يجري القضاء الإسباني محاكمة شابة مغربية، تورطت في تصوير قاصرين في وضعيات جنسية ونشر أشرطة وصور، تتضمن مواد إباحية واستغلال قاصرين بواسطة إغراءات مالية. الخبر نقلته يومية «الصباح »، في عددها الصادر غدا الثلاثاء.
وكتبت يومية "الصباح" في عددها ليومه الثلاثاء، أنه بينما كان البحث منصبا لتحديد الضحايا وضمنهم أطفال، أوقفت عناصر الحرس المدني، الأسبوع الماضي، بمليلية المحتلة، شابة تبلغ من العمر 23 سنة، بعد ثبوت ضلوعها في إرسال مواد إباحية عبارة عن تسجيلات (فيديو وصور)، تتعلق في معظمها بممارسات تظهر قاصرين في وضعيات جنسية.
وتضيف اليومية، أن قيادة الحرس المدني بمليلية، قالت إن الشابة التي تحمل الجنسية المغربية، كانت ترسل هذه الأفلام الإباحية، عن طريق تقنية الواتساب، إلى مجموعات مغلقة.
وأضاف المصدر ذاته، أن عملية إلقاء القبض على المتهمة المغربية، جاءت بناء على أوامر من الغرفة الثانية بمحكمة الجنايات بمليلية.
وخلصت الأبحاث التي أنجزتها الضابطة القضائية المختصة، إلى أن المتهمة كانت تستعمل مجموعة من محادثة مغلقة على تقنية «الواتساب »، طمعا لاصطياد الضحايا القاصرين، ثم تقنعهم بالمشاركة في تصوير تلك الأفلام الإباحية مقابل مبالغ مالية، مستغلة في ذلك رغبة الأطفال في الحصول على المال.
وذكرت قيادة الحرس المدني الإسباني، أنه بعد إبلاغها من قبل المواطنين، حول تداول هذه الأفلام الممنوعة والمسيئة للأطفال، كثفت تحقيقاتها التي استمرت أكثر من أسبوعين، حول صاحب الهاتف المحمول الصادرة عنه تلك المواد، ليتضح أنه يخص امرأة تقطن بمليلية، هي الأخرى لا علاقة لها بالقضية سوى أن ابنتها لجأت إلى استعمال هاتفها لارتكاب الجريمة دون علمها.