السبت 04 مايو 2024, 00:14

سياسة

محطات من مسار القيادي اليساري الراحل أحمد بنجلون


كشـ24 نشر في: 2 فبراير 2015

محطات من مسار القيادي اليساري الراحل أحمد بنجلون
محام وصحفــــــي
من مواليد 1942
- انخرط في النضال الطلابي والسياسي منذ 1961 - 1960
- تعرض للاعتقال في دجنبر 1962 لمشاركته في حملة مقاطعة الاستفتاء حول الدستور الممنوح التي خاضها الحزب ( الاتحاد الوطني للقوات الشعبية آنذاك).
- اضطر إلى مغادرة المغرب سنة 1964 لمتابعة دراسته الجامعية بالخارج، تحت إلحاح شقيقه الأكبر الشهيد عمر بنجلون الذي كان معتقلا ومحكوما عليه بالإعدام في قضية "مؤامرة 1963" وكان يخشى على أخيه الأصغر من القمع ونفس المصير.
- عضو باللجنة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب (65-67).
- عضو فرع الحزب بالخارج.
- شارك في احتلال سفارة المغرب بالجزائر وفرنسا احتجاجا على قمع الجماهير بالدار البيضاء في 23 مارس 1965 وعلى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة ورفض تسليم المجرمين الذين دبروا اختطافه واغتياله للعدالة وعلى اعتقال أعضاء اللجنة التنفيذية ل أ.و.ط.م في يناير 1967.
- انقطع عن دراسته الجامعية بباريس للتطوع في صفوف المقاومة الفلسطينية بعد نكسة يونيو 1967.
- يعد من أكبر ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وقد روى جزءا صغيرا مما تعرض له من تنكيل وتعذيب في جلسة الاستماع التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بموازاة مع جلسات هيئة الإنصاف والمصالحة، ورفض تقديم أي طلب للتعويض عن التضحيات الجسام التي تكبدها في سنوات الرصاص، معتبرا ذلك "ضريبة للنضال".
- تم اختطافه بمدريد سنة 1970، وسلمته السلطات الفاشستية الإسبانية لأجهزة الأمن المغربية في 15 فبراير من نفس السنة، وكان في طريقه لأرض الوطن لمواصلة النضال مع عدد من رفاقه الذين استشهدوا إثر أحداث مارس 1973 ومن ضمنهم محمد بنونة وعمر دهكون وعبد الله التزنيتي والحسين تغجيجت وغيرهم.
- تعرض للاختفاء القسري وأبشع أنواع التعذيب لزهاء السنة في المعتقلات السرية ومنها "دار المقري" السيئة الذكر.
- تمكن سنة 1972 من داخل السجن المركزي بالقنيطرة وهو لا زال بقبضة الجلادين من إبلاغ صورة حية ومكتوبة بشكل قصة قصيرة بعنوان " لمن تقرع الأجراس ؟ " عن الظروف المأساوية والجهنمية للاعتقال والتعذيب بدار المقري نشرت في عدة صحف ووسائل الإعلام العربية والأوروبية.
- حكم عليه بعشر سنين سجنا في محاكمة مراكش الكبرى (شتنبر 1971) وكان مهددا بالحكم بالإعدام نظرا للتهم الخطيرة التي ألصقت به هو و 193 من رفاقه.
- لم يتمكن من مقابلة شقيقه الأكبر الشهيد عمر بنجلون داخل نفس السجن المركزي بالقنيطرة حيث تم اعتقاله في مارس 1973.
- ساهم في الإعداد للمؤتمر الاستثنائي للاتحاد الاشتراكي (يناير 1975) بتنسيق من داخل السجن مع الشهيد عمر بنجلون بعد الإفراج عن هذا الأخير في غشت 1974.
- أفرج عنه في 12 دجنبر 1975 بعفو ملكي، وبعد ستة أيام فقط، أصيب بصدمة اغتيال شقيقه الشهيد عمر بنجلون.
- أتمم دراسته الجامعية بالرباط (علوم اقتصادية) واستأنف نشاطه الحزبي والإعلامي.
- تم إلحاقه باللجنة الإعلامية والعمالية للاتحاد الاشتراكي سابقا.
- ساهم سنة 1977 و 1978 في تأسيس النقابات الوطنية لعدة قطاعات وفي تأسيس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
- انتخب عضوا في اللجنة الإدارية الوطنية للحزب من طرف المؤتمر الوطني الثالث ( دجنبر 1978).
- من مؤسسي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان( 1979)
- تعرض للاعتقال والتعذيب مرة أخرى في 27 يناير 1980 بمناسبة يوم المعتقل، وتعرض لاضطهادات ومضايقات يومية ومتتالية، لأنه بقي صامدا في مواقفه المبدئية، في مواجهة الاستبداد والاستغلال والاستلاب إلى جانب الطبقة العاملة ومجموع الشعب الكادح من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، ولأنه رفض دوما التنكر لتاريخ وكفاح الحركة الاتحادية الأصيلة.
- قاد إلى جانب رفاق آخرين في اللجنة الإدارية الوطنية الصراع السياسي والإيديولوجي حول الهوية التقدمية والاشتراكية للحزب وحول خطه النضالي الديمقراطي في مواجهة قادة خط انتخابي انتهازي مخزني رفضوا في أكتوبر 1981 تطبيق مقررات المؤتمر الوطني الثالث القاضية بالانسحاب من المؤسسات المنتخبة المزورة، كما سبق لهم رفض أي تضامن مع الطبقة العاملة والجماهير الشعبية في الإضراب العام في يونيو 1981.
- تعرض للاعتقال مرة أخرى على إثر الإضراب العام المذكور وقضى رهن الاعتقال أكثر من ثلاثة أشهر.
- ساهم بعدة كتابات ودراسات في بلورة وتوضيح الخط النضالي الديمقراطي والاختيارات الإيديولوجية للحزب.
- وبقي متشبثا مع باقي رفاقه في اللجنة الإدارية الوطنية والقواعد الحزبية بالشرعية والمقررات الحزبية إلا أنهم ذهبوا جميعهم ضحية مؤامرة مدبرة من طرف السلطة وبعض قادة الخط الانتخابي، لإبعادهم عن الحزب ومحاولة القضاء على الخط النضالي الديمقراطي، وقد تم اعتقالهم من باب مقر الحزب يوم 8 ماي 1983 والحكم عليهم بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات.
- بعد خروجهم من السجن، واصل أعضاء اللجنة الإدارية الوطنية، ومن بينهم الأخ أحمد بنجلون النضال من أجل استمرارية الحزب وخطه النضالي الديمقراطي.
- في هذا الإطار أصدر الأخ أحمد بنجلون جريدة "المسار" في فاتح ماي 1985 عيد الطبقة العاملة، تم توقيفها في 9 ديسمبر 1988 ليلة الذكرى الأربعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
- ثم أصدر جريدة "الطريق" في مارس 1989، وقد تعرض لعدة متابعات ومحاكمات بسبب الرأي بصفته مديرا للصحافة الحزبية.
- ساهم مع بقية رفاقه في تجميع المناضلين وإعادة هيكلة التنظيمات الحزبية وذلك تحت اسم: "الاتحاد الاشتراكي اللجنة الإدارية الوطنية"، وذلك تمييزا عن الخط الانتخابي المخزني الممثل في المكتب السياسي آنذاك.
- ساهم في إثبات الشرعية النضالية والقانونية للحزب الذي اضطر في الأخير لأسباب عملية وحتى لا يترك أي لبس أو غموض إلى تغيير اسم الحزب من الاتحاد الاشتراكي إلى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وذلك في 6 أكتوبر 1991.
- انتخب الأخ أحمد بنجلون ناطقا رسميا للحزب في المؤتمر الوطني الرابع، الذي انعقد في دجنبر 1993، وهو أول مؤتمر بعد مؤامرة 1983.
- ثم انتخب أمينا عاما للحزب في المؤتمر الوطني 2002 و 2007.
- ساهم في التعريف بقضايا وطننا وشعبنا وسط الحركة العمالية والاشتراكية العالمية.
- وعرف عن أحمد بنجلون منذ ولوجه مهنة المحاماة، دفاعه المستميت وبكل جرأة وشجاعة عن المعتقلين السياسيين والمظلومين وكل قضايا حرية التعبير والرأي.

محطات من مسار القيادي اليساري الراحل أحمد بنجلون
محام وصحفــــــي
من مواليد 1942
- انخرط في النضال الطلابي والسياسي منذ 1961 - 1960
- تعرض للاعتقال في دجنبر 1962 لمشاركته في حملة مقاطعة الاستفتاء حول الدستور الممنوح التي خاضها الحزب ( الاتحاد الوطني للقوات الشعبية آنذاك).
- اضطر إلى مغادرة المغرب سنة 1964 لمتابعة دراسته الجامعية بالخارج، تحت إلحاح شقيقه الأكبر الشهيد عمر بنجلون الذي كان معتقلا ومحكوما عليه بالإعدام في قضية "مؤامرة 1963" وكان يخشى على أخيه الأصغر من القمع ونفس المصير.
- عضو باللجنة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب (65-67).
- عضو فرع الحزب بالخارج.
- شارك في احتلال سفارة المغرب بالجزائر وفرنسا احتجاجا على قمع الجماهير بالدار البيضاء في 23 مارس 1965 وعلى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة ورفض تسليم المجرمين الذين دبروا اختطافه واغتياله للعدالة وعلى اعتقال أعضاء اللجنة التنفيذية ل أ.و.ط.م في يناير 1967.
- انقطع عن دراسته الجامعية بباريس للتطوع في صفوف المقاومة الفلسطينية بعد نكسة يونيو 1967.
- يعد من أكبر ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وقد روى جزءا صغيرا مما تعرض له من تنكيل وتعذيب في جلسة الاستماع التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بموازاة مع جلسات هيئة الإنصاف والمصالحة، ورفض تقديم أي طلب للتعويض عن التضحيات الجسام التي تكبدها في سنوات الرصاص، معتبرا ذلك "ضريبة للنضال".
- تم اختطافه بمدريد سنة 1970، وسلمته السلطات الفاشستية الإسبانية لأجهزة الأمن المغربية في 15 فبراير من نفس السنة، وكان في طريقه لأرض الوطن لمواصلة النضال مع عدد من رفاقه الذين استشهدوا إثر أحداث مارس 1973 ومن ضمنهم محمد بنونة وعمر دهكون وعبد الله التزنيتي والحسين تغجيجت وغيرهم.
- تعرض للاختفاء القسري وأبشع أنواع التعذيب لزهاء السنة في المعتقلات السرية ومنها "دار المقري" السيئة الذكر.
- تمكن سنة 1972 من داخل السجن المركزي بالقنيطرة وهو لا زال بقبضة الجلادين من إبلاغ صورة حية ومكتوبة بشكل قصة قصيرة بعنوان " لمن تقرع الأجراس ؟ " عن الظروف المأساوية والجهنمية للاعتقال والتعذيب بدار المقري نشرت في عدة صحف ووسائل الإعلام العربية والأوروبية.
- حكم عليه بعشر سنين سجنا في محاكمة مراكش الكبرى (شتنبر 1971) وكان مهددا بالحكم بالإعدام نظرا للتهم الخطيرة التي ألصقت به هو و 193 من رفاقه.
- لم يتمكن من مقابلة شقيقه الأكبر الشهيد عمر بنجلون داخل نفس السجن المركزي بالقنيطرة حيث تم اعتقاله في مارس 1973.
- ساهم في الإعداد للمؤتمر الاستثنائي للاتحاد الاشتراكي (يناير 1975) بتنسيق من داخل السجن مع الشهيد عمر بنجلون بعد الإفراج عن هذا الأخير في غشت 1974.
- أفرج عنه في 12 دجنبر 1975 بعفو ملكي، وبعد ستة أيام فقط، أصيب بصدمة اغتيال شقيقه الشهيد عمر بنجلون.
- أتمم دراسته الجامعية بالرباط (علوم اقتصادية) واستأنف نشاطه الحزبي والإعلامي.
- تم إلحاقه باللجنة الإعلامية والعمالية للاتحاد الاشتراكي سابقا.
- ساهم سنة 1977 و 1978 في تأسيس النقابات الوطنية لعدة قطاعات وفي تأسيس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
- انتخب عضوا في اللجنة الإدارية الوطنية للحزب من طرف المؤتمر الوطني الثالث ( دجنبر 1978).
- من مؤسسي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان( 1979)
- تعرض للاعتقال والتعذيب مرة أخرى في 27 يناير 1980 بمناسبة يوم المعتقل، وتعرض لاضطهادات ومضايقات يومية ومتتالية، لأنه بقي صامدا في مواقفه المبدئية، في مواجهة الاستبداد والاستغلال والاستلاب إلى جانب الطبقة العاملة ومجموع الشعب الكادح من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، ولأنه رفض دوما التنكر لتاريخ وكفاح الحركة الاتحادية الأصيلة.
- قاد إلى جانب رفاق آخرين في اللجنة الإدارية الوطنية الصراع السياسي والإيديولوجي حول الهوية التقدمية والاشتراكية للحزب وحول خطه النضالي الديمقراطي في مواجهة قادة خط انتخابي انتهازي مخزني رفضوا في أكتوبر 1981 تطبيق مقررات المؤتمر الوطني الثالث القاضية بالانسحاب من المؤسسات المنتخبة المزورة، كما سبق لهم رفض أي تضامن مع الطبقة العاملة والجماهير الشعبية في الإضراب العام في يونيو 1981.
- تعرض للاعتقال مرة أخرى على إثر الإضراب العام المذكور وقضى رهن الاعتقال أكثر من ثلاثة أشهر.
- ساهم بعدة كتابات ودراسات في بلورة وتوضيح الخط النضالي الديمقراطي والاختيارات الإيديولوجية للحزب.
- وبقي متشبثا مع باقي رفاقه في اللجنة الإدارية الوطنية والقواعد الحزبية بالشرعية والمقررات الحزبية إلا أنهم ذهبوا جميعهم ضحية مؤامرة مدبرة من طرف السلطة وبعض قادة الخط الانتخابي، لإبعادهم عن الحزب ومحاولة القضاء على الخط النضالي الديمقراطي، وقد تم اعتقالهم من باب مقر الحزب يوم 8 ماي 1983 والحكم عليهم بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات.
- بعد خروجهم من السجن، واصل أعضاء اللجنة الإدارية الوطنية، ومن بينهم الأخ أحمد بنجلون النضال من أجل استمرارية الحزب وخطه النضالي الديمقراطي.
- في هذا الإطار أصدر الأخ أحمد بنجلون جريدة "المسار" في فاتح ماي 1985 عيد الطبقة العاملة، تم توقيفها في 9 ديسمبر 1988 ليلة الذكرى الأربعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
- ثم أصدر جريدة "الطريق" في مارس 1989، وقد تعرض لعدة متابعات ومحاكمات بسبب الرأي بصفته مديرا للصحافة الحزبية.
- ساهم مع بقية رفاقه في تجميع المناضلين وإعادة هيكلة التنظيمات الحزبية وذلك تحت اسم: "الاتحاد الاشتراكي اللجنة الإدارية الوطنية"، وذلك تمييزا عن الخط الانتخابي المخزني الممثل في المكتب السياسي آنذاك.
- ساهم في إثبات الشرعية النضالية والقانونية للحزب الذي اضطر في الأخير لأسباب عملية وحتى لا يترك أي لبس أو غموض إلى تغيير اسم الحزب من الاتحاد الاشتراكي إلى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وذلك في 6 أكتوبر 1991.
- انتخب الأخ أحمد بنجلون ناطقا رسميا للحزب في المؤتمر الوطني الرابع، الذي انعقد في دجنبر 1993، وهو أول مؤتمر بعد مؤامرة 1983.
- ثم انتخب أمينا عاما للحزب في المؤتمر الوطني 2002 و 2007.
- ساهم في التعريف بقضايا وطننا وشعبنا وسط الحركة العمالية والاشتراكية العالمية.
- وعرف عن أحمد بنجلون منذ ولوجه مهنة المحاماة، دفاعه المستميت وبكل جرأة وشجاعة عن المعتقلين السياسيين والمظلومين وكل قضايا حرية التعبير والرأي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
احتجاز عشرات الشباب المغاربة بتايلاند يجر بوريطة للمساءلة
وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” سؤالا كتابيا إلى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول احتجاز العشرات من الشبان المغرب في تايلاند. وأوضحت التامني في ذات السؤال أن عشرات الشابات والشبان المغاربة تم احتجازهم في أماكن مغلقة، وأجبروا على العمل بدون مقابل بأساليب تفتقد للإنسانية، وذلك بعد وصولهم إلى تايلاند، حيث تم اختطافهم واحتجازهم في مجمعات سكنية على الحدود مع ميانمار، لإجبارهم عن العمل في شبكات الاحتيال الإلكتروني في ظروف قاسية، ولمدة لا تقل عن 17 ساعة أمام الحواسيب. وأشارت أن هؤلاء الشبان يتعرضون للتعذيب من قبل أفراد ميلشيات، عند محاولتهم التواصل مع عائلاتهم، مما بات مدعاة لقلق عميق تجاه سلامة هؤلاء الشباب، بعدما تم إيهامهم في وقت سابق أنه سيتم التكفل بهم، بعد إيهامهم بفرصة عمل، وذلك على إثر انتشار التجارة الإلكترونية التي باتت منفذا للعديد من الشبان المغاربة من أجل الاستثمار فيها، خاصة في الدول الأسيوية. وساءلت التامني وزير الخارجية عن الخطوات التي ستقوم بها الحكومة بمعالجة هذه القضية، وهل هناك أي اتصالات مع السلطات التايلاندية والميانمارية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذهم من هذه المحنة.
سياسة

حموشي يستقبل السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية بالمغرب
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، زوال اليوم الجمعة، بالرباط، سامي بن عبد الله الصالح، السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية المعتمد بالمغرب. وذكر مصدر أمني أن هذا اللقاء جرى في سياق زيارة عمل وتعاون قام بها سفير المملكة العربية السعودية بالرباط إلى مكتب المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، للتباحث بشأن مختلف القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف المصدر ذاته، أن الطرفين استعرضا، في بداية اللقاء، مستويات وأشكال التعاون المتميز بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية في المجال الأمني، وتباحثا كذلك بشأن آليات الارتقاء بهذا التعاون، وتوسيع نطاقه، ليكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين. كما ناقش الجانبان الوضع الأمني على المستوى الدولي والإقليمي، واستعرضا المخاطر والتهديدات والتداعيات الناشئة عن العديد من الأزمات المستجدة في المحيط الدولي والجهوي للبلدين. وأشار المصدر إلى أن الجانبين أكدا، في ختام اللقاء، على الرغبة الراسخة للبلدين الشقيقين في تعزيز تعاونهما الأمني، وتبادل الخبرات والتجارب في المجال الشرطي، بشكل يسمح بتدعيم أمنهما المشترك.
سياسة

بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره الموريتاني
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس، بالعاصمة الغامبية بانجول، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوق. وتناولت هذه المباحثات، التي جرت على هامش أشغال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول، المستوى المتميز للعلاقات القائمة بين المغرب وموريتانيا، إلى جانب قضايا ذات صبغة إقليمية ودولية. وكان السيد بوريطة قد أجرى، قبل ذلك، سلسلة من المباحثات مع العديد من نظرائه المشاركين في القمة الإسلامية، التي تنطلق غدا السبت بالعاصمة الغامبية، بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتباحث الوزير مع رؤساء الدبلوماسية في كل من اليمن والنيجر وغامبيا وبروناي والغابون ومالي والسنغال.
سياسة

المغرب يفاوض لشراء درونات أمريكية متطورة من طراز “حارس البحر”
قالت تقارير إعلامية، أن المغرب والولايات المتحدة يُجريان مفاوضات لبيع 4 طائرات بدون طيار متطورة من طراز "حارس البحر" للرباط. وحسب التقارير ذاتها، من المقرر مناقشة الصفقة مع أعضاء الكونجرس الأمريكي في الأيام المقبلة. وقد منحت وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل الإذن ببيع هذه الدرونات المتطورة. ولا يزال الاتفاق الأولى للصفقة بحاجة إلى موافقة الكونغرس، الذي من المقرر أن يتلقى تفاصيل الاتفاق يوم الجمعة. ويبلغ مدى الطائرات الأربع بدون طيار "MQ-9B SeaGuardian" من شركة "General Atomics" الأمريكية حوالي 11 ألف كيلومتر. ويمكن التحكم بـ "MQ-9B" من محطات أرضية، وهي قادرة على الطيران لمدة 40 ساعة على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم. ويمكن تسليحها بالقنابل والصواريخ الذكية، بالإضافة إلى معدات المراقبة والاستطلاع.
سياسة

مجلس النواب يعقد جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة
يعقد مجلس النواب، يوم الأربعاء المقبل، جلسة عمومية تخصص لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة. وذكر بلاغ لمجلس النواب يومه الخميس، أن هذه الجلسة تنعقد طبقا لأحكام الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، وستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، بمجلس النواب. ودعا رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، جميع النواب لحضور أشغال هذه الجلسة، المخصصة لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.
سياسة

حكومة أخنوش ترفض اتهامها بـ”مقايضة” الزيادات في الأجور بإصلاح أنظمة التقاعد
المقايضة تعني تبادل سلعة بسلعة أخرى، في النظام الاقتصادي التقليدي، لكن العبارة دخلت المجال السياسي في المغرب بقوة، في الأيام الأخيرة، بعدما ارتفعت أحزاب ونقابات معارضة لتتهم الحكومة بمقايضة النقابات التي شاركت في الحوار الاجتماعي بمقايضتها الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل بالإصلاح القاسي لأنظمة التقاعد وتمرير قانون الإضراب. الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، في الندوة الصحفية الأسبوعية التي يعقدها على هامش انعقاد الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، رفض هذا الاتهام. وقال إن حكومة أخنوش وقعت اتفاقا غير مسبوق مع النقابات في 29 أبريل المنصرم، بالنظر لقيمته المالية.  الوزير بايتاس وصف أيضا الاتفاق بغير المسبوق لأنه خرج من منطق الحوار الاجتماعي في صيغته السابقة، إلى منطق جديد يندرج في إطار التوجيهات الملكية، لأن الجولة الجديدة للحوار الاجتماعي تندرج في إطار بناء المشروع الاجتماعي الذي أراده جلالة الملك. وأعاد الحديث عن مأسسة الحوار الاجتماعي، في إشارة إلى عقد جلسات الحوار مع النقابات بشكل منتظم ووفق جدول عمل معين، حيث تعقد الاجتماعات بين الطرفين كل ستة أشهر. بعد الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل، يرتقب أن تخوض الحكومة مع النقابات في ملفات ساخنة ومؤجلة من قبل حكومات سابقة. ويتعلق الأمر بأنظمة التقاعد، وقانون الإضراب. ويثير قانون الإضراب مخاوف معارضين للحكومة، خاصة ما يتعلق بالتضييق على الحريات العام والحق في التظاهر. أما إصلاح أنظمة التقاعد، فإن ما يثير المخاوف هو رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، وتخفيض المعاشات، والرفع من المساهات. ويشير المعارضون إلى أن الحكومة منحت هدية الزيادات في الأجور للنقابات المشاركة في الحوار الاجتماعي، مقابل أن تغض الطرف على إصلاحات قاسية تخص أساسا أنظمة التقاعد. الحكومة من جانبها تعتبر بأن هذه الإصلاحات ضرورية لإنقاذ هذه الصناديق، بينما سبق للنعم ميارة، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن أشار في تجمعه لفاتح ماي بفاس، بأن الإصلاحات ستكون قاسية، لأنها، بحسب تعبيره، ضرورية.  
سياسة

نزار بركة يطرح معاييره لانتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال
لم تكن فقط مشاركة نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، في التجمع الخطابي لنقابة الاتحاد العام للشغالين، الأربعاء، بقاعة 11 يناير بفاس، مناسبة للحديث عن إنجازات الحكومة التي يشارك فيها حزبه، وتقديم معطيات عن اتفاق الحوار الاجتماعي مع النقابات وما ارتبط به من زيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل. فقد تحدث أيضا عن أوضاع حزب الاستقلال وعن رؤيته لمستقبله بعد منحه ولاية ثانية في المؤتمر الـ18 الذي أنهى أشغاله نهاية الأسبوع الماضي، بعد تأخر عن الانعقاد استمر لثلاث سنوات بسبب أزمة داخلية طاحنة. وكشف عن المعايير الجديدة التي سيتم اعتمادها في انتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، وهو الملف الذي تم تأجيل حسمه بسبب التقاطبات الحادة بين تياره وتيار ولد الرشيد، وما ارتبط بها من تطلعات لعدد من رموز "الميزان" في الحصول على مقعد في لجنة القيادة. نزار بركة أوضح أنه تم اتخاذ قرار الإبقاء على  اجتماع المجلس الوطني مفتوحا لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذيية، بعدما تبين أن التدافعات التي شهدها المؤتمر  كان من الممكن أن تؤدي إلى انعكاسات على تشكيلة اللجنة التنفيذية، حسب تعبيره. وذهب إلى أن قادة الحزب اعتبروا أنه من الضروري توسيع دائرة المشاورات وأخذ ما يكفي من الوقت لتقييم الترشيحات التي وصل عددها إلى 107 ترشيحا. بالنسبة للأمين العام لحزب الاستقلال هذا التأجيل سيمكن من اتخاذ القرارات المناسبة اعتمادا على معايير موضوعية، حددها في الكفاءة و المسار النضالي والأخلاق والعمل الميداني والإشعاع الفكري والترابي والوفاء لمبادئ وقيم حزب الاستقلال.   الهدف، يورد نزار بركة، هو "أن نخرج بقيادة جديدة منسجمة وقوية وقادرة أن تشكل حكومة الظل لمواكبة ما يتم القيام به من  قبل الحكومة، لكي يكون أداءنا في مستوى التطلعات، ومن أجل النجاح في الانتخابات المقبلة الجماعية والمهنية والجماعية حتى تكون نكون قي صدارة المشهد في انتخابات2026".  
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة