أشرف المعهد المغربي للتنمية المحلية على تنفيذ برنامج "مراكش، مدينة آمنة وبدون عنف ضد النساء والفتيات" بشراكة مع مقاطعات جليز والمنارة وسيدي يوسف بن علي وبتمويل من طرف منظمة الأمم المتحدة للمرأة. بهدف الحد من مختلف أشكال العنف ضد المرأة في الأماكن العمومية والتأسيس لمسلسل تحولات سياسية وثقافية من شأنها تكريس ثقافة المساواة بين الجنسين ومناهضة العنف ضد النساء والفتيات في الأماكن العمومية بما في ذلك التحرش الجنسي.وتدخل أنشطة البرنامج في إطار مبادرة " المدن الآمنة وبدون عنف ضد النساء والفتيات"، التي انطلقت منذ عام 2008 من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في العالم لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات في الأماكن العمومية. وقد تم وضع هذا البرنامج في مدن مثل دبلن (ايرلندا)، القاهرة (مصر)، كيتو (إكوادور)، نيودلهي (الهند)، كيغالي (رواندا)، نيويورك ومراكش و الرباط.
وبغية تحقيق الهدف العام المتمثل في جعل "مراكش، مدينة آمنة"، يساهم البرنامج في الحد من مختلف أشكال العنف ضد المرأة في الأماكن العمومية والرفع من إحساس المرأة بالأمن والأمان في الأماكن العمومية وتوسيع مستوى استخدام الأماكن العمومية لتصبح فضاء أكثر أمنا لتنقل المرأة.
ويذكر أن المعهد المغربي للتنمية المحلية بصفته منفذا للبرنامج قام خلال مدة إنجازه، بمجموعة من الأنشطة محلية مع الفاعلين المؤسساتيين والمجتمع المدني والجمهور العريض، ساهمت جلها في تقوية قدرات الفاعلات والفاعلين المؤسساتيين من أجل مناهضة العنف ضد النساء والفتيات والتصدي له وتقوية قدرات النساء للمطالبة بحقوقهن في الرد على العنف ضدهن والتكفل بهن، والدفع بالنساء في المصاهمة في إعداد السياسات وبرامج التنمية المحلية وتنفيذها وتتتبعها ولا سيما تلك المتعلقة بتعزيز الأمن ومكافحة العنف ضدهن، وتعبئة المجتمع وتوعيته لإدراك حق النساء والفتيات في الحماية من العنف من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التوعوية والتحسيسية موازاة مع الإحتفال بالحملة الدولية لستة عشر يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
وفي هذا السياق نظم المعهد المغربي للتنمية المحلية الملتقى الختامي للبرنامج بمشاركة منتخبات ومنتخبي وموظفات وموظفي مقاطعات جليز والمنارة وسيدي يوسف بن علي وممثلات وممثلي المجتمع المدني والإعلام،بهدف عرض حصيلة ومنجزات والممارسات الجيدة البرنامج، وتيادل الخبرات في مجال مناهضة العنف ضد النساء والفتيات بالأماكن العمومية؛ والوقوف عند التدابير التي يمكن تنفيذها على المستوى المحلي، ومناقشة وصياغة مجموعة من التوصيات تعتبر بمتابة أرضية للبرامج والأنشطة المستقبلية.
أشرف المعهد المغربي للتنمية المحلية على تنفيذ برنامج "مراكش، مدينة آمنة وبدون عنف ضد النساء والفتيات" بشراكة مع مقاطعات جليز والمنارة وسيدي يوسف بن علي وبتمويل من طرف منظمة الأمم المتحدة للمرأة. بهدف الحد من مختلف أشكال العنف ضد المرأة في الأماكن العمومية والتأسيس لمسلسل تحولات سياسية وثقافية من شأنها تكريس ثقافة المساواة بين الجنسين ومناهضة العنف ضد النساء والفتيات في الأماكن العمومية بما في ذلك التحرش الجنسي.وتدخل أنشطة البرنامج في إطار مبادرة " المدن الآمنة وبدون عنف ضد النساء والفتيات"، التي انطلقت منذ عام 2008 من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في العالم لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات في الأماكن العمومية. وقد تم وضع هذا البرنامج في مدن مثل دبلن (ايرلندا)، القاهرة (مصر)، كيتو (إكوادور)، نيودلهي (الهند)، كيغالي (رواندا)، نيويورك ومراكش و الرباط.
وبغية تحقيق الهدف العام المتمثل في جعل "مراكش، مدينة آمنة"، يساهم البرنامج في الحد من مختلف أشكال العنف ضد المرأة في الأماكن العمومية والرفع من إحساس المرأة بالأمن والأمان في الأماكن العمومية وتوسيع مستوى استخدام الأماكن العمومية لتصبح فضاء أكثر أمنا لتنقل المرأة.
ويذكر أن المعهد المغربي للتنمية المحلية بصفته منفذا للبرنامج قام خلال مدة إنجازه، بمجموعة من الأنشطة محلية مع الفاعلين المؤسساتيين والمجتمع المدني والجمهور العريض، ساهمت جلها في تقوية قدرات الفاعلات والفاعلين المؤسساتيين من أجل مناهضة العنف ضد النساء والفتيات والتصدي له وتقوية قدرات النساء للمطالبة بحقوقهن في الرد على العنف ضدهن والتكفل بهن، والدفع بالنساء في المصاهمة في إعداد السياسات وبرامج التنمية المحلية وتنفيذها وتتتبعها ولا سيما تلك المتعلقة بتعزيز الأمن ومكافحة العنف ضدهن، وتعبئة المجتمع وتوعيته لإدراك حق النساء والفتيات في الحماية من العنف من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التوعوية والتحسيسية موازاة مع الإحتفال بالحملة الدولية لستة عشر يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
وفي هذا السياق نظم المعهد المغربي للتنمية المحلية الملتقى الختامي للبرنامج بمشاركة منتخبات ومنتخبي وموظفات وموظفي مقاطعات جليز والمنارة وسيدي يوسف بن علي وممثلات وممثلي المجتمع المدني والإعلام،بهدف عرض حصيلة ومنجزات والممارسات الجيدة البرنامج، وتيادل الخبرات في مجال مناهضة العنف ضد النساء والفتيات بالأماكن العمومية؛ والوقوف عند التدابير التي يمكن تنفيذها على المستوى المحلي، ومناقشة وصياغة مجموعة من التوصيات تعتبر بمتابة أرضية للبرامج والأنشطة المستقبلية.
