محامي يلفظ أنفاسه الأخيرة على مقود سيارته بعد مغادرته مراكش
كشـ24
نشر في: 16 فبراير 2015 كشـ24
لفظ شخص في نهاية عقده الخامس أنفاسه الأخيرة داخل سيارته عند محطة الأداء بالطريق السيار الرابط بين مراكش ومدينة الدارالبيضاء.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الشخص الذي يعمل محاميا بهيئة سطات كان بصدد مغادرة مدينة مراكش عشية أمس الأحد، ولدى وصوله محطة الأداء الأولى في الطريق السيار توقف في انتظار وصول دوره لدفع ثمن تذكرته، غير أن سيارته ظلت مكانها دون تحرك مما جعل باقي السائقين يطلقون العنان لمنبهات سياراتهم من أجل حث الهالك على الإنطلاق.
وتضيف المصادر ذاتها، أن بعض مستعملي الطريق نزلوا من سياراتهم لتقصي أمر رفض سيارة المعني التزحزح من مكانها ليصدموا بمشهد مؤثر، بعدما وجدوا المحامي في حالة احتضار ورأسه متكئا على المقود ليتم الإتصال بسيارة الإسعاف من أجل نقله إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل غير أنه فارق الحياة ليتم إيداع جثته بمستودع الأموات من أجل التشريح الطبي.
إلى ذلك فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي بوعثمان تحقيقا في ظروف وملابسات حادث الوفاة الغامضة.
لفظ شخص في نهاية عقده الخامس أنفاسه الأخيرة داخل سيارته عند محطة الأداء بالطريق السيار الرابط بين مراكش ومدينة الدارالبيضاء.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الشخص الذي يعمل محاميا بهيئة سطات كان بصدد مغادرة مدينة مراكش عشية أمس الأحد، ولدى وصوله محطة الأداء الأولى في الطريق السيار توقف في انتظار وصول دوره لدفع ثمن تذكرته، غير أن سيارته ظلت مكانها دون تحرك مما جعل باقي السائقين يطلقون العنان لمنبهات سياراتهم من أجل حث الهالك على الإنطلاق.
وتضيف المصادر ذاتها، أن بعض مستعملي الطريق نزلوا من سياراتهم لتقصي أمر رفض سيارة المعني التزحزح من مكانها ليصدموا بمشهد مؤثر، بعدما وجدوا المحامي في حالة احتضار ورأسه متكئا على المقود ليتم الإتصال بسيارة الإسعاف من أجل نقله إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل غير أنه فارق الحياة ليتم إيداع جثته بمستودع الأموات من أجل التشريح الطبي.
إلى ذلك فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي بوعثمان تحقيقا في ظروف وملابسات حادث الوفاة الغامضة.