السبت 27 أبريل 2024, 02:16

صحافة

مجهودات محمد فوزي والي جهة مراكش تثمر … اجتماعا وزاريا أنقذ تعاونية الحليب من مخالب الإفلاس


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2013

مجهودات محمد فوزي والي جهة مراكش تثمر ... اجتماعا وزاريا أنقذ تعاونية الحليب من مخالب الإفلاس
أثمرت مجهودات وتدخلات محمد فوزي والي جهة مراكش، إيجادبعض الحلول لتجاوز معضلة إفلاس تعاونية الحليب الجيد، وتشريد أزيد من 850 من العمال والمستخدمين، وضياع حقوق ومستحقات آلاف الفلاحين الصغار.

فبد أشهر من اندلاع الأزمة، التي تحولت إلى قنبلة موقوتة تهدد السلم الإجتماعي بالمدينة الحمراء، بعد اضطرار الشغيلة إلى تحويل فضاءات وشوارع المدينة إلى ساحات للإحتجاج والتنديد، جاهد خلالها المسؤول الاول عن الجهة "سل شوكة الاحتجاجات ،بلادم" مع الإنخراط في رحلات مكوكية من وإلى وزارة الداخلية، جاءت البشرى مساء أول أمس بالنجاح في إيجاد مخرج من الضائقة، وإخراج المؤسسة من عنق الزجاجة التي زجتها داخله طريقة التسيير والتدبير التي ظلت معتمدة في تدبير شؤون التعاونية طيلة عقود، لتنتهي إلى ما انتهت إليه من غرق في بحرالإفلاس، مقابل انتفاخ الأرصدة المالية والعقارية لبعض مسؤوليها، بما لا يستقيم وظروفهم واوضاعهم الإجتماعية والمهنية.

حميد شباط باعتباره الكاتب العام للمركزية النقابية الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، حل زوال أول أمس برحاب التعاونية، حيث عقد لقاءا مع الشغيلة والمستخدمين، اكد خلاله بانه مبعوث من وزير الداخلية لزف البشرى المذكورة.

اكد شباط في كلمته بأن محمد حصاد وزير الداخلية وعزيز اخنوش وزير الفلاحية قد عقدا مساء اول امس الثلاثاء لقاءا بحضور محمد بوسعيد وزير المالية والاقتصاد والمدير العام للقرض الفلاحي باعتباره اكبر الدائنين للتعاونية ب27 مليار سنتيم، لمناقشة الوضع بتعاونية الحليب الجيد بمراكش باعتبارها من اكبر التعاونيات الفلاحية بالمغرب، وما آلت إليه من صنوف الافلاس واغلاق ابوابها، مع ما استتبع الامر من احتقان اجتماعي اصبح يجثم بكلكله على فضاءات المدينة ويهدد السلم الاجتماعي بها وفق تحديرات والي الجهة.

انتهى الاجتماع الوزاري، بمطالبة مسؤول مؤسسة القرض الفلاحي بتاجيل آجال استحقاقات الديون المترتبة في ذمة التعاونية، مع التعاقد مع مستثمر متخصص في مجال انتاج وترويج الحليب ومشتقاته،لتسيير التعاونية والاشراف على تدبير شؤونها والنهوض بها من جديد، في احتفاظ تام لجميع حقوق الشغيلة دون إفراط أو تفريط.
خبر اثلج صدور شغيلة القطاع التي هتفت بملإ اصواتها تحية لهذه الحلول المقترحة، ليغادر بعدها شباط في اتجاه مبنى ولاية الجهة لعقد لقاء مع محمد فوزي والي مراكش.

ظلت تعاونية الحليب الجيد بمراكش التي تاسست منذ سنة 1931تعتبر ايقونةالمؤسسات الوطنية، بما كانت تمثله من قيمة تجارية باعتبارها من أكبر التعاونيات بالمملكة،وبالنظر لظخامة رقم معاملاتها ومداخيلها المالية، حيث تراوح حجم المداخيل المالية مابين ال50 و60 مليون درهم سنويا، فيما تجاوز المنتوج سقف ال400 طن من الحليب يوميا.

غير ان منهجية تسيير وتدبير شؤونها على امتداد العقود الاخيرة،التي ظلت تدار من طرف نفس الاشخاص والمسؤولين ، ستكشف عن جملة من الحقائق الصادمة التي لم يكن لها أن تنتج سوى ما انتهت إليه من صنوف الإفلاس والغرق في الديون التي تجاوزت سقف ال50 مليار سنتيم،وبالتالي حدوث الأسوأ وبلوغ سقف: "لابد مما ليس منه بد".

بداية الثمانينات من القرن المنصرم، ستشرع بعض الحقائق في الطفو على سطح احداث التعاونية المذكورة، حين تحركت مسطرة المتابعة في حق العديد من كبار مسؤوليها، احيلت في البداية على محكمة العدل الخاصة،التي قررت عدم الاختصاص،باعتبار الوضع القانوني للمؤسسة كتعاونية فلاحية،واحالة ملف القضية على غرفة الجنايات باستئنافية مراكش.

اطوار المحاكمة انتهت بادانة اعضاء المجلس الاداري ورئاسته وبعض مدراء التعاونية والمتعاملين بعقوبات حبسية مع تعويضات مالية هائلة لفائدة صندوق التعاونية
التهم كانت واضحة تكشف عن طبيعة التلاعبات التي اعتمدت في تدبير وتسيير شؤون المؤسسة، فكانت تهم الاحراق العمدي لوثائق التعاونية،النصب وخيانة الامانة،بعض غيض من فيض التهم التي سيجت هؤلاء المسؤولين واعضاء المجلس الاداري، وحشرتهم في زاوية"حاميها حراميها".

مباشرة بعدها اسندت مهام التسيير لبعض المسؤولين كلحبيب بن الطالب مدير التعاونية ومحمد بن مسعود رئيس مجلسها الاداري الذين ظلوا من يومها يتربعون على كراسي المسؤولية،مع تسخير كل امكاناتتهم لضمان تواجدهم بمراكز التسيير، الى ان تهاوت جدران التعاونية وأذنت للإفلاس، لتنطلق فصول تحركات سريالية في محاولة للقفز من سفينة المؤسسة الموشكة على الغرق، في ظل تظخم أرصدتهم المالية والعقارية، وتحولهم إلى شخصيات وازنة تجلل مواقعها بمناصب برلمانية وسياسية، تتخذ منها مظلة للإحتماء بعيدا عن نيران مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.

اعتمدت "التخريجة" تفويت التعاونية بدون سابق إعلان لشركة تحمل نفس الإسم وإن بلغة شكسبير "بيست ميلك" مع دخول مسؤوليها كمساهمين في راسمال الشركة المحدثة، و الالقاء بالاف الفلاحين البسطاء،خارج تغطية عمل التعاونية، ما اثار في حينه موجة احتجاجات واعتصامات، لم تنجح في توقيف عجلة التفويت..

اعتبرت العملية محاولة للتغطية على جملة التلاعبات التي طالت تسيير وتدبير شؤون المؤسسة ، وتبدير ماليتها الى ان اشرفت على حافة الافلاس ، وبالتالي أظهار الامر في حال تحقق الاسوأ بأن الشركة هي المسؤولة ولا يد للتعاونية فيها ، حيث يؤكد العمال والمستخدمون بأنهم فوجئوا بتاريخ 18 نونبر 2007 اثناء عودتهم من عطلة نهاية الأسبوع ببناء جدار يعزل مقر مصنع التعاونية عن إدارتها ، وبرئيس قسم العمال يوجههم صوب مقرات عملهم " لقيناه واقف وتيكول انت دوز للشركة وانت دوز للتعاونية " حيث تمت إحالة حوالي 800 مستخدم من اصل حوالي 1000 مستخدم وعامل على الشركة الجديدة ، في حين تم الاحتفاض بالباقي رهن اشارة التعاونية ، فكانت تلك بداية تكشف الحقائق وواقع الافلاس الذي يهدد بشبحه المؤسسة ككل ، خصوصا بعد ان طلب من العمال والمستخدمين الذين قضوا ازيد من ربع قرن بين احضان التعاونية بالتوقيع على عقد شغل يحدد العلاقة بينهم وادارة الشركة الجديدة ،ومن تمة دخولهم في عدة اشكال احتجاجية الى حين التنازل على هذا الشرط الدي اعتبر مجحفا ، ويصب في اطار محاولة التخلص منهم بطريقة قانونية كما يقول احد العمال " كالونا لحم، ولاحونا عظم". " .

بنود الاتفاقية كما يؤكد العمال تضمنت شرطا مثيرا،يقضي باحتكار التعاونية لحق توريد الحليب للشركة المحدثة، وهو الشرط الذي ستتكشف اهدافه بعد ان بدأت تتناقص الكمية بشكل درامي وانحدرت بمرور السنوات من 400 طن الى 10 اطنان في الاشهر الاخيرة، مع اغراق صناديق الشركة بالديون، ليصل الدين بالنسبةلمؤسسة القرض الفلاحي وحدها 27 مليار بالتمام والكمال، وبالتالي الوصول الى النفق المسدود، ما خلف الانطباع بوجودنيات مبيتة لايصال المؤسسة الى هذا المنحدر ،لاسباب لا يعلمها الا الله والجهات التي تقف خلفها.

تدخلت بعض الجهات الحقوقية على خط الواقعة،وتقدمت بشكايات للوكيل العام للمطالبة بفتح تحقيق حول مجمل هذه الوقائع والحقائق، فيما ألقي بشغيلة القطاع خارجا، لتنخرط في سلسلة احتجاجات واعتصامات،امتدت إلى مساء أول أمس،حين جاء خبرالإجتماع الوزاري وما انتهى اليه من تدابير وقرارات، ليشرع المعتصمون في إزالة اللافتات والشعارات التي أثت فضاء الاعتصام بمدخل المؤسسة.

مجهودات محمد فوزي والي جهة مراكش تثمر ... اجتماعا وزاريا أنقذ تعاونية الحليب من مخالب الإفلاس
أثمرت مجهودات وتدخلات محمد فوزي والي جهة مراكش، إيجادبعض الحلول لتجاوز معضلة إفلاس تعاونية الحليب الجيد، وتشريد أزيد من 850 من العمال والمستخدمين، وضياع حقوق ومستحقات آلاف الفلاحين الصغار.

فبد أشهر من اندلاع الأزمة، التي تحولت إلى قنبلة موقوتة تهدد السلم الإجتماعي بالمدينة الحمراء، بعد اضطرار الشغيلة إلى تحويل فضاءات وشوارع المدينة إلى ساحات للإحتجاج والتنديد، جاهد خلالها المسؤول الاول عن الجهة "سل شوكة الاحتجاجات ،بلادم" مع الإنخراط في رحلات مكوكية من وإلى وزارة الداخلية، جاءت البشرى مساء أول أمس بالنجاح في إيجاد مخرج من الضائقة، وإخراج المؤسسة من عنق الزجاجة التي زجتها داخله طريقة التسيير والتدبير التي ظلت معتمدة في تدبير شؤون التعاونية طيلة عقود، لتنتهي إلى ما انتهت إليه من غرق في بحرالإفلاس، مقابل انتفاخ الأرصدة المالية والعقارية لبعض مسؤوليها، بما لا يستقيم وظروفهم واوضاعهم الإجتماعية والمهنية.

حميد شباط باعتباره الكاتب العام للمركزية النقابية الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، حل زوال أول أمس برحاب التعاونية، حيث عقد لقاءا مع الشغيلة والمستخدمين، اكد خلاله بانه مبعوث من وزير الداخلية لزف البشرى المذكورة.

اكد شباط في كلمته بأن محمد حصاد وزير الداخلية وعزيز اخنوش وزير الفلاحية قد عقدا مساء اول امس الثلاثاء لقاءا بحضور محمد بوسعيد وزير المالية والاقتصاد والمدير العام للقرض الفلاحي باعتباره اكبر الدائنين للتعاونية ب27 مليار سنتيم، لمناقشة الوضع بتعاونية الحليب الجيد بمراكش باعتبارها من اكبر التعاونيات الفلاحية بالمغرب، وما آلت إليه من صنوف الافلاس واغلاق ابوابها، مع ما استتبع الامر من احتقان اجتماعي اصبح يجثم بكلكله على فضاءات المدينة ويهدد السلم الاجتماعي بها وفق تحديرات والي الجهة.

انتهى الاجتماع الوزاري، بمطالبة مسؤول مؤسسة القرض الفلاحي بتاجيل آجال استحقاقات الديون المترتبة في ذمة التعاونية، مع التعاقد مع مستثمر متخصص في مجال انتاج وترويج الحليب ومشتقاته،لتسيير التعاونية والاشراف على تدبير شؤونها والنهوض بها من جديد، في احتفاظ تام لجميع حقوق الشغيلة دون إفراط أو تفريط.
خبر اثلج صدور شغيلة القطاع التي هتفت بملإ اصواتها تحية لهذه الحلول المقترحة، ليغادر بعدها شباط في اتجاه مبنى ولاية الجهة لعقد لقاء مع محمد فوزي والي مراكش.

ظلت تعاونية الحليب الجيد بمراكش التي تاسست منذ سنة 1931تعتبر ايقونةالمؤسسات الوطنية، بما كانت تمثله من قيمة تجارية باعتبارها من أكبر التعاونيات بالمملكة،وبالنظر لظخامة رقم معاملاتها ومداخيلها المالية، حيث تراوح حجم المداخيل المالية مابين ال50 و60 مليون درهم سنويا، فيما تجاوز المنتوج سقف ال400 طن من الحليب يوميا.

غير ان منهجية تسيير وتدبير شؤونها على امتداد العقود الاخيرة،التي ظلت تدار من طرف نفس الاشخاص والمسؤولين ، ستكشف عن جملة من الحقائق الصادمة التي لم يكن لها أن تنتج سوى ما انتهت إليه من صنوف الإفلاس والغرق في الديون التي تجاوزت سقف ال50 مليار سنتيم،وبالتالي حدوث الأسوأ وبلوغ سقف: "لابد مما ليس منه بد".

بداية الثمانينات من القرن المنصرم، ستشرع بعض الحقائق في الطفو على سطح احداث التعاونية المذكورة، حين تحركت مسطرة المتابعة في حق العديد من كبار مسؤوليها، احيلت في البداية على محكمة العدل الخاصة،التي قررت عدم الاختصاص،باعتبار الوضع القانوني للمؤسسة كتعاونية فلاحية،واحالة ملف القضية على غرفة الجنايات باستئنافية مراكش.

اطوار المحاكمة انتهت بادانة اعضاء المجلس الاداري ورئاسته وبعض مدراء التعاونية والمتعاملين بعقوبات حبسية مع تعويضات مالية هائلة لفائدة صندوق التعاونية
التهم كانت واضحة تكشف عن طبيعة التلاعبات التي اعتمدت في تدبير وتسيير شؤون المؤسسة، فكانت تهم الاحراق العمدي لوثائق التعاونية،النصب وخيانة الامانة،بعض غيض من فيض التهم التي سيجت هؤلاء المسؤولين واعضاء المجلس الاداري، وحشرتهم في زاوية"حاميها حراميها".

مباشرة بعدها اسندت مهام التسيير لبعض المسؤولين كلحبيب بن الطالب مدير التعاونية ومحمد بن مسعود رئيس مجلسها الاداري الذين ظلوا من يومها يتربعون على كراسي المسؤولية،مع تسخير كل امكاناتتهم لضمان تواجدهم بمراكز التسيير، الى ان تهاوت جدران التعاونية وأذنت للإفلاس، لتنطلق فصول تحركات سريالية في محاولة للقفز من سفينة المؤسسة الموشكة على الغرق، في ظل تظخم أرصدتهم المالية والعقارية، وتحولهم إلى شخصيات وازنة تجلل مواقعها بمناصب برلمانية وسياسية، تتخذ منها مظلة للإحتماء بعيدا عن نيران مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.

اعتمدت "التخريجة" تفويت التعاونية بدون سابق إعلان لشركة تحمل نفس الإسم وإن بلغة شكسبير "بيست ميلك" مع دخول مسؤوليها كمساهمين في راسمال الشركة المحدثة، و الالقاء بالاف الفلاحين البسطاء،خارج تغطية عمل التعاونية، ما اثار في حينه موجة احتجاجات واعتصامات، لم تنجح في توقيف عجلة التفويت..

اعتبرت العملية محاولة للتغطية على جملة التلاعبات التي طالت تسيير وتدبير شؤون المؤسسة ، وتبدير ماليتها الى ان اشرفت على حافة الافلاس ، وبالتالي أظهار الامر في حال تحقق الاسوأ بأن الشركة هي المسؤولة ولا يد للتعاونية فيها ، حيث يؤكد العمال والمستخدمون بأنهم فوجئوا بتاريخ 18 نونبر 2007 اثناء عودتهم من عطلة نهاية الأسبوع ببناء جدار يعزل مقر مصنع التعاونية عن إدارتها ، وبرئيس قسم العمال يوجههم صوب مقرات عملهم " لقيناه واقف وتيكول انت دوز للشركة وانت دوز للتعاونية " حيث تمت إحالة حوالي 800 مستخدم من اصل حوالي 1000 مستخدم وعامل على الشركة الجديدة ، في حين تم الاحتفاض بالباقي رهن اشارة التعاونية ، فكانت تلك بداية تكشف الحقائق وواقع الافلاس الذي يهدد بشبحه المؤسسة ككل ، خصوصا بعد ان طلب من العمال والمستخدمين الذين قضوا ازيد من ربع قرن بين احضان التعاونية بالتوقيع على عقد شغل يحدد العلاقة بينهم وادارة الشركة الجديدة ،ومن تمة دخولهم في عدة اشكال احتجاجية الى حين التنازل على هذا الشرط الدي اعتبر مجحفا ، ويصب في اطار محاولة التخلص منهم بطريقة قانونية كما يقول احد العمال " كالونا لحم، ولاحونا عظم". " .

بنود الاتفاقية كما يؤكد العمال تضمنت شرطا مثيرا،يقضي باحتكار التعاونية لحق توريد الحليب للشركة المحدثة، وهو الشرط الذي ستتكشف اهدافه بعد ان بدأت تتناقص الكمية بشكل درامي وانحدرت بمرور السنوات من 400 طن الى 10 اطنان في الاشهر الاخيرة، مع اغراق صناديق الشركة بالديون، ليصل الدين بالنسبةلمؤسسة القرض الفلاحي وحدها 27 مليار بالتمام والكمال، وبالتالي الوصول الى النفق المسدود، ما خلف الانطباع بوجودنيات مبيتة لايصال المؤسسة الى هذا المنحدر ،لاسباب لا يعلمها الا الله والجهات التي تقف خلفها.

تدخلت بعض الجهات الحقوقية على خط الواقعة،وتقدمت بشكايات للوكيل العام للمطالبة بفتح تحقيق حول مجمل هذه الوقائع والحقائق، فيما ألقي بشغيلة القطاع خارجا، لتنخرط في سلسلة احتجاجات واعتصامات،امتدت إلى مساء أول أمس،حين جاء خبرالإجتماع الوزاري وما انتهى اليه من تدابير وقرارات، ليشرع المعتصمون في إزالة اللافتات والشعارات التي أثت فضاء الاعتصام بمدخل المؤسسة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
نظم "منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب" أول أمس الاربعاء 24 أبريل الجاري، في ضيافة "دار المحامي" بالدار البيضاء مائدة مستديرة، بمشاركة الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي إدريس قصوري، والأستاذ الجامعي والإعلامي محمد حفيظ، والإعلامي محمد العوني، مؤسس منظمة حاتم، وكذا الزميل نور اليقين بنسليمان، عضو المكتب الوطني للمنتدى. وأكد المشاركون خلال هذه المائدة المستديرة المنظمة تحت شعار: " مسالة تأهيل الاعلام المغربي : في الحاجة لقوانين ترسخ الانصاف والكرامة للصحافيين المهنيين المتقاعدين"، أن قطاع الإعلام والاتصال يعيش "فوضى مفتعلة"  واختلالات كثيرة،  مشددين على أن الحاجة إلى إصلاح قوانين الصحافة والنشر أضحت مسألة ملحة، في إطار تشاركي واقتراحات عملية بناء على تقييم موضوعي للقوانين الجاري، خصوصا وأنه تم اكتشاف نواقص هذه القوانين في دراسات منذ الشروع في تنزيلها. وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أن قانون الصحافة والنشر منح للصحفي الشرفي المهني، المحال إداريا على التقاعد، مكانة ضمن المشهد الإعلامي غير أنها تظل هامشية، بل إن بطاقة الصحفي الشرفي لم تضف شيئا، والتي هي امتياز يجب أن تُعطى للصحفيين الشرفيين بشكل أوتوماتيكي وليس بناء على  طلبهم ... داعين إلى ضرورة تفعيل هذه المكانة الاعتبارية  للصحافيين الشرفيين عبر حق الأسبقية في الدعم، ورفع كفاية الاستحقاقات التقاعدية التي هي هزيلة، والاستفادة من معاشات اجتماعية إلى جانب التقاعد، والحصول على التمويل على غرار تمويل الدولة مقاولات الشباب، والاستفادة من صندوق تضامن الشيخوخة أو صندوق اجتماعي،  ما دمنا نتحدث في المغرب  عن الدولة الاجتماعية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الفئة من الإعلاميين المهنيين واستثمارها في عدة ميادين، كمحطات الاستحقاقات الانتخابية، والاحصاء العام، وإعداد التقارير، وكذا استحضار المنتدى في الحوار الاجتماعي. وتناولت عروض المتدخلين مداخيل تأهيل الإعلام الوطني المغربي وإعادة هيكلة منظومة القوانين المؤطرة له، في سياق منظومة متكاملة تشمل مجال الإعلام والتواصل، بما يضمن - من جهة - إنصاف وكرامة فئة الصحافيين الشرفيين وإعادة الاعتبار لمؤهلاتهم وخبراتهم، سواء على مستوى تجويد المهنة، وتطوير مهاراتها بالممارسة الميدانية، أو من جانب الفعل المؤطر لمهام المجلس الوطني للصحافة، لاسيما وأن هذه الفئة من الصحافيين المتقاعدين راكمت من التجربة ما يعزز التدبير الذاتي لمهن الصحافة والاعلام والترافع، صيانة لقواعدها وأخلاقياتها.  
صحافة

إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
الكثير من الفعاليات الناشطة في مجال الأمازيغية عبرت عن رفضها لقرار الإدارة بالقناة الأمازيغية والقاضي بتوقيف برنامج "طريق المواطنة" والذي تقدمه الصحفية فاطمة أوشرع، والتي تعرف أيضا بنشاطها في المجال الثقافي الأمازيغي وحصدها لعدد من الجوائز والشواهد التقديرية.  وجرى توقيف هذا البرنامج الذي يعتبر فضاء للنقاش العمومي حول عدد من القضايا الراهنة في المجتمع المغربي، في ملابسات غير معروفة. ولم يتم تقديم أي تبريرات مقنعة من قبل إدارة القناة، رغم الضجة التي خلفها هذا القرار والذي اعتبر بأنه يرمي إلى "فرملة" البرامج الناجحة، والتي تحظى بمتابعات مهمة.   الإئتلاف من أجل الجبل، عبر عن استغرابه للقرار المفاجئ، وقال إنه كان من المفترض أن يعمل القطب الإعلامي العمومي على تقديم مزيد من البرامج الاعلامية الهادفة والحاضنة لقضايا المناطق الجبلية. وسبق للائتلاف من أجل الجبل أن توج الصحفية فاطمة وشرع عام 2019 بصفتها "سفيرة الجبل". وأكد الائتلاف، في بيان لها، على أهمية هذا البرنامج كمنصة حوارية هادفة تساهم في تعزيز التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، وتتيح فرصة لطرح قضايا وانشغالات ساكنة المناطق الجبلية.  
صحافة

بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
 نظم مركز بوصلة للدراسات والأبحاث التابع لجمعية مبادرات مواطنة، مساء يوم أمس الأربعاء 28 مارس الجاري، لقاء تواصليا تحت عنوان "الاعلام في زمن اللايقين"، من تنشيط الصحافي والكاتب جمال المحافظ رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، ومصطفى اللويزي متخصص في مجال الإعلام والتواصل، بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، وتلى هذا اللقاء توقيع كتاب كل من جمال المحافظ "الاعلام في عصر اللايقين"، وكتاب الاعلام والترجمة لمؤلفه مصطفى اللويزي. وعلى هامش هذه الندوة قال مصطفى اللويزي أستاذ جامعي ومتخصص في الاعلام والتواصل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن اللقاء التفاعلي حول الاعلام في عصر اللايقين، أصبح يفرض نفسه في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم و في ظل تغير البراديغمات  الحالية منذ ظهور الفورة الرقمية، لكن هذا التغير نتج عن نوع من الشك والريبة، اللذان أصبحان سائدان في مهنة الصحافة والإعلام، بشكل يجعل من الحصول على المعلومة موضع شك وارتياب، بالنظر لكثرة الانحيازات الإعلامية. ويضيف اللويزي أن غياب الموضوعية بشكل أساسي وبالنظر لتناقض الخطوط المهنية مع الخطوط السياسية يؤثر بشكل كبير في تدهور القطاع، على اعتبار أن غرف الإعلام أصبحت مسيطر عليها من طرف أصحاب المركبات المالية والصناعية الذين يحددون في مآلات الخبر ويتدخلون في تأثيره. وعبر اللويزي عن سعادته، بتفاعل الحضور مع موضوع اللقاء الذي تفرضه الراهنية والظرفية الحالية وما يعيشه قطاع الإعلام اليوم ببلادنا، وكذلك عن الحماس الذي ملأ القاعة، معتبرا أن المواطن المغربي اليوم أصبح يعيش هو الآخر على إيقاع هذه التغيرات والتحولات على المستوى الإدراكي المعرفي وكذلك على المستوى النفسي، حيث أن أي خبر يتم تداوله اليوم نطرح حوله سؤال هل صحيح وقع كذا؟ ومن قال كذا؟ أي أن المواطن اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة، لأنه لطالما قد تمت تلهيته أو التلاعب به في العديد من الأحيان.  
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة