مجتمع

محاكمة مخزني بتهمة النصب والاحتيال بمراكش


كشـ24 نشر في: 11 سبتمبر 2012

محاكمة مخزني بتهمة النصب والاحتيال بمراكش
أجلت ابتدائية مراكش يوم الخميس 7 شتنبر الجاري النظرفي قضية مخزني ومن معه على غاية يوم الخميس 13 منه، من أجل الاستماع إلى الشهود وكانت عناصرالشرطة القضائية بمراكش قد أحالت المتهمين على أنظار النيابة العامة ويتعلق الأمر بأربعة أشخاص من بينهم امرأة بتهمة الاحتجاز والنصب والاحتيال في حق رجل في العقد السادس من عمره يعمل بسيارة لنقل البضائع. حيث ظل الضحية يتوسل لعناصر الشرطة المزيفين وهو يشير إلى مهنته كسائق سيارة هوندا ورب أسرة يخشى أن يفتضح أمره مؤكدا براءته ليتم الاتصال من طرف أحد الأظناء بصديق للضحية ويخبره باعتقاله متلبسا بممارسة الفساد وضرورة وضعه تحت الحراسة النظرية بعد اتصال وهمي بوكيل الملك، حضر الصديق مباشرة واقترح على الضحية تقديم مبلغ مالي لعناصر الأمن درءا للفضيحة حيث تكلف بإحضار مبلغ خمسة عشرة ألف درهم ليتم إخلاء سبيله. ويذكر أن الأظناء نفذوا خطة للإيقاع بالضحية ادعت خلالها المرأة أنها ترغب في نقل بعض الأمتعة حيث حضر السائق للمنزل للاطلاع عليها وهل يتطلب الأمر إحضار مساعد له قبل العودة بالسيارة. خلال عودته للمنزل فوجئ السائق بشخصين بدينا الجسم ادعيا انتمائهما لعناصر الشرطة ليقوما بجرده من ملابسه والتقاط صور خليعة بدعوى هجومه على المنزل ورغبته في اغتصاب صاحبته. وجاء اعتقال المتهمين الموجودين رهن الاعتقال بسجن بولمهارز، طبقا لتعليمات النيابة العامة والدعوى العمومية من أجل انتحال صفة مهنة نظمها القانون والنصب والتحريض على الفساد،حيث رفضت هيئة الحكم تمتيع المتهمين بالسراح المؤقت، بعد الطلب الذي تقدم به دفاعهم، لعدم توفرهم على ضمانة قانونية للحضور أتناء جلسة المحاكمة،بعد الشكاية التي تقدم سائق سيارة لنقل البضائع إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، يشير فيها إلى أن بعض الأشخاص ينتحلون صفة نظمها القانون، وتلفيق تهمة الفساد والنصب والاحتجاز مقابل فدية مالية، ليجري فتح تحقيق في موضوع القضية، بناءا على التعليمات الشفوية للنيابة العامة. وكان المتهم الرئيسي، الذي قضى حوالي 14 سنة في خدمة القوات المساعدة، انتحل صفة مفتش شرطة، واتفق رفقة شريكيه لنصب كمين لسائق سيارة متخصصة في نقل البضائع، بعدما بلغ إلى علمهم توفره على مبلغ مهم من المال، ليجري استدراجه من طرف المرأة إلى منزل جرى كرائه بحي المحاميد لتنفيذ العملية، عندما أخبرته بالعمل على مساعدتها لنقل جهاز تلفاز من شقة إلى أخرى، وبمجرد دخوله الشقة أوطدت عليه الباب وقامت بخلع ملابسها، وطلبت منه مضاجعتها، ليشرع في التوسل إليها مطالبا بإخلاء سبيله كونه متزوج وله أبناء، ليفاجئ بشخصين يقتحما عليه الغرفة، وادعى له أحدهما أنه يعمل بسلك الشرطة وأنه ضبط من أجل الفساد مع امرأة متزوجة ويواجه عقوبة حبسية مدتها لا تقل عن خمس سنوات، وجردوه من ملابسه والتقطا له صور فوتوغرافية فوق السرير مع المعنية بالأمر فوق السرير، لتبدأ عملية ابتزازه، وتحديد مواعد مختلفة لتقديم المال للمتهمين، قبل أن يتبين له في الأخير بأنه وقع ضحية نصب واحتيال، ليقرر تقديم شكاية في الموضوع لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، الذي أعطى بدوره تعليماته لعناصر الشرطة القضائية، من أجل إيقاف المتهمين وفتح تحقيق في موضوع القضية.

محاكمة مخزني بتهمة النصب والاحتيال بمراكش
أجلت ابتدائية مراكش يوم الخميس 7 شتنبر الجاري النظرفي قضية مخزني ومن معه على غاية يوم الخميس 13 منه، من أجل الاستماع إلى الشهود وكانت عناصرالشرطة القضائية بمراكش قد أحالت المتهمين على أنظار النيابة العامة ويتعلق الأمر بأربعة أشخاص من بينهم امرأة بتهمة الاحتجاز والنصب والاحتيال في حق رجل في العقد السادس من عمره يعمل بسيارة لنقل البضائع. حيث ظل الضحية يتوسل لعناصر الشرطة المزيفين وهو يشير إلى مهنته كسائق سيارة هوندا ورب أسرة يخشى أن يفتضح أمره مؤكدا براءته ليتم الاتصال من طرف أحد الأظناء بصديق للضحية ويخبره باعتقاله متلبسا بممارسة الفساد وضرورة وضعه تحت الحراسة النظرية بعد اتصال وهمي بوكيل الملك، حضر الصديق مباشرة واقترح على الضحية تقديم مبلغ مالي لعناصر الأمن درءا للفضيحة حيث تكلف بإحضار مبلغ خمسة عشرة ألف درهم ليتم إخلاء سبيله. ويذكر أن الأظناء نفذوا خطة للإيقاع بالضحية ادعت خلالها المرأة أنها ترغب في نقل بعض الأمتعة حيث حضر السائق للمنزل للاطلاع عليها وهل يتطلب الأمر إحضار مساعد له قبل العودة بالسيارة. خلال عودته للمنزل فوجئ السائق بشخصين بدينا الجسم ادعيا انتمائهما لعناصر الشرطة ليقوما بجرده من ملابسه والتقاط صور خليعة بدعوى هجومه على المنزل ورغبته في اغتصاب صاحبته. وجاء اعتقال المتهمين الموجودين رهن الاعتقال بسجن بولمهارز، طبقا لتعليمات النيابة العامة والدعوى العمومية من أجل انتحال صفة مهنة نظمها القانون والنصب والتحريض على الفساد،حيث رفضت هيئة الحكم تمتيع المتهمين بالسراح المؤقت، بعد الطلب الذي تقدم به دفاعهم، لعدم توفرهم على ضمانة قانونية للحضور أتناء جلسة المحاكمة،بعد الشكاية التي تقدم سائق سيارة لنقل البضائع إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، يشير فيها إلى أن بعض الأشخاص ينتحلون صفة نظمها القانون، وتلفيق تهمة الفساد والنصب والاحتجاز مقابل فدية مالية، ليجري فتح تحقيق في موضوع القضية، بناءا على التعليمات الشفوية للنيابة العامة. وكان المتهم الرئيسي، الذي قضى حوالي 14 سنة في خدمة القوات المساعدة، انتحل صفة مفتش شرطة، واتفق رفقة شريكيه لنصب كمين لسائق سيارة متخصصة في نقل البضائع، بعدما بلغ إلى علمهم توفره على مبلغ مهم من المال، ليجري استدراجه من طرف المرأة إلى منزل جرى كرائه بحي المحاميد لتنفيذ العملية، عندما أخبرته بالعمل على مساعدتها لنقل جهاز تلفاز من شقة إلى أخرى، وبمجرد دخوله الشقة أوطدت عليه الباب وقامت بخلع ملابسها، وطلبت منه مضاجعتها، ليشرع في التوسل إليها مطالبا بإخلاء سبيله كونه متزوج وله أبناء، ليفاجئ بشخصين يقتحما عليه الغرفة، وادعى له أحدهما أنه يعمل بسلك الشرطة وأنه ضبط من أجل الفساد مع امرأة متزوجة ويواجه عقوبة حبسية مدتها لا تقل عن خمس سنوات، وجردوه من ملابسه والتقطا له صور فوتوغرافية فوق السرير مع المعنية بالأمر فوق السرير، لتبدأ عملية ابتزازه، وتحديد مواعد مختلفة لتقديم المال للمتهمين، قبل أن يتبين له في الأخير بأنه وقع ضحية نصب واحتيال، ليقرر تقديم شكاية في الموضوع لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، الذي أعطى بدوره تعليماته لعناصر الشرطة القضائية، من أجل إيقاف المتهمين وفتح تحقيق في موضوع القضية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة