محطة للوقود تتحول إلى سوق عشوائي للفواكه وتتسبب في اختناق طريق وطنية على مرمى حجر من الدرك وباشوية لوداية + صور
كشـ24
نشر في: 21 يونيو 2016 كشـ24
تحولت محطة للوقود على الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش والصويرة، والواقعة قبالة دوار أولاد بن السبع بتراب جماعة لوداية إلى سوق عشوائي لبيع الفواكه الموسمية بالجملة.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن السوق العشوائي المذكور الذي تحول إلى محج لفلاحي المنطقة من منتجي "الدلاح" و"السويهلة" يخلق فوضى عارمة ويتسبب في اختناق مروري مزمن لاسيما في الفترات الصباحية لحظة تقاطر الشاحنات والسيارات المحملة بالسلع.
وأوضحت مصادرنا، أن فصول هاته الفوضى العارمة التي يشتم فيها رائحة النفوذ الإنتخابي والتي يبقى صاحب محطة الوقود المستفيد الأكبر منها، تجري على مرمى حجر من مركز الدرك الملكي ومقر باشوية وقيادة لوداية، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور مسؤولي هاته المصالح في التصدي للوضع الشاذ، سيما وأن السوق العشوائي يمتد على جنبات الطريق الوطنية في خرق لقانون السير من خلال ركن السيارات المحملة بالبضائع في الإتجاه الممنوع.
ويتساءل مواطنون عن سر تغاضي سلطات تراب جماعة لوداية ودركييها عن هاته الفوضى التي سبق التصدي لها في 2014، سيما وأن الجماعة القروية كانت قد أعدت سوقا لبيع الفواكه الموسمية بالجملة في مكان ملائم بعيدا عن عرقلة حركة السير..؟.
تحولت محطة للوقود على الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش والصويرة، والواقعة قبالة دوار أولاد بن السبع بتراب جماعة لوداية إلى سوق عشوائي لبيع الفواكه الموسمية بالجملة.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن السوق العشوائي المذكور الذي تحول إلى محج لفلاحي المنطقة من منتجي "الدلاح" و"السويهلة" يخلق فوضى عارمة ويتسبب في اختناق مروري مزمن لاسيما في الفترات الصباحية لحظة تقاطر الشاحنات والسيارات المحملة بالسلع.
وأوضحت مصادرنا، أن فصول هاته الفوضى العارمة التي يشتم فيها رائحة النفوذ الإنتخابي والتي يبقى صاحب محطة الوقود المستفيد الأكبر منها، تجري على مرمى حجر من مركز الدرك الملكي ومقر باشوية وقيادة لوداية، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور مسؤولي هاته المصالح في التصدي للوضع الشاذ، سيما وأن السوق العشوائي يمتد على جنبات الطريق الوطنية في خرق لقانون السير من خلال ركن السيارات المحملة بالبضائع في الإتجاه الممنوع.
ويتساءل مواطنون عن سر تغاضي سلطات تراب جماعة لوداية ودركييها عن هاته الفوضى التي سبق التصدي لها في 2014، سيما وأن الجماعة القروية كانت قد أعدت سوقا لبيع الفواكه الموسمية بالجملة في مكان ملائم بعيدا عن عرقلة حركة السير..؟.