

سياسة
محاكمة صورية تجمع المغرب والنيجر حول الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر الذي يصادف 30 يوليوز من كل سنة، تنظم اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه بالمملكة المغربية، بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات الجريمة، من الفترة الممتدة من 2 إلى 5 غشت الجاري بمدينة الدار البيضاء، محاكمة صورية مشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية النيجر لفائدة مجموعة من القضاة وضباط إنفاذ القانون والقضاة، ممثلي الدولتين، ذوي الخبرة العملية في التعامل مع هذه الجرائم.وبحسب بلاغ مشترك، ستركز هذه المحاكاة، من جهة، على تعزيز التعاون الدولي الأمني والقضائي بين البلدين، وإجراءات البحث والتحري والاستماع للضحايا والمشتبه فيهم والشهود أمام الشرطة القضائية والنيابة العامة، مع تسليط الضوء على التحقيقات بالاعتماد على الأدلة الجنائية الرقمية والتحليل الجنائي، من خلال الاشتغال على حالة عملية وفق سيناريو يقارب الجريمة على المستوى الواقعي ببعدها العبر وطني.وسيتم في الأخير تنفيذ محاكاة للتحقيقات والمحاكمة الجنائية في كل مراحلها وصولا إلى النطق بالحكم النهائي في القضية، والكل وفق مقاربة ترتكز على حماية حقوق الضحية. ومن جهة أخرى، ستركز الورشة العملية على تبادل الخبرات والممارسات الفضلى وكذا الوقوف عند الإكراهات العملية التي تعوق الممارسة الميدانية في التصدي لهاتين الجريمتين.ويندرج هذا النشاط في إطار برنامج PROMIS الرامي إلى تعزيز التعاون الدولي، الأمني والقضائي وحماية المهاجرين، في مجال مكافحة جريمتي الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، والذي يتم تنفيذه على مستوى دول غرب ووسط إفريقيا بدعم من جمهورية إيطاليا، يورد البلاغ ذاته.
بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر الذي يصادف 30 يوليوز من كل سنة، تنظم اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه بالمملكة المغربية، بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات الجريمة، من الفترة الممتدة من 2 إلى 5 غشت الجاري بمدينة الدار البيضاء، محاكمة صورية مشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية النيجر لفائدة مجموعة من القضاة وضباط إنفاذ القانون والقضاة، ممثلي الدولتين، ذوي الخبرة العملية في التعامل مع هذه الجرائم.وبحسب بلاغ مشترك، ستركز هذه المحاكاة، من جهة، على تعزيز التعاون الدولي الأمني والقضائي بين البلدين، وإجراءات البحث والتحري والاستماع للضحايا والمشتبه فيهم والشهود أمام الشرطة القضائية والنيابة العامة، مع تسليط الضوء على التحقيقات بالاعتماد على الأدلة الجنائية الرقمية والتحليل الجنائي، من خلال الاشتغال على حالة عملية وفق سيناريو يقارب الجريمة على المستوى الواقعي ببعدها العبر وطني.وسيتم في الأخير تنفيذ محاكاة للتحقيقات والمحاكمة الجنائية في كل مراحلها وصولا إلى النطق بالحكم النهائي في القضية، والكل وفق مقاربة ترتكز على حماية حقوق الضحية. ومن جهة أخرى، ستركز الورشة العملية على تبادل الخبرات والممارسات الفضلى وكذا الوقوف عند الإكراهات العملية التي تعوق الممارسة الميدانية في التصدي لهاتين الجريمتين.ويندرج هذا النشاط في إطار برنامج PROMIS الرامي إلى تعزيز التعاون الدولي، الأمني والقضائي وحماية المهاجرين، في مجال مكافحة جريمتي الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، والذي يتم تنفيذه على مستوى دول غرب ووسط إفريقيا بدعم من جمهورية إيطاليا، يورد البلاغ ذاته.
ملصقات
