مجتمع

محاكمة رمزية ضد العنف والتمييز الممارس على النساء بمحكمة الاستئناف بمراكش


كشـ24 نشر في: 9 مارس 2013

محاكمة رمزية ضد العنف والتمييز الممارس على النساء بمحكمة الاستئناف بمراكش
نظمت هيئة المحامين واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش٬ يوم الجمعة بمحكمة الاستئناف بالمدينة الحمراء٬
جلسة محاكمة رمزية ضد العنف والتمييز الممارس ضد النساء٬ وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وخلال هذه الجلسة٬ التي تميزت بحضور قضاة ومحامين وفاعلين حقوقيين ومجتمع مدني٬ تناولت هيئة الدفاع المكونة من عدة محامين٬ نيابة عن المرأة المعنفة٬ الكلمة لتبرز مختلف أشكال العنف والتمييز التي تتعرض لها المرأة المغربية٬ مشيرة إلى أن هذا العنف ليس وليد اليوم أو الأمس بل امتد لعدة قرون وعقود من الزمن٬ حيث مورست على المرأة كل أصناف التعذيب والحرمان والقهر والإذلال.

وأشار الدفاع إلى أن هذا العنف يشمل العنف الجسدي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي والجنسي والثقافي٬ مبرزا أن العديد من القضايا التي تعرض على القضاء تتعلق بالعنف الممارس على النساء بكل أشكاله.

واستعرض الدفاع المكتسبات التي حققتها المرأة المغربية في السنين الأخيرة٬ ملتمسا إدانة كل أشكال العنف الممارس ضد النساء سواء من طرف الرجل أو المرأة نفسها أو الطبقة السياسية٬ وتفعيل جميع المقتضيات القانونية الوطنية والمواثيق الدولية في ما يتعلق بحقوق المرأة والعمل على إنصافها والقطع مع كل أشكال التمييز والعنف الذي ساد في الماضي ضد المرأة.

وبعد الإستماع إلى فعاليات المجتمع المدني الذي يعنى بمجال الدفاع عن حقوق المرأة وبعض الشهود٬ تناول الكلمة ممثل النيابة العامة٬ ليؤكد على ضرورة استئصال كل أشكال العنف الممارس ضد المرأة داخل البيوت أو المؤسسات أو الشارع...٬ والعمل على تطبيق المقتضيات القانونية والمواثيق الدولية المعتمدة في مجال حقوق المرأة للنهوض بمستواها وترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين من أجل تحقيق التنمية البشرية المنشودة.

كما شددت النيابة العامة على ضرورة تطبيق أقصى العقوبات ضد الشخص أو المؤسسة التي تمارس العنف بكل أشكاله ضد المرأة.

وبعد المداولة٬ قررت المحكمة تكسير جدار الصمت وتحمل مسؤوليتها٬ معلنة رفضها التام والقطعي لكل أشكال العنف ضد المرأة بالمغرب والعالم٬ داعية إلى ضرورة إصدار قانون يجرم العنف ضد النساء ومراجعة القانون الجنائي ومدونة الأسرة وفقا لما جاء به الدستور الجديد للمملكة٬ والعمل على تشكيل هيئة المناصفة لتمتيع النساء بكل حقوقهن المشروعة.

وكانت اللجنة المنظمة لهذه المحاكمة الرمزية قد قامت في اليوم نفسه بزيارة ميدانية للسجن المحلي لمراكش ومستشفى الأمراض العقلية قدمت خلالها ورودا لعدد من النساء بهاتين المؤسستين٬ كما شكلت هذه الزيارة مناسبة لمؤازرة ودعم النزيلات معنويا ونفسانيا.

محاكمة رمزية ضد العنف والتمييز الممارس على النساء بمحكمة الاستئناف بمراكش
نظمت هيئة المحامين واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش٬ يوم الجمعة بمحكمة الاستئناف بالمدينة الحمراء٬
جلسة محاكمة رمزية ضد العنف والتمييز الممارس ضد النساء٬ وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وخلال هذه الجلسة٬ التي تميزت بحضور قضاة ومحامين وفاعلين حقوقيين ومجتمع مدني٬ تناولت هيئة الدفاع المكونة من عدة محامين٬ نيابة عن المرأة المعنفة٬ الكلمة لتبرز مختلف أشكال العنف والتمييز التي تتعرض لها المرأة المغربية٬ مشيرة إلى أن هذا العنف ليس وليد اليوم أو الأمس بل امتد لعدة قرون وعقود من الزمن٬ حيث مورست على المرأة كل أصناف التعذيب والحرمان والقهر والإذلال.

وأشار الدفاع إلى أن هذا العنف يشمل العنف الجسدي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي والجنسي والثقافي٬ مبرزا أن العديد من القضايا التي تعرض على القضاء تتعلق بالعنف الممارس على النساء بكل أشكاله.

واستعرض الدفاع المكتسبات التي حققتها المرأة المغربية في السنين الأخيرة٬ ملتمسا إدانة كل أشكال العنف الممارس ضد النساء سواء من طرف الرجل أو المرأة نفسها أو الطبقة السياسية٬ وتفعيل جميع المقتضيات القانونية الوطنية والمواثيق الدولية في ما يتعلق بحقوق المرأة والعمل على إنصافها والقطع مع كل أشكال التمييز والعنف الذي ساد في الماضي ضد المرأة.

وبعد الإستماع إلى فعاليات المجتمع المدني الذي يعنى بمجال الدفاع عن حقوق المرأة وبعض الشهود٬ تناول الكلمة ممثل النيابة العامة٬ ليؤكد على ضرورة استئصال كل أشكال العنف الممارس ضد المرأة داخل البيوت أو المؤسسات أو الشارع...٬ والعمل على تطبيق المقتضيات القانونية والمواثيق الدولية المعتمدة في مجال حقوق المرأة للنهوض بمستواها وترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين من أجل تحقيق التنمية البشرية المنشودة.

كما شددت النيابة العامة على ضرورة تطبيق أقصى العقوبات ضد الشخص أو المؤسسة التي تمارس العنف بكل أشكاله ضد المرأة.

وبعد المداولة٬ قررت المحكمة تكسير جدار الصمت وتحمل مسؤوليتها٬ معلنة رفضها التام والقطعي لكل أشكال العنف ضد المرأة بالمغرب والعالم٬ داعية إلى ضرورة إصدار قانون يجرم العنف ضد النساء ومراجعة القانون الجنائي ومدونة الأسرة وفقا لما جاء به الدستور الجديد للمملكة٬ والعمل على تشكيل هيئة المناصفة لتمتيع النساء بكل حقوقهن المشروعة.

وكانت اللجنة المنظمة لهذه المحاكمة الرمزية قد قامت في اليوم نفسه بزيارة ميدانية للسجن المحلي لمراكش ومستشفى الأمراض العقلية قدمت خلالها ورودا لعدد من النساء بهاتين المؤسستين٬ كما شكلت هذه الزيارة مناسبة لمؤازرة ودعم النزيلات معنويا ونفسانيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الدرك الملكي ينظم الدورة الأولى لتكوين “المحققين الوطنيين للأمم المتحدة”
نظمت مؤسسة الدرك الملكي الدورة الأولى لتكوين "المحققين الوطنيين للأمم المتحدة"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 26 يونيو 2025، بمدرسة اللغات للقوات المسلحة الملكية بسلا. ويندرج تنظيم هذه الدورة في إطار تفعيل مركز التميز لعمليات حفظ السلام للقوات المسلحة الملكية ولاسيما فيما يتعلق بالتكوينات العسكرية الأممية وتلك المنضوية تحت لواء شرطة الأمم المتحدة. وشملت الدورة عدة وحدات تدريبية صممت بيداغوجيا استنادا للمقاربة المعتمدة على الكفاءات المهنية المرتبطة بالتحقيقات وعلى وجه خاص التحقيقات المتعلقة بقضايا العنف والاستغلال الجنسي. وتمحورت حصص هذه الدورة أساسا حول اكتساب الكفاءات والمهارات المتعلقة بتعريف الإطار القانوني والتنظيمي للأمم المتحدة ولاسيما في المجالات المرتبطة بالتحقيقات، والإلمام بالمعايير الأممية في مجال إدارة التحقيقات، خاصة تلك المتعلقة بحالات العنف والاستغلال الجنسي، وآليات التبليغ، وجمع الأدلة وحماية الشهود إضافة إلى مقاربة التحقيق في بيئات متعددة الجنسيات. وخلال الأسبوع الثاني عرفت هذه الدورة تنظيم تمرين محاكاة حول حالات واقعية وأساليب التحقيق المعترف بها في منظومة الأمم المتحدة.
مجتمع

5 سنوات سجنا لمغربي عمل مترجما لـ “داعش” بإيطاليا
قالت تقارير إعلامية بإيطاليا، أن نائب المدعي العام بمحكمة تورينو طالب بالسجن خمس سنوات على مواطن إيطالي من أصل مغربي بسبب الارتباط بتنظيم داعش الإرهابي. وحسب المصادر ذاتها، قام المعني بالأمر (30 عاما) بالترويج للفكر المتطرف، كما اعتدى بالضرب على إمام لأنه لم يحرض على الجهاد ضد إسرائيل. وأضافت المواقع الإيطالية، أن المتهم كتب أول بيان لتنظيم الدولة الإسلامية باللغة الإيطالية. واعترف لأصدقائه ومعارفه بانتمائه إلى داعش. ويعتبر المحققون أن الشاب هو مؤلف رسالة جهادية، والتي تعتبر "أول وثيقةٍ مكتوبةٍ باللغة الإيطالية للدعاية للفكر الإسلامي المتطرف الذي يتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي ". وقد اعتقله عملاء ديغوس (وحدة مكافحة الإرهاب) في ماي من العام الماضي. كما سبق توقيفه بتهمٍ مماثلة عامي 2015 و2017، بسبب حيازته كتيبات إرشادية حول كيفية استخدام الأسلحة البيضاء أو تحضير شاحنة مفخخة. وأُطلق سراحه عام 2023، ويُزعم أنه عاد للترويج للإرهاب عبر منصات التواصل الاجتماعي (عبر فيسبوك والمحادثات الخاصة)، كما تواصل مع مواطنين إيطاليين راغبين في تبني أفكاره، بينما كان يعيش متشردًا وينام في حديقة.
مجتمع

رغم توضيحات الوزير بنسعيد..”التفويت المقنع” لـ”مراكز الاستقبال” يثير الجدل
لا تزال قضية تفويت مراكز الاستقبال تثير الجدل في أوساط المجتمع المدني، رغم توضيحات سبق لوزير الشباب والثقافة والتواصل أن قدمها في مجلس النواب. فقد أكد اتحاد المنظمات المغربية التربوية، أن انشغاله الحالي ينصبّ أساسًا على وضعية "مراكز الاستقبال" التابعة لقطاع الشباب، وعددها 54 مركزًا على المستوى الوطني. وذكر أنه وباستثناء مركزي أزمور وواد أمليل، فقد خضعت باقي المراكز لأشغال الإصلاح (تأهيلًا وتجهيزًا) لكنها لا تزال مغلقة منذ سنتين، ويجري منح بعضها استثنائيا بطرق انتقائية غير مفهومة، في تغييب تام لقواعد الشفافية وتكافؤ الفرص. واستغرب الاتحاد حديث الوزير بنسعيد عن "تفويت المخيمات"، في حين أن جوهر الإشكال، يتعلق أساسًا بـ "مراكز الاستقبال"، كمؤسسات تربوية عمومية موجهة للأطفال والشباب وليس "المخيمات". وتساءل عن دواعي الإغلاق المستمر لـ "مراكز الاستقبال" التابعة لقطاع الشباب رغم انتهاء أشغال الإصلاح، وحقيقة الاستعدادات الجارية لتفويت تدبيرها لمؤسسات استثمارية "تفويتا مقنعا"، وأسباب زيارات المعاينة الميدانية التي قامت بها لجان تُمثل هذه المؤسسات الاستثمارية للمراكز المعنية، مع العلم أن هذه الزيارات طالت حتى مراكز من الجيل الجديد. وذهب إلى أن مخاوفه تزداد بعد التصريح الرسمي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمجلس النواب، أقرّ فيه بأن الوزارة تفكر في السماح لما سماه بـ "أطراف أخرى" باستغلال المخيمات خارج العطل، بهدف جلب "إمكانيات جديدة" في غياب "الميزانية المطلوبة" للبرنامج. وسجل بأن هذا التصريح يعتبر اعترافا ضمنيا بمخطط لتفويت تدبير عدد من فضاءات الطفولة والشباب، ويمثل تحولًا مقلقًا في فلسفة الدولة تجاه هذه المرافق، من خدمة عمومية ذات بعد اجتماعي وتربوي، إلى مورد يخضع للمنطق الربحي والمقابل المادي. ويتناقض دستوريا وقانونيا مع المبادئ التي تقوم عليها الميزانية العامة للدولة.
مجتمع

الشرطة الإسبانية توقف مغربيا مطلوبا في قضايا جنائية
أعلنت قيادة الشرطة الوطنية الإسبانية، أمس الأربعاء، أن وحدة أمنية ألقت القبض على مواطن مغربي في أستورياس، بموجب مذكرة توقيف دولية بتهمة تورطه المزعوم في الاتجار بالبشر في المغرب. وألقى ضباط الشرطة الوطنية من مركز شرطة بولا دي سيرو المحلي القبض على هذا المطلوب، في 9 يونيو الحالي. وأدى التحقيق إلى تحديد مكان الرجل، الذي كان موضوع مذكرة توقيف دولية لتسليمه. وبحسب المعلومات التي قدمتها السلطات المغربية، يعتقد أن الرجل المعتقل ينتمي إلى شبكة إجرامية متخصصة في الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في الدولة العلوية. وبعد التأكد من صدور مذكرة التوقيف الدولية من خلال المكتب المركزي الوطني للإنتربول في إسبانيا، شرع الضباط في إلقاء القبض عليه. ونُقل المعتقل إلى مدريد وأُحيل إلى المحكمة المركزية للتحقيقات رقم 4 التابعة للمحكمة الوطنية. وأكدت قيادة شرطة أستورياس أنه تم تقييم الأدلة المقدمة ضد المعتقل، ووفقا لمبدأ المعاملة بالمثل مع المملكة المغربية، وأمرت المحكمة بإيداعه رهن الحبس الاحتياطي كإجراء احترازي في انتظار استكمال إجراءات التسليم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 27 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة