محاكمة طبيبة عسكرية مزيفة تتنكر في هيئة رجل وتنصب على الفتيات عبر الفيسبوك بمراكش
كشـ24
نشر في: 25 يونيو 2013 كشـ24
أرجات غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أول أمس الاثنين، فتاة من مواليد 1981 بمراكش، تدعى إيمان (ع)، متخصصة في عمليات النصب والاحتيال على الفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، إلى الأسبوع المقبل، لمنح مهلة إضافية لهيئة الدفاع من أجل تقديم مختلف الدفوعات الشكلية والموضوعية.
وكانت المتهمة التي جرى ايقافها من طرف عناصر الفرقة الثانية للأبحاث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تنتحل أسماء رجالية مستعارة، ووظائف مهمة كادعائها طبيبة عسكرية، مستعينة بخبرتها في ميدان المعلوميات واستعمالها الجيد للشبكة العنكبوتية، وإتقانها الحديث بنبرة صوتية رجالية.
وتتابع المتهمة التي عثر بحوزتها اثناء ايقافها على جهاز أيباد وخمسة هواتف نقالة، وسماعة نبضات القلب، وشارة خاصة بالقوات المسلحة الملكية، رفقة شريك لها كانت تسخره لسحب الأموال التي يجري التوصل بها، حتى لايفطن بها الضحايا بعد التوصل إلى اسمها، في حالة اعتقال بتهم "النصب وخيانة الأمانة وادعاء لقب مهنة نظمها القانون، والمشاركة في النصب، والفساد والتحريض على الدعارة".
واحترفت المتهمة، وهي من دوي السوابق القضائية من أجل إصدار شيك بدون رصيد، والنصب وانتحال اسم وصفة نظمها القانون، مثل هذا النوع من عمليات النصب لإتقانها استعمال الشبكة العنكبوتية، من خلال انتقاء ضحاياها من العنصر النسوي خصوصا اللواتي ينتمين لأوساط عائلية ميسورة، وتتقمص شخصية ذكورية لتعبر عن رغبتها في الزواج، وتعطي لهن ادعاءات خادعة، قبل أن تتمكن في الأخير من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة.
ونجحت المتهمة التي كانت تتصل بضحاياه بنبرة رجالية، في الإيقاع بعدد من الفتيات، من ضمنهم طبيبة بمستشفى الحسن الأول بمدينة بوعرفة، بعد إيهامهن بالزواج ، وتمكنت من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة.
أرجات غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أول أمس الاثنين، فتاة من مواليد 1981 بمراكش، تدعى إيمان (ع)، متخصصة في عمليات النصب والاحتيال على الفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، إلى الأسبوع المقبل، لمنح مهلة إضافية لهيئة الدفاع من أجل تقديم مختلف الدفوعات الشكلية والموضوعية.
وكانت المتهمة التي جرى ايقافها من طرف عناصر الفرقة الثانية للأبحاث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تنتحل أسماء رجالية مستعارة، ووظائف مهمة كادعائها طبيبة عسكرية، مستعينة بخبرتها في ميدان المعلوميات واستعمالها الجيد للشبكة العنكبوتية، وإتقانها الحديث بنبرة صوتية رجالية.
وتتابع المتهمة التي عثر بحوزتها اثناء ايقافها على جهاز أيباد وخمسة هواتف نقالة، وسماعة نبضات القلب، وشارة خاصة بالقوات المسلحة الملكية، رفقة شريك لها كانت تسخره لسحب الأموال التي يجري التوصل بها، حتى لايفطن بها الضحايا بعد التوصل إلى اسمها، في حالة اعتقال بتهم "النصب وخيانة الأمانة وادعاء لقب مهنة نظمها القانون، والمشاركة في النصب، والفساد والتحريض على الدعارة".
واحترفت المتهمة، وهي من دوي السوابق القضائية من أجل إصدار شيك بدون رصيد، والنصب وانتحال اسم وصفة نظمها القانون، مثل هذا النوع من عمليات النصب لإتقانها استعمال الشبكة العنكبوتية، من خلال انتقاء ضحاياها من العنصر النسوي خصوصا اللواتي ينتمين لأوساط عائلية ميسورة، وتتقمص شخصية ذكورية لتعبر عن رغبتها في الزواج، وتعطي لهن ادعاءات خادعة، قبل أن تتمكن في الأخير من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة.
ونجحت المتهمة التي كانت تتصل بضحاياه بنبرة رجالية، في الإيقاع بعدد من الفتيات، من ضمنهم طبيبة بمستشفى الحسن الأول بمدينة بوعرفة، بعد إيهامهن بالزواج ، وتمكنت من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة.