صورة نائب التعليم بمراكش وهومحاصر من طرف بعض اساتذة سد الخصاص لاتشرف قطاع التربية والتكوين الذي قطع رجاله مع ثقافة السيبة والبلطجة ..ليس سمير مزيان نائبا للتعليم فقط يمكن ان تتمرن فيه التعاسة الوطنية على تفريغ مكبوتاتها,انه اولا وقبل كل شىء مواطن مغربي يحق لنا جميعا ان نحفظ سلامته الجسدية كما انه مسؤول عن منظومة التربية والتكوين بالاقليم يمكن ان تختلف معه الكثيرمن مكونات الحقل التعليمي لكن جسده هنا هو جسد عام يملكه كل رجال ونساء التعليم وقذفه بالكلمات الجارحة لايصيبه وحده بل يصيب جميع العاملين في الحقل التربوي ...وقد تابعنا الاعتداء على نبيل بنعبد الله وهو الى ذلك رجل وطني يحسن بهذه البلاد ان تحفظ سلامته ...
واقعة سمير ونبيل تؤشر على مشترك غير صحي بالمرة في بلادنا، وبالرغم ان البشرية لم تضع سلما للعدوان فان الدرجات القصوى للعنف و الاعتداء، والزيغان يمكن ان تصل الى درجة احتقار المؤسسات او تهديد مسؤول بالقتل على مراى ومسمع من اجهزة الدولة، على المجتمع ان يفكر في انفجار العنف والتعدي والسيبة، ليس دفاعا عن هيبة الدولة، فالدولة تعرف كيف تحفظ هيبتها، بل عن معنى الوجود والمدنية والتحضر والسلوك البشري المبني على اخلاق المسؤولية.