علقت إدارة نادي أولمبيك خريبكة على الأخبار المتداولة بخصوص محاولة انتحار أحد لاعبي الفريق الأول، عبر إضرام النار في نفسه.

وأوضح النادي، في بلاغ صادر عنه، أن الأمر يتعلق "بمحاولة التهجم على إدارة النادي من طرف اللاعب، الذي كان في حالة هستيرية، مطالبا بفسخ عقده فورا وقبل نهاية الموسم الكروي".

وأضاف النادي:"خلال هذه الواقعة المؤسفة، دخل اللاعب في نوبة هستيرية حادة، ارتطم على إثرها بجدار داخل مرافق النادي، متسببا لنفسه في إصابة بجبينه، وهو ما استدعى تدخل الطاقم الطبي لتقديم الإسعافات الضرورية له".

وكشفت إدارة النادي أنها ربطت الاتصال بالاتحاد المغربي للاعبين المحترفين UMFP، ووجهت مراسلة وإشعار إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وباقي الأطراف المعنية، لتتبع دقيق لما حدث، واتخاذ ما يلزم من إجراءات.

وأكد “لوصيكا” أنه على استعداد لمرافقة اللاعب الشاب (20 سنة) نفسيا واجتماعيا، وتقديم كل أشكال الدعم المطلوب له خلال هذه المرحلة الحساسة، بتنسيق مع الجهات المختصة وأسرته، حفاظا على سلامته واستقراره.

وأبرز نادي أولمبيك خريبكة أن اللاعب يتعرض لضغوطات من جهات خارجية (وسطاء)، لفسخ عقده وتجنيسه، مشيرا إلى أنه رفع من راتب اللاعب المذكور بعد تلقيه دعوة لتمثيل المنتخب المحلي في الفترة الأخيرة، وصرف جزءا من مستحقاته، والتي تتعلق براتب شهر فبراير ومنحة فوز تهم مباراة كأس العرش أمام حسنية أكادير.

وكانت العديد من المصادر الإعلامية قد كشفت أن اللاعب طالب بفسخ عقده رغبة منه في تغيير الأجواء والرحيل عن “لوصيكا”، وهو ما رفضه المكتب المسير للنادي؛ ما أثار غضب اللاعب الذي دخل في حالة هستيرية، محاولا إضرام النار في جسده.