطوير تحلية المياه.

كما ذكر السيد الصديقي بإعطاء صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الإثنين الماضي بجماعة المهارزة الساحل (إقليم الجديدة)، انطلاقة أشغال إنجاز محطة تحلية مياه البحر للدار البيضاء، وهي الأكبر من نوعها على مستوى القارة الإفريقية، وأوضح أن برنامج تحلية مياه البحر سيسمح بتخفيف الضغط على موارد المياه التقليدية، وإطلاق هذه الموارد لتعزيز إنجازات الزراعة المسقية، خاصة على مستوى المناطق المسقية المهددة بنقص المياه.

وأكد الوزير على أن التحكم في المياه مطلوب أكثر من أي وقت مضى للعب دور حاسم في تعزيز السيادة الغذائية، وشدد أيضا على تسريع تنفيذ البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي (2020-2027) واستراتيجية الجيل الأخضر (2020-2030).

في هذا السياق، أوضح أن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي يضع نصب عينيه بذل جهد استثماري استثنائي بقيمة 165 مليار درهم، في حين تهدف استراتيجية الجيل الأخضر إلى إرساء فلاحة مرنة وفعالة باستثمارات إجمالية تبلغ 50 مليار درهم، وذلك من خلال تحديث أنظمة السقي، وتطوير الري باستخدام المياه غير التقليدية، وتثمين الموارد المائية المعبأة عن طريق السدود، وتطوير الزراعة المسقية الصغيرة.

وفي معرض تسليطه الضوء على حصيلة الإجراءات المتخذة في ما يتعلق بضبط وترشيد استعمال المياه، أشار صديقي إلى أنه في نهاية سنة 2023، كانت 824 ألف هكتار تخضع بالفعل للسقي الموضعي (50 في المائة من المساحة المسقية)، وذلك بهدف الوصول إلى مليون هكتار من الري الموضعي بحلول سنة 2030.

وبشأن التدابير الرامية إلى تطوير زراعة مرنة وفعالة بيئيا، أشار الوزير إلى الاستثمار في نجاعة استخدام المياه والطاقة، ومواكبة التحول الطاقي لدى الفلاحين نحو الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية …)، والحفاظ على التربة والأنظمة المناسبة لضمان المرونة والاستدامة.

من جانبه، أكد يوسف البوعناني، الخبير الاقتصادي بمركز البحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية (روابط)، في تصريح للصحافة، على أهمية هذه الندوة التي استضافت السيد الصديقي، مشيرا إلى أن الغاية منها هي ربط الطلبة بالمحيط الاجتماعي والاقتصادي للبلاد حتى تتكون لديهم ثقافة عامة تتجاوز الإطار النظري لدراستهم.

وبخصوص اختيار موضوع هذه الندوة، أشار البوعناني إلى أن السياسة الفلاحية للمغرب تفرض نفسها، كونها حاضرة بشكل خاص بسبب الإجهاد المائي.



اقرأ أيضاً
رئيس منتجع سيدي حرازم أمام قاضي التحقيق المكلف بجرائم المال بفاس
من المرتقب أن يمثل رئيس منتجع سيدي حرازم، محمد قنديل، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أمام قاضي التحقيق المكلف بجرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم 8 يوليوز القادم. المصادر قالت إن الملف الذي يتم التحقيق فيه يتعلق بشكايات تتحدث عن شبهة تورطه في تبديد أموال عامة، وهو الملف الذي سبق أن حققت فيه عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس. الشكايات عززت معطياتها، حسب المصادر، بتقرير سابق للمجلس الجهوي للحسابات. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، قد تقدم بملتمس إلى قاضي التحقيق بالغرفة الأولى المكلفة بجرائم الأموال لدى المحكمة نفسها، من أجل إجراء تحقيق مع الرئيس قنديل الذي التحق مؤخرا بفريق "الأحرار"في مجلس النواب، خلفا للبرلماني الفايق الذي جردته المحكمة الدستورية من عضويته تبعا لاعتقاله وإدانته في ملف مخالفات التعمير بأولاد الطيب.    
سياسة

مجلس النواب يعقد جلسة عمومية لمناقشة “مشاكل الأحياء الجامعية”
أعلن مكتب مجلس النواب عقد جلسة عمومية يوم الثلاثاء 25 يونيو الجاري لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية”، الذي أعدته لجنة التعليم والثقافة والاتصال. وستتم مناقشة التقرير الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن كان من المقرر مناقشته في جلسة الثلاثاء 11 من الشهر الجاري، قبل أن يتقرر تأجيله. وكان التقرير قد أبرز تحكم بعض الفصائل الطلابية في تسيير بعض الأحياء الجامعية، حيث تتولى هذه الفصائل تنظيم شؤون الإيواء وتوزيع الغرف بين الطلبة، وتقترح زيادة عدد الغرف، مما يؤدي إلى الاكتظاظ، حيث يمكن أن تحتوي غرفة واحدة على 6 أو 7 طلبة. كما سلط التقرير الضوء على وجود نقص في خدمة الإطعام من حيث الجودة والكمية، مؤكدا أن عملية تدبير الإطعام للطلبة عملية معقدة تشوبها العديد من الملاحظات التي تستوجب المزيد من المراقبة والتتبع، واتخاذ التدابير اللازمة والصرامة لضمان حسن تطبيق دفاتر التحملات وتقديم خدمة ذات جودة كماً ونوعاً.
سياسة

جلالة الملك محمد السادس يعتزم إجراء زيارة رسمية إلى إسبانيا
كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن القصر الملكي في مدريد، بالتنسيق مع رئاسة الحكومة الإسبانية، قد وجه دعوة رسمية للملك محمد السادس من أجل القيام بزيارة رسمية إلى إسبانيا. وقد شرعت الدبلوماسية الإسبانية في الترتيبات لهذه الزيارة، حيث تم التواصل مع الديوان الملكي المغربي وتقديم الدعوة بشكل رسمي، في انتظار الموافقة النهائية من جلالة الملك محمد السادس، وتحديد تاريخ مناسب يتوافق مع أجندة الزيارة لكلا الحكومتين. وحسب ما أعلنت عنه مواقع صحافية إسبانية، فأن هذه الزيارة تروم تعزيز العلاقات الاستراتيجية المتينة بين البلدين، خاصة في ظل التقارب الكبير الذي حقق خلال الأشهر الأخيرة.
سياسة

المصادقة على تعيينات في مناصب عليا
جرى، يومه الخميس 20 يونيو 2024، عقد مجلس الحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية ومقترحات تَعْيِينٍ في منَاصِبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وقد تم على مستوى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛ تعيين: علال وزاني تهامي، مديرا للاتحاد الأوروبي والمسلسلات المتوسطة؛ عمر قادري، مديرا للشؤون الآسيوية والأوقيانوس؛ عبد الإله النجاري، مديرا للدبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين؛ الوفي بوكيلي مخوخي، مديرا للأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية؛ خالد المجديدي، مفتشا عاما؛وعلى مستوى وزارة التجهيز والماء، تعيين: منصف برادة، مديرا للأشغال والاستغلال الطرقي؛وعلى مستوى وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة- قطاع الانتقال الطاقي، تعيين: محسن زايدي، مديرا للشؤون القانونية والمراقبة والوقاية من المخاطر؛ وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: الزبير الفلسوفي، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنور
سياسة

جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس الحكومة بشأن الإحصاء العام للسكان
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة سامية إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش بخصوص الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى المقرر إجراؤه في نهاية صيف هذه السنة. في ما يلي النص الكامل للرسالة الملكية : " الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه خديمنا الأرضى السيد عزيز أخنوش رئيس الحكومة أمنك الله ورعاك، وعلى طريق الخير سدد خطاك، وبعد، ما فتئنا، منذ أن تقلدنا الأمانة العظمى لقيادة الأمة، نولي بالغ اهتمامنا للإحصاء العام للسكان والسكنى ونحرص على تنظيمه بصفة منتظمة. فبالنظر إلى ما توفره هذه العملية من معطيات ومؤشرات مهمة ومتعددة، فإنها ستساهم مساهمة قيمة في تجسيد مشروعنا المجتمعي وفي تحقيق نموذجنا التنموي القائمين معا على مبادئ الديمقراطية السياسية، والنجاعة الاقتصادية، والتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي والمجالي. ويشكل التنظيم الدوري لهذه العملية، على رأس كل عشر سنوات، اختيارا حكيما يمكننا من الاستعداد الجيد لفهم التطور الديمغرافي والسوسيو - اقتصادي لبلادنا بشكل دقيق، واستشراف الاحتياجات المتغيرة لمواطنينا، وإعداد السياسات الملائمة تبعا لذلك. ولذلك، قررنا، بعون الله وتوفيقه، أن ننخرط فيها بشكل فعال من خلال تنظيم عملية جديدة للإحصاء العام للسكنى، في نهاية هذا الصيف، وهي السابعة منذ عام 1960، والتي نريدها أن تكون خلاقة وطموحة. ونرجوها خلاقة من حيث المقاربة والوسائل التكنولوجية التي ستتم تعبئتها من أجل جمع المعلومات ومعالجتها، ونريدها طموحة من خلال توسيع مجالات البحث لتشمل موضوعات جديدة تحظى بسامي عنايتنا، ومنها المشروع المجتمعي المهيكل لتعميم الحماية الاجتماعية. السيد رئيس الحكومة، لا يخفى عليك ما يكتسيه هذا الحدث الذي يتجدد على رأس كل عشرية من أهمية استراتيجية، بالنظر إلى الأهداف المتوخاة منه، والذي يهم مجموع الأمة، والمؤسسات الوطنية والدولية، والفاعلين السياسيين والنقابيين والاقتصاديين، والمجتمع المدني، بالإضافة إلى الأسر المغربية وكافة الجاليات الأجنبية المقيمة بالمغرب. ولا يخامرنا أدنى شك أنك لن تدخر جهدا في السهر على تيسير سبل النجاح الكامل لهذا الاستحقاق الوطني الكبير الذي يتطلب، إلى جانب التعبئة الشاملة لموارد بشرية ولوجستية مهمة، انخراطا وتنسيقا وثيقا وفعالا من لدن جميع الإدارات والمؤسسات العمومية والمصالح اللاممركزة، بالإضافة إلى السلطات والجماعات الترابية والجهوية والإقليمية والمحلية. وبهذا الخصوص، فإننا ندعو وزير الداخلية، والمندوب السامي للتخطيط، وكافة الولاة والعمال، إلى السهر على التنظيم العملي الأمثل لهذا الإحصاء، في ظل احترام الآجال المحددة، وبتنسيق محكم مع باقي المتدخلين في الميدان. ومن أجل إنجاح هذا الإحصاء العام، فإننا نهيب برعايانا الأوفياء إلى المبادرة، على المعهود فيهم، بالتعاون التام والمشاركة الفعلية في هذه العملية ذات النفع العام بما سيقدمونه من معلومات موثوقة ودقيقة. كما ندعو المندوبية السامية للتخطيط أن تبادر، بمجرد نهاية جمع المعطيات والبيانات، إلى معالجتها وتحليلها، مع الحرص على تمكين أصحاب القرار والفاعلين المعنيين من الوصول إلى نتائجها واستخدامها في أقرب الآجال. ومن شأن هذا التعجيل باستغلال المعطيات أن يمكن من التحديد السريع للاتجاهات الناشئة من أجل بلورة السياسات العامة المناسبة وتكييف مختلف البرامج بما يتوافق مع مصلحة بلادنا ورفاه شعبنا. أصلحك الله ورعاك، خديمنا الأرضى، ويسر لك سبل السداد والتوفيق. والسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته ".
سياسة

بايتاس: الحكومة المغربية تولي أهمية كبيرة للأمن الغذائي
أكد مصطفى بايتاس، الوزيرالمنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن " الحكومة المغربية تولي أهمية كبيرة للأمن الغذائي". وأوضح بايتاس في الندوة الصحفية، زوال اليوم الخميس، عقب انعقاد المجلس الحكومي، أن "مختلف المخططات التي تشتغل عليها الحكومة هدفها الإجابة على سؤال الأمن الغذائي، عبر إجراءات مهمة، وهذا ما تقوم به الحكومة". وذكر المتحدث أنه "يجب الاتفاق والاعتراف، المغرب يمُر للسنة الثالثة على التوالي بموجة جفاف قاسي، كلّف إمكانيات كثيرة من أجل الانتاج الفلاحي وتوفير مياه الشرب والسقي". وأضاف أن "هذا لا يمنع بالإشارة إلى أن هناك اهتمام كبير بهذا الموضوع".
سياسة

الحكومة تعلق على وفاة حجاج مغاربة بسبب الحر
أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أنه لا يتوفر على معطيات بخصوص عدد الحجاج المغاربة الذين لقوا حتفهم بالديار السعودية، أثناء أدائهم مناسك الحج لهذه السنة. وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحفية المنعقدة بعد أشغال المجلس الحكومي، أن هناك جهات وهيئات هي المسؤولة عن الكشف على عدد وفيات الحجاج المغاربة، مشيرا إلى أن هذا الموضوع لم يتم مناقشته بالمجلس الحكومي، وبالتالي يصعب عليه الحديث فيه، لأنه لا يتوفر على المعطيات الكافية.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 21 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة