عادت الى الواجهة مشاكل المدارس الأجنبية العابرة للقارات، اثر شكاوى من أطر تربوية اشتكوا لإدارة أحد الفروع المتواجدة في مدينة الدار البيضاء، من مضامين المقررات التي يتم تحديدها من طرف الإدارة المركزية المتواجدة في كندا.

ويتعلق الامر بدروس لا تتناسب ومعتقدات المجتمع المغربي وتعتبر هدامة، حيت ان معظم هذه المقرارت تتضمن صور وحورات تدل على الانحلال والشذود الجنسي ، وقد تم وعدهم في كل مرة بالتواصل مع الإدارة المركزية في كندا لكن دون جدوى.

وأكدت الأطر التربوية في فرع الدار البيضاء، ان تأثير المناهج بدى واضحا على تصرفات تلاميذ السلك الابتدائي، وأن الأطر التربوية رفعت شكايات بالجملة للإدارة بشأن تصرفات “غير أخلاقية” صدرت عن التلاميذ.

ومن بين ما تم ملاحظته في تصرفات التلاميذ تعمدهم “ضرب مؤخرات بعضهم”، و”إزالة السروايل بدون سبب”، وغيرها من التصرفات التي لا علاقة لها بالقيم والرسالة الحقيقية للمدرسة.

كما تدخل فاعلون جمعويون واولياء الأمور، على الخط مطالبين الوزارة المكلفة بالتدخل، وفرض المنهج الصحيح الذي تأسست عليه مبادىء التدريس ، وحماية التلاميذ خصوصا في هذه الفترة الحساسة من طفولتهم.

السعدية فنــــتاس