

مجتمع
محتلون للملك العام يروعون التجار والمواطنين
تحولت ظاهرة احتلال الملك العام الى آفة خطيرة تهدد السلم الاجتماعي، بسبب المشاحنات والتجاوزات المسجلة من طرف محتلي الشارع العام، والتي تصل في بعض الاحيان الى الاعتداء على المواطنين والتجار وترويعهم.وحسب ما وثقته كاميرات المراقبة بشارع الداخلة بمراكش، فإن أحد محتلي الشارع الذي يعرض الهواتف الذكية للبيع على الرصيف، صار يفرض نشاطه بالقوة على الجميع متحديا السلطات ومصالح الامن، حيث يظهر في مقاطع فيديو وهو يتخلص من الدراجات النارية لزبائن محل تجاري من اجل وضع طاولة العرض الخاصة به، ويتمادى في الامر بترويع المواطنين واصحاب المحلات التجارية، بعدما تخلص من ملابسه بشكل شبه كامل، وشرع في تهديد الجميع وهو حالة غير طبيعية بداية الاسبوع الجاري.ورغم تدخل مصالح الامن والسلطات في المرة الاولى، عاد المعني بالامر في اليوم الموالي في حالة هيسترية وشرع في ترويع الجميع وانهال بالسب والشتم على كل من يعارض تواجده في الشارع، وكأن احتلال الملك العام صار من المسلمات، وعلى الجميع تقبل الامر، كأنه يعرض سلعه بموجب ترخيص رسمي، علما ان نشاط المعني بالامر يتم بدعم من عدد من رفاقه الذين يعاقرون الخمر ويتناولون المخدرات بشكل علني ودون رادع.ويتساءل المهتمون والمتضررون الى متى سيستمر الوضع على ما هو عليه بشارع الداخلة بحي المسيرة، حيث تعجز السلطات عن وضع حد لاحتلال الملك العام، وحالة الفوضى اليومية التي تساهم في تنامي مجموعة من الظواهر الاجرامية، من ابرزها السرقة والنشل والتحرش الجنسي، فيما لا يتجاوز تحرك السلطات حملات يصفها المهتمون بالاستعراضية ،والتي يسبقها إخبار المخالفين والمحتلين من اجل تسجيل أقل قدر من الخسائر في سلعهم، قبل ان يعودوا لمكانهم بعد انتهاء كل حملة.
تحولت ظاهرة احتلال الملك العام الى آفة خطيرة تهدد السلم الاجتماعي، بسبب المشاحنات والتجاوزات المسجلة من طرف محتلي الشارع العام، والتي تصل في بعض الاحيان الى الاعتداء على المواطنين والتجار وترويعهم.وحسب ما وثقته كاميرات المراقبة بشارع الداخلة بمراكش، فإن أحد محتلي الشارع الذي يعرض الهواتف الذكية للبيع على الرصيف، صار يفرض نشاطه بالقوة على الجميع متحديا السلطات ومصالح الامن، حيث يظهر في مقاطع فيديو وهو يتخلص من الدراجات النارية لزبائن محل تجاري من اجل وضع طاولة العرض الخاصة به، ويتمادى في الامر بترويع المواطنين واصحاب المحلات التجارية، بعدما تخلص من ملابسه بشكل شبه كامل، وشرع في تهديد الجميع وهو حالة غير طبيعية بداية الاسبوع الجاري.ورغم تدخل مصالح الامن والسلطات في المرة الاولى، عاد المعني بالامر في اليوم الموالي في حالة هيسترية وشرع في ترويع الجميع وانهال بالسب والشتم على كل من يعارض تواجده في الشارع، وكأن احتلال الملك العام صار من المسلمات، وعلى الجميع تقبل الامر، كأنه يعرض سلعه بموجب ترخيص رسمي، علما ان نشاط المعني بالامر يتم بدعم من عدد من رفاقه الذين يعاقرون الخمر ويتناولون المخدرات بشكل علني ودون رادع.ويتساءل المهتمون والمتضررون الى متى سيستمر الوضع على ما هو عليه بشارع الداخلة بحي المسيرة، حيث تعجز السلطات عن وضع حد لاحتلال الملك العام، وحالة الفوضى اليومية التي تساهم في تنامي مجموعة من الظواهر الاجرامية، من ابرزها السرقة والنشل والتحرش الجنسي، فيما لا يتجاوز تحرك السلطات حملات يصفها المهتمون بالاستعراضية ،والتي يسبقها إخبار المخالفين والمحتلين من اجل تسجيل أقل قدر من الخسائر في سلعهم، قبل ان يعودوا لمكانهم بعد انتهاء كل حملة.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

