أقدم مجموعة من المتظاهرين بتندوف على إحراق صيدلية تابعة لنجل "وزيرة الداخلية" مريم السالك أحمادة، وذلك ردا على موجة الاعتقالات والاختطاف في صفوف النشطاء الصحراويين.

وأفاد منتدى الدعم للحكم الذاتي في تندوف "فورساتين"، أن هذه الصيدلية، التي تقع، بالقرب من مستشفى السمارة، "معروفة أنها مجهزة بالمساعدات الطبية المسروقة، والمقدمة كدعم لساكنة المخيمات من طرف الجمعيات المنظمات الانسانية".

وتجدر الإشارة إلى قيام بعض الأفراد في وقت سابق بإشعال النيران، في مركز الدرك في "معسكر الداخلة"، الواقع على بعد 200 كيلومتر من المقر الإداري للبوليساريو في الرابوني.