سياسة

محمد شقير يكشف لـ”كشـ24″ الدلالات السياسية لذكرى عيد العرش المجيد


نزهة بن عبو نشر في: 29 يوليو 2023

تحتفل المملكة المغربية يوم غد الأحد 30 يوليوز بالذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين، ويعتبر عيد العرش من الأعياد الوطنية المميزة لدى المغاربة، حيث يعبر عن أواصر الولاء الدائم، والبيعة الوثقى التي تربط على الدوام بين العرش والشعب، كما يعزز هذا الاحتفال الروابط المتينة القائمة بين الشعب المغربي والأسرة العلوية، كما يعرف حفل الولاء احتفالات مميزة تحمل بكل تفاصيلها دلالات سياسية كبيرة.

وكشف المحلل السياسي محمد شقير لـ"كشـ24"، أن عيد العرش يحمل بعدا سياسيا ارتبط بالأساس بمرحلة حكم الملك محمد الخامس، حيث أن تغيير اسم السلطان إلى ملك كان يتطلب وضع وارساء عيد يتماشى مع هذه التسمية، ولعبت الحركة الوطنية دورا كبيرا في هذا الإرساء، حيث تم الاحتفال بعيد العرش في منتصف الثلاثينات، من أجل مواجهة سلطات الحماية التي كانت تفرض سيطرتها على المغرب من جهة ، والعمل على ضمان نظام سياسي جديد يقوم على الملكية بكل احتفالياتها، وعيد العرش الذي كان يرمز إلى تاريخ صعود الملك محمد بن يوسف إلى العرش، اصبح هو العيد الذي يتم التأريخ به ووضع الاحتفالات بشأنه .

وأفاد المحلل شقير، بأن الاحتفال بهذه الذكرى جاء كذلك من أجل تكريس سلطة الحكم في عهد الملك الراحل الحسن الثاني ، الذي حول احتفالات عيد العرش الى مظاهر الهيمنة، وإظهار سلطته وتحكمه في الملك، حيث كانت فترة جلوسه على العرش تعرف تعبئة كبيرة لجميع الادارات والعمالات وكل أجهزة الدولة للاحتفال بهذا العيد، وبالتالي كانت المملكة المغربية بشكل عام تشهد احتفالات شعبية مترامية الاطراف، نظرا لأن الملك اراد من خلال الاحتفال بعيد العرش أن يجسد سلطته وأن يظهر قوته وتحكمه في كل دواليب الحكم، بحيث ان الاحتفالات آنذاك كانت تتم بشكل يظهر عظمة السلطة وأبهتها، من خلال تنظيم حفل الولاء الذي كان يتم نقله عبر جميع وسائل الاتصال آنذاك، كما كانت تقوم كل عمالة بإرسال عاملها من أجل تقديم الولاء للملك في مشهد يبرز عظمة وقوة هذا الأخير.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الدلالة السياسية التي تكرست في حكم الملك محمد السادس، تسعى بالأساس إلى ضمان رمزية استمرارية السلطة دون الإكثار من مظاهر التعظيم والتفخيم التي كان يلجأ إليها الملك الراحل الحسن الثاني، بحيث اصبح الاحتفال بـ30 يوليوز تاريخ تولي الملك محمد السادس الحكم، احتفالا بكل مظاهر البرتوكولات ولكن دون الاكثار  والتعظيم.

تحتفل المملكة المغربية يوم غد الأحد 30 يوليوز بالذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين، ويعتبر عيد العرش من الأعياد الوطنية المميزة لدى المغاربة، حيث يعبر عن أواصر الولاء الدائم، والبيعة الوثقى التي تربط على الدوام بين العرش والشعب، كما يعزز هذا الاحتفال الروابط المتينة القائمة بين الشعب المغربي والأسرة العلوية، كما يعرف حفل الولاء احتفالات مميزة تحمل بكل تفاصيلها دلالات سياسية كبيرة.

وكشف المحلل السياسي محمد شقير لـ"كشـ24"، أن عيد العرش يحمل بعدا سياسيا ارتبط بالأساس بمرحلة حكم الملك محمد الخامس، حيث أن تغيير اسم السلطان إلى ملك كان يتطلب وضع وارساء عيد يتماشى مع هذه التسمية، ولعبت الحركة الوطنية دورا كبيرا في هذا الإرساء، حيث تم الاحتفال بعيد العرش في منتصف الثلاثينات، من أجل مواجهة سلطات الحماية التي كانت تفرض سيطرتها على المغرب من جهة ، والعمل على ضمان نظام سياسي جديد يقوم على الملكية بكل احتفالياتها، وعيد العرش الذي كان يرمز إلى تاريخ صعود الملك محمد بن يوسف إلى العرش، اصبح هو العيد الذي يتم التأريخ به ووضع الاحتفالات بشأنه .

وأفاد المحلل شقير، بأن الاحتفال بهذه الذكرى جاء كذلك من أجل تكريس سلطة الحكم في عهد الملك الراحل الحسن الثاني ، الذي حول احتفالات عيد العرش الى مظاهر الهيمنة، وإظهار سلطته وتحكمه في الملك، حيث كانت فترة جلوسه على العرش تعرف تعبئة كبيرة لجميع الادارات والعمالات وكل أجهزة الدولة للاحتفال بهذا العيد، وبالتالي كانت المملكة المغربية بشكل عام تشهد احتفالات شعبية مترامية الاطراف، نظرا لأن الملك اراد من خلال الاحتفال بعيد العرش أن يجسد سلطته وأن يظهر قوته وتحكمه في كل دواليب الحكم، بحيث ان الاحتفالات آنذاك كانت تتم بشكل يظهر عظمة السلطة وأبهتها، من خلال تنظيم حفل الولاء الذي كان يتم نقله عبر جميع وسائل الاتصال آنذاك، كما كانت تقوم كل عمالة بإرسال عاملها من أجل تقديم الولاء للملك في مشهد يبرز عظمة وقوة هذا الأخير.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الدلالة السياسية التي تكرست في حكم الملك محمد السادس، تسعى بالأساس إلى ضمان رمزية استمرارية السلطة دون الإكثار من مظاهر التعظيم والتفخيم التي كان يلجأ إليها الملك الراحل الحسن الثاني، بحيث اصبح الاحتفال بـ30 يوليوز تاريخ تولي الملك محمد السادس الحكم، احتفالا بكل مظاهر البرتوكولات ولكن دون الاكثار  والتعظيم.



اقرأ أيضاً
بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

مكملات غذائية بلا مراقبة.. مؤثرون يروّجون الخطر ووزارة الصحة في دائرة المساءلة
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معبراً عن قلقه الشديد إزاء الانتشار الواسع وغير المنظم لبيع المكملات الغذائية في المغرب، وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد صحة المواطنين. وأكد المستشار البرلماني في سؤاله على أن المغرب يشهد في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً لظاهرة ترويج وبيع المكملات الغذائية عبر قنوات غير رسمية، وسط فراغ تنظيمي ورقابة صحية شبه غائبة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات، التي من المفترض أن تُستهلك تحت إشراف طبي دقيق، تحولت إلى سلعة رائجة بشكل عشوائي في الأسواق وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي. الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال، هو صعود ما يسمى بـ "المؤثرين الرقميين" على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، الذين يقدمون أنفسهم كخبراء في التغذية أو مدربين رياضيين، ويقدمون توصياتهم ونصائحهم بشأن المكملات الغذائية دون امتلاك أي شهادات أكاديمية معتمدة أو تكوين متخصص في المجال. بل إن بعض هؤلاء "المؤثرين" لا يترددون في بيع هذه المنتجات مباشرة لمتابعيهم، مستغلين بذلك ثقة الجمهور وتأثيرهم المتزايد في الفضاء الرقمي. وقد حذر المستشار وافا من أن هذا السلوك، الذي أصبح شائعاً بشكل مقلق، ينذر بعواقب وخيمة على صحة المغاربة. واستند في تحذيره إلى معطيات كشفت عنها مصادر طبية، تفيد بتسجيل حالات تسمم متعددة ناتجة عن استهلاك مكملات غذائية مغشوشة أو غير مرخصة، بالإضافة إلى ظهور اضطرابات صحية نتيجة الاستخدام العشوائي والمفرط لمواد تحتوي على مكونات غير معروفة. كما سلط الضوء على التسويق المضلل الذي يمارسه هؤلاء المؤثرون، حيث يتم الترويج للمكملات الغذائية على أنها حلول سحرية للتنحيف أو بناء العضلات، دون أي سند علمي أو ترخيص من الجهات المختصة. وأشار إلى أن البعض منهم يروج لخلطات مجهولة المصدر تدعى أنها طبيعية، في حين أن تحليل مكوناتها قد يكشف عن مواد ضارة أو محظورة. وفي ظل غياب تدخل قوي من السلطات الصحية، يرى المستشار البرلماني أن المواطن المغربي يجد نفسه أمام سوق فوضوية تستغل فيها المصالح التجارية صحته دون حسيب أو رقيب، محذرا من أن الصمت إزاء هذه الظاهرة يفتح الباب أمام المزيد من التلاعب الرقمي الذي يهدد سلامة المستهلكين، وخاصة الشباب الذين يقبلون على هذه المنتجات دون وعي كافٍ بالمخاطر الكامنة وراءها. وساءل عبد الرحمان وافا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تنظيم سوق المكملات الغذائية وضبط آليات بيعها وتوزيعها داخل التراب الوطني. كما استفسر عما إذا كانت الوزارة تفكر في سن إطار قانوني خاص بالمكملات الغذائية بهدف حماية صحة المستهلك المغربي من الممارسات التجارية العشوائية والمضللة التي يروج لها "خبراء" الإنترنت غير المؤهلين.  
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة