

سياسة
محلل سياسي يبرز لكشـ24 دلالات خطاب ماكرون أمام نواب الأمة بالبرلمان المغربي
يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ابتداء من يومه الإثنين، زيارة رسمية للمملكة المغربية بهدف إضفاء زخم جديد على العلاقات الثنائية بعد ثلاث سنوات من تأزمها، وفي محور النقاشات الأساسية يوجد ملف الصحراء المغربية ومكافحة الهجرة غير النظامية.
وتأتي هذه الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام تحت عنوان إغلاق قوس الفتور في العلاقات بين البلدين، التي امتد لثلاث سنوات وتحسين العلاقات الثنائية ووضع الخلافات جانبا.
وفي هذا الإطار، أكد الأستاذ الجامعي عباس الوردي أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة المغربية تهدف لخلق بنية تراكمية في إطار العلاقات التقليدية التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وهذه التراكمات ستفيد ومن دون شك في إعطاء دفعة قوية للعلاقات المغربية الفرنسية على أكثر من صعيد، ليس بالدرجة الأولى على الجانب الاقتصادي الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من هذا التوجه، بل لخلق نقاش هادف وبناء حول مجموعة من القضايا التي تريد الدولتان التطرق إليهما عبر بوابة الدبلوماسية وعبر بوابة الثقة ومن خلال خلق جسر منيع بين المغرب العربي وشمال إفريقيا وأوروبا.
واعتبر المحلل السياسي في تصريح خص به "كشـ24" أن زيارة ماكرون للمملكة المغربية هي خطوة تاريخية تقترن بمجموعة من الأحداث التي لا يمكن أن نتغافل عنها في هذه المناسبة ذات الصبغة الاستراتيجية وخاصة في إطار تجسير العلاقات التي كانت تكتنفها الضبابية خاصة وأن المغرب أراد من جميع الشركاء الوضوح والثقة والتعامل بندية في إطار منسوب قويم عنوانه المصالح المشتركة والربح المشترك ومعادلة رابح رابح عبر تنزيلها على أرض الواقع.
وأضاف المتحدث أننا حاليا أمام وضع متقدم في إطار البنية الفرنسية التي شاء من خلالها الجالس على رئاسة قصر الاليزيه الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يعطي دفعة قوية حسب نظارة ومقياس جلالة الملك محمد السادس، الذي أراد أن يقطع الشك باليقين في علاقته مع الشركاء خاصة التقليديين منهم على أساس خلق بنية لايمكن أن تتعاطى مع الجزء دون الكل.
وأبرز المحلل السياسي أن هذه البنية الكلية ستتمخض عنها مجموعة من الإشارات خاصة في إطار الرسالة التي أرسلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجلالة الملك والتي يوضح من خلالها التوجه الفرنسي الذي أخذ على عاتقه أن يحدد محددا جديدا عنوانه التعبئة المشتركة في شقيها الثنائي بين فرنسا وبين المغرب في الدفاع عن مجموعة من القضايا الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية على أساس مشترك، مشيرا إلى أن هذه النقطة جد إيجابية في هذا الظرف بالذات اعتبارا من أن النظام العالمي الجديد يتشكل واعتبارا من أن الدول الموثوق بها قليلة جدا واعتبارا من أن المغرب له حضوة لدى فرنسا كما له حضوة لدى جميع من الدول الأوروبية.
وأفاد عباس الوردي "لكشـ24" بأن الاعتراف بمغربية الصحراء يشير مرة أخرى إلى أن الوضع الذي خاضته الدبلوماسية الملكية للدفاع عن الوحدة الترابية والترافع عنها عبر تقديم الدلائل الدامغة التي تفند ترهات ومزاعم الكيانات الظلامية والوهمية التي لا تفقه الشيء الكبير في العلاقات الدولية والتي أرادت أن توارب الأبواب والنافذة الدبلوماسية على أساس خدمة غصتها.
إن هذا الاعتراف فيه إشارة قوية على أن فرنسا تريد فتح بوابة جديدة على جميع الأصعيد الاقتصادية والثقافية والسياسية والأمنية، وذلك لكون المغرب يتوفر على بنية جيوسياسية جد استراتيجية فهو عنصر من العناصر المهمة في القارة السمراء، يضيف المتحدث.
وقال الأستاذ الجامعي أن الاعتراف بمغربية الصحراء يبرز تقدم الدولتين نحو بناء جسر قادر على مواجهة الصعاب لأن النظام العالم الجديد ينذر بمجموعة من المتغيرات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأمني، والتي لابد لها من سياسة دولية قويمة تقوم على تجاوز الترهات والفروقات والتوجه نحو التشاور ونحو الحوار ونحو الحديث وجها لوجه على أساس خلق نماذج متفردة وكفيلة بأن تعطي دفعة قوية لنمذجة مثل هكذا علاقات في إطار النظام العالمي الجديد وفي إطار إعطاء العبرة لمن يهمه الأمر على أن الاشتغال من وراء الستار لم يعد مقبولا داخل المنظومة الدولية.
وتابع أن سياسة الكيل بمكيالين لم تعد تلك السياسة الطاغية على المنتظم الدولي إنما الجرأة والثقة وكذلك تبادل الرؤى وخلق بنى ثنائية متعددة الأطراف فيها الربح المشترك وليس تلك النظرة الغابرة التي كانت تتقعد على أساس المستعمر والمستعمر.
وأوضح الخبير السياسي أن الخطاب الذي سيلقيه فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون أمام نواب الأمة بالبرلمان المغربي فيه إشارة قوية على أن ساكن قصر الإليزيه يريد أن يوطن زيارته التاريخية عبر بوابة المؤسسة التشريعية، هذا إلى جانب لقائه بجلالة الملك محمد السادس وبرئيس الحكومة وبجموعة من الفعاليات الأخرى.
وتابع أن "هذه الزيارة ستكرس نموذجا متفردا لا يأبه بالبعد الجغرافي وإنما يقرب المسافات على أساس البنية التعاونية التي من خلالها يمكننا أن نتجاوز الصعاب ومن خلالها نحترم بعضنا البعض ونؤكد مرة أخرى على أن اللغط والكذب على مستوى البنية الدولية لم يعد مقبولا وعلى أن المغرب له حق على أرضه والكل أصبح على قناعة تامة وراسخة بأن الصحراء مغربية".
وواصل : "ولمن يريد أن يستمر في غيه وفي كذبه فله ذلك لأن القطار لا ينتظر أحدا، وهاهو القطار الفرنسي المغربي سيحدث رجة استثنائية في إطار خلق بنية ثنائية وخلق تعاون متفرد فيه أساس قويم عنوانه التعاون على أساس مجموعة من المبادئ ومجموعة من المقاربات المحددة مسبقا بأولويات الثقة والتعاون المشترك والربح المشترك واحترام سيادة الدول.
يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ابتداء من يومه الإثنين، زيارة رسمية للمملكة المغربية بهدف إضفاء زخم جديد على العلاقات الثنائية بعد ثلاث سنوات من تأزمها، وفي محور النقاشات الأساسية يوجد ملف الصحراء المغربية ومكافحة الهجرة غير النظامية.
وتأتي هذه الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام تحت عنوان إغلاق قوس الفتور في العلاقات بين البلدين، التي امتد لثلاث سنوات وتحسين العلاقات الثنائية ووضع الخلافات جانبا.
وفي هذا الإطار، أكد الأستاذ الجامعي عباس الوردي أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة المغربية تهدف لخلق بنية تراكمية في إطار العلاقات التقليدية التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وهذه التراكمات ستفيد ومن دون شك في إعطاء دفعة قوية للعلاقات المغربية الفرنسية على أكثر من صعيد، ليس بالدرجة الأولى على الجانب الاقتصادي الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من هذا التوجه، بل لخلق نقاش هادف وبناء حول مجموعة من القضايا التي تريد الدولتان التطرق إليهما عبر بوابة الدبلوماسية وعبر بوابة الثقة ومن خلال خلق جسر منيع بين المغرب العربي وشمال إفريقيا وأوروبا.
واعتبر المحلل السياسي في تصريح خص به "كشـ24" أن زيارة ماكرون للمملكة المغربية هي خطوة تاريخية تقترن بمجموعة من الأحداث التي لا يمكن أن نتغافل عنها في هذه المناسبة ذات الصبغة الاستراتيجية وخاصة في إطار تجسير العلاقات التي كانت تكتنفها الضبابية خاصة وأن المغرب أراد من جميع الشركاء الوضوح والثقة والتعامل بندية في إطار منسوب قويم عنوانه المصالح المشتركة والربح المشترك ومعادلة رابح رابح عبر تنزيلها على أرض الواقع.
وأضاف المتحدث أننا حاليا أمام وضع متقدم في إطار البنية الفرنسية التي شاء من خلالها الجالس على رئاسة قصر الاليزيه الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يعطي دفعة قوية حسب نظارة ومقياس جلالة الملك محمد السادس، الذي أراد أن يقطع الشك باليقين في علاقته مع الشركاء خاصة التقليديين منهم على أساس خلق بنية لايمكن أن تتعاطى مع الجزء دون الكل.
وأبرز المحلل السياسي أن هذه البنية الكلية ستتمخض عنها مجموعة من الإشارات خاصة في إطار الرسالة التي أرسلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجلالة الملك والتي يوضح من خلالها التوجه الفرنسي الذي أخذ على عاتقه أن يحدد محددا جديدا عنوانه التعبئة المشتركة في شقيها الثنائي بين فرنسا وبين المغرب في الدفاع عن مجموعة من القضايا الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية على أساس مشترك، مشيرا إلى أن هذه النقطة جد إيجابية في هذا الظرف بالذات اعتبارا من أن النظام العالمي الجديد يتشكل واعتبارا من أن الدول الموثوق بها قليلة جدا واعتبارا من أن المغرب له حضوة لدى فرنسا كما له حضوة لدى جميع من الدول الأوروبية.
وأفاد عباس الوردي "لكشـ24" بأن الاعتراف بمغربية الصحراء يشير مرة أخرى إلى أن الوضع الذي خاضته الدبلوماسية الملكية للدفاع عن الوحدة الترابية والترافع عنها عبر تقديم الدلائل الدامغة التي تفند ترهات ومزاعم الكيانات الظلامية والوهمية التي لا تفقه الشيء الكبير في العلاقات الدولية والتي أرادت أن توارب الأبواب والنافذة الدبلوماسية على أساس خدمة غصتها.
إن هذا الاعتراف فيه إشارة قوية على أن فرنسا تريد فتح بوابة جديدة على جميع الأصعيد الاقتصادية والثقافية والسياسية والأمنية، وذلك لكون المغرب يتوفر على بنية جيوسياسية جد استراتيجية فهو عنصر من العناصر المهمة في القارة السمراء، يضيف المتحدث.
وقال الأستاذ الجامعي أن الاعتراف بمغربية الصحراء يبرز تقدم الدولتين نحو بناء جسر قادر على مواجهة الصعاب لأن النظام العالم الجديد ينذر بمجموعة من المتغيرات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأمني، والتي لابد لها من سياسة دولية قويمة تقوم على تجاوز الترهات والفروقات والتوجه نحو التشاور ونحو الحوار ونحو الحديث وجها لوجه على أساس خلق نماذج متفردة وكفيلة بأن تعطي دفعة قوية لنمذجة مثل هكذا علاقات في إطار النظام العالمي الجديد وفي إطار إعطاء العبرة لمن يهمه الأمر على أن الاشتغال من وراء الستار لم يعد مقبولا داخل المنظومة الدولية.
وتابع أن سياسة الكيل بمكيالين لم تعد تلك السياسة الطاغية على المنتظم الدولي إنما الجرأة والثقة وكذلك تبادل الرؤى وخلق بنى ثنائية متعددة الأطراف فيها الربح المشترك وليس تلك النظرة الغابرة التي كانت تتقعد على أساس المستعمر والمستعمر.
وأوضح الخبير السياسي أن الخطاب الذي سيلقيه فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون أمام نواب الأمة بالبرلمان المغربي فيه إشارة قوية على أن ساكن قصر الإليزيه يريد أن يوطن زيارته التاريخية عبر بوابة المؤسسة التشريعية، هذا إلى جانب لقائه بجلالة الملك محمد السادس وبرئيس الحكومة وبجموعة من الفعاليات الأخرى.
وتابع أن "هذه الزيارة ستكرس نموذجا متفردا لا يأبه بالبعد الجغرافي وإنما يقرب المسافات على أساس البنية التعاونية التي من خلالها يمكننا أن نتجاوز الصعاب ومن خلالها نحترم بعضنا البعض ونؤكد مرة أخرى على أن اللغط والكذب على مستوى البنية الدولية لم يعد مقبولا وعلى أن المغرب له حق على أرضه والكل أصبح على قناعة تامة وراسخة بأن الصحراء مغربية".
وواصل : "ولمن يريد أن يستمر في غيه وفي كذبه فله ذلك لأن القطار لا ينتظر أحدا، وهاهو القطار الفرنسي المغربي سيحدث رجة استثنائية في إطار خلق بنية ثنائية وخلق تعاون متفرد فيه أساس قويم عنوانه التعاون على أساس مجموعة من المبادئ ومجموعة من المقاربات المحددة مسبقا بأولويات الثقة والتعاون المشترك والربح المشترك واحترام سيادة الدول.
ملصقات
