

سياسة
محمد شقير يكشف لـ”كشـ24″ الدلالات السياسية لذكرى عيد العرش المجيد
تحتفل المملكة المغربية يوم غد الأحد 30 يوليوز بالذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين، ويعتبر عيد العرش من الأعياد الوطنية المميزة لدى المغاربة، حيث يعبر عن أواصر الولاء الدائم، والبيعة الوثقى التي تربط على الدوام بين العرش والشعب، كما يعزز هذا الاحتفال الروابط المتينة القائمة بين الشعب المغربي والأسرة العلوية، كما يعرف حفل الولاء احتفالات مميزة تحمل بكل تفاصيلها دلالات سياسية كبيرة.
وكشف المحلل السياسي محمد شقير لـ"كشـ24"، أن عيد العرش يحمل بعدا سياسيا ارتبط بالأساس بمرحلة حكم الملك محمد الخامس، حيث أن تغيير اسم السلطان إلى ملك كان يتطلب وضع وارساء عيد يتماشى مع هذه التسمية، ولعبت الحركة الوطنية دورا كبيرا في هذا الإرساء، حيث تم الاحتفال بعيد العرش في منتصف الثلاثينات، من أجل مواجهة سلطات الحماية التي كانت تفرض سيطرتها على المغرب من جهة ، والعمل على ضمان نظام سياسي جديد يقوم على الملكية بكل احتفالياتها، وعيد العرش الذي كان يرمز إلى تاريخ صعود الملك محمد بن يوسف إلى العرش، اصبح هو العيد الذي يتم التأريخ به ووضع الاحتفالات بشأنه .
وأفاد المحلل شقير، بأن الاحتفال بهذه الذكرى جاء كذلك من أجل تكريس سلطة الحكم في عهد الملك الراحل الحسن الثاني ، الذي حول احتفالات عيد العرش الى مظاهر الهيمنة، وإظهار سلطته وتحكمه في الملك، حيث كانت فترة جلوسه على العرش تعرف تعبئة كبيرة لجميع الادارات والعمالات وكل أجهزة الدولة للاحتفال بهذا العيد، وبالتالي كانت المملكة المغربية بشكل عام تشهد احتفالات شعبية مترامية الاطراف، نظرا لأن الملك اراد من خلال الاحتفال بعيد العرش أن يجسد سلطته وأن يظهر قوته وتحكمه في كل دواليب الحكم، بحيث ان الاحتفالات آنذاك كانت تتم بشكل يظهر عظمة السلطة وأبهتها، من خلال تنظيم حفل الولاء الذي كان يتم نقله عبر جميع وسائل الاتصال آنذاك، كما كانت تقوم كل عمالة بإرسال عاملها من أجل تقديم الولاء للملك في مشهد يبرز عظمة وقوة هذا الأخير.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الدلالة السياسية التي تكرست في حكم الملك محمد السادس، تسعى بالأساس إلى ضمان رمزية استمرارية السلطة دون الإكثار من مظاهر التعظيم والتفخيم التي كان يلجأ إليها الملك الراحل الحسن الثاني، بحيث اصبح الاحتفال بـ30 يوليوز تاريخ تولي الملك محمد السادس الحكم، احتفالا بكل مظاهر البرتوكولات ولكن دون الاكثار والتعظيم.
تحتفل المملكة المغربية يوم غد الأحد 30 يوليوز بالذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين، ويعتبر عيد العرش من الأعياد الوطنية المميزة لدى المغاربة، حيث يعبر عن أواصر الولاء الدائم، والبيعة الوثقى التي تربط على الدوام بين العرش والشعب، كما يعزز هذا الاحتفال الروابط المتينة القائمة بين الشعب المغربي والأسرة العلوية، كما يعرف حفل الولاء احتفالات مميزة تحمل بكل تفاصيلها دلالات سياسية كبيرة.
وكشف المحلل السياسي محمد شقير لـ"كشـ24"، أن عيد العرش يحمل بعدا سياسيا ارتبط بالأساس بمرحلة حكم الملك محمد الخامس، حيث أن تغيير اسم السلطان إلى ملك كان يتطلب وضع وارساء عيد يتماشى مع هذه التسمية، ولعبت الحركة الوطنية دورا كبيرا في هذا الإرساء، حيث تم الاحتفال بعيد العرش في منتصف الثلاثينات، من أجل مواجهة سلطات الحماية التي كانت تفرض سيطرتها على المغرب من جهة ، والعمل على ضمان نظام سياسي جديد يقوم على الملكية بكل احتفالياتها، وعيد العرش الذي كان يرمز إلى تاريخ صعود الملك محمد بن يوسف إلى العرش، اصبح هو العيد الذي يتم التأريخ به ووضع الاحتفالات بشأنه .
وأفاد المحلل شقير، بأن الاحتفال بهذه الذكرى جاء كذلك من أجل تكريس سلطة الحكم في عهد الملك الراحل الحسن الثاني ، الذي حول احتفالات عيد العرش الى مظاهر الهيمنة، وإظهار سلطته وتحكمه في الملك، حيث كانت فترة جلوسه على العرش تعرف تعبئة كبيرة لجميع الادارات والعمالات وكل أجهزة الدولة للاحتفال بهذا العيد، وبالتالي كانت المملكة المغربية بشكل عام تشهد احتفالات شعبية مترامية الاطراف، نظرا لأن الملك اراد من خلال الاحتفال بعيد العرش أن يجسد سلطته وأن يظهر قوته وتحكمه في كل دواليب الحكم، بحيث ان الاحتفالات آنذاك كانت تتم بشكل يظهر عظمة السلطة وأبهتها، من خلال تنظيم حفل الولاء الذي كان يتم نقله عبر جميع وسائل الاتصال آنذاك، كما كانت تقوم كل عمالة بإرسال عاملها من أجل تقديم الولاء للملك في مشهد يبرز عظمة وقوة هذا الأخير.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الدلالة السياسية التي تكرست في حكم الملك محمد السادس، تسعى بالأساس إلى ضمان رمزية استمرارية السلطة دون الإكثار من مظاهر التعظيم والتفخيم التي كان يلجأ إليها الملك الراحل الحسن الثاني، بحيث اصبح الاحتفال بـ30 يوليوز تاريخ تولي الملك محمد السادس الحكم، احتفالا بكل مظاهر البرتوكولات ولكن دون الاكثار والتعظيم.
ملصقات
