منوعات

مجموعة جي اف اتش تعرض مشروعي المرابع الملكية بمراكش وكاب مالاباطا بطنجة مع المركز الاقليمي للتراث العالمي في الرباط


كشـ24 نشر في: 30 مايو 2022

دشن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مساء أمس الخميس الموافق 26 مايو 2022م الجزء الثاني من كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" بدعم كريم من مجموعة جي إف إتش المالية، وذلك خلال احتفالية بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية في العاصمة الرباط، بحضور معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، إضافة إلى تواجد شخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى وممثلين عن منظمات عالمية. وصدر الكتاب في جزئه الثاني عن المركز الإقليمي العربي للتراث، وتم إطلاقه نهاية العام الماضي لأول مرة في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، كما تم تدشينه في مقر المركز بالعاصمة المنامة.وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "نطلق الجزء الثاني من هذا الكتاب الذي يوثق لتراثنا الحضاري المادي، من المملكة المغربية الشقيقة التي تشاركنا حلم الثقافة وعلى أرضها تقع مواقع تراثية عالمية تعكس ما لدينا من إرث إنساني عريق". وأضافت: "المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يكرس كافة قدراته المالية والتقنية لمساعدة الدول العربية على النهوض بجهود حفظ وصون تراثها الثقافي والطبيعي، وصولاً إلى الازدهار والنماء والتنمية المستدامة". موضحة تدشين الكتاب يأتي في وقت يحتفي فيه المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بذكرى تأسيسه العاشرة والذكرى الخمسين على اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م.وتوجهت معاليه بالشكر إلى كافة داعمي مشروع إصدار الكتاب، وبالخصوص مجموعة جي إف أتش المالية التي تقف على الدوام إلى جانب الحراك الثقافي، مؤكدة على أهمية التعاون ما بين القطاعين العام والخاص من أجل خير وصالح العمل الثقافي في البحرين. كما وشكرت المملكة المغربية على ترحيبها ودعمها الدائم لعمل المركز الإقليمي الذي يخدم كافة الأوطان العربية عبر استراتيجيته الشاملة وخبراته الواسعة.وعلق هشام الرئيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش: "يسر جي إف إتش تقديم الدعم للمشاريع التي تساعد على تعزيز الوعي الثقافي والتفاهم ونقل المعرفة بالتقاليد القديمة إلى العالم الحديث. تدشين الكتاب في المغرب ملائما للغاية نظرا لكونها دولة ذات تاريخ ثقافي ومعماري ثري، وأثرت بشكل كبير وشكلت رؤيتنا الكامنة وراء مشاريع التطوير العقاري الشهيرة لجي إف إتش في المغرب. تهدف مشاريعنا، الواقعة في مواقع استراتيجية، إلى رفع مستوى مجالات الضيافة والترفيه والسياحة في المغرب. من أجل إحياء هذه المشاريع، ركزنا على ضمان انعكاسها واندماجها مع الثقافة المغربية وإحساسات التصميم الفريدة والتاريخية مع إضفاء لمسة عصرية عليها. كما أود أن أغتنم هذه الفرصة لأهنئ سعادة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وهيئة البحرين للثقافة والمتاحف على هذا التدشين ونجاحهما المستمر في النهوض بثقافتنا وتراثنا العربي ".وعرض خلال الاحتفالية فيلم عكس جمال وعراقة مواقع التراث العالمي في الوطن العربي. وقد قامت مجموعة جي إف إتش بعرض مشروع المرابع الملكية في مراكش وكاب مالاباطا في طنجة على هامش الحفل وعرض برنامج العمل بعد استئناف المجموعة البناء في تلك المشاريع مؤخراً بعد الحصول على الموافقات اللازمة من المملكة المغربية.ويهدف كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" في نسخته الثانية والذي يخاطب العالم بثلاث لغات (العربية، الإنجليزية والفرنسية) إلى عرض وترويج مواقع التراث العالمي في الوطن العربي ونشر المعلومات المتعلقة، وهي مواقع تمتد من المغرب العربي وحتى الخليج وتتنوع بشكل كبير ما بين مواقع ثقافية وطبيعية، ويصل عددها في الكتاب الثاني إلى 86 موقعاً، بزيادة قدرها 20 موقعاً عن النخسة الأولى من الكتاب، حيث تم تسجيل هذه المواقع الجديدة على قائمة التراث العالمي ما بين عامي 2011 و2019م، عاكسة بذلك غنى وجمال التراث الذي تتمتع بها الأقطار العربية. وهذا وكان الجزء الأول من الكتاب قد تم إصداره عام 2012م بتعاون ما بين زارة الثقافة في البحرين ومنظمة اليونيسكو وألكسو وبدعم كذلك من بحرين بي. ويتمتع الكتاب بلغة بصرية قوية، حيث يحتوي على مشاهد فوتوغرافية لافتة ومميزة، وبتفاصيل دقيقة للمواقع العربية المسجلة على قائمة التراث العالمي، حيث قام بتصوير كافة المواقع المصور الفرنسي المتخصص في تصوير التراث العالمي جان جاك جيلبار.ومن خلال إصدار كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية"، يساهم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في إلقاء الضوء على أهمية حماية التنوع الذي تمتاز به مواقع التراث العربية، إضافة إلى استثمار تسجيل هذه المواقع وحمايتها تحت اتفاقية عام 1972م في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمعات المحلية. كما ويساهم إطلاق الكتاب على هذا المستوى الرفيع في التركيز على طبيعة التعاون ما بين المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وكافة الدول العربية ورفع الوعي بأهميتها للأجيال الحالية والمستقبلية.

دشن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مساء أمس الخميس الموافق 26 مايو 2022م الجزء الثاني من كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" بدعم كريم من مجموعة جي إف إتش المالية، وذلك خلال احتفالية بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية في العاصمة الرباط، بحضور معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، إضافة إلى تواجد شخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى وممثلين عن منظمات عالمية. وصدر الكتاب في جزئه الثاني عن المركز الإقليمي العربي للتراث، وتم إطلاقه نهاية العام الماضي لأول مرة في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، كما تم تدشينه في مقر المركز بالعاصمة المنامة.وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "نطلق الجزء الثاني من هذا الكتاب الذي يوثق لتراثنا الحضاري المادي، من المملكة المغربية الشقيقة التي تشاركنا حلم الثقافة وعلى أرضها تقع مواقع تراثية عالمية تعكس ما لدينا من إرث إنساني عريق". وأضافت: "المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يكرس كافة قدراته المالية والتقنية لمساعدة الدول العربية على النهوض بجهود حفظ وصون تراثها الثقافي والطبيعي، وصولاً إلى الازدهار والنماء والتنمية المستدامة". موضحة تدشين الكتاب يأتي في وقت يحتفي فيه المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بذكرى تأسيسه العاشرة والذكرى الخمسين على اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م.وتوجهت معاليه بالشكر إلى كافة داعمي مشروع إصدار الكتاب، وبالخصوص مجموعة جي إف أتش المالية التي تقف على الدوام إلى جانب الحراك الثقافي، مؤكدة على أهمية التعاون ما بين القطاعين العام والخاص من أجل خير وصالح العمل الثقافي في البحرين. كما وشكرت المملكة المغربية على ترحيبها ودعمها الدائم لعمل المركز الإقليمي الذي يخدم كافة الأوطان العربية عبر استراتيجيته الشاملة وخبراته الواسعة.وعلق هشام الرئيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش: "يسر جي إف إتش تقديم الدعم للمشاريع التي تساعد على تعزيز الوعي الثقافي والتفاهم ونقل المعرفة بالتقاليد القديمة إلى العالم الحديث. تدشين الكتاب في المغرب ملائما للغاية نظرا لكونها دولة ذات تاريخ ثقافي ومعماري ثري، وأثرت بشكل كبير وشكلت رؤيتنا الكامنة وراء مشاريع التطوير العقاري الشهيرة لجي إف إتش في المغرب. تهدف مشاريعنا، الواقعة في مواقع استراتيجية، إلى رفع مستوى مجالات الضيافة والترفيه والسياحة في المغرب. من أجل إحياء هذه المشاريع، ركزنا على ضمان انعكاسها واندماجها مع الثقافة المغربية وإحساسات التصميم الفريدة والتاريخية مع إضفاء لمسة عصرية عليها. كما أود أن أغتنم هذه الفرصة لأهنئ سعادة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وهيئة البحرين للثقافة والمتاحف على هذا التدشين ونجاحهما المستمر في النهوض بثقافتنا وتراثنا العربي ".وعرض خلال الاحتفالية فيلم عكس جمال وعراقة مواقع التراث العالمي في الوطن العربي. وقد قامت مجموعة جي إف إتش بعرض مشروع المرابع الملكية في مراكش وكاب مالاباطا في طنجة على هامش الحفل وعرض برنامج العمل بعد استئناف المجموعة البناء في تلك المشاريع مؤخراً بعد الحصول على الموافقات اللازمة من المملكة المغربية.ويهدف كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" في نسخته الثانية والذي يخاطب العالم بثلاث لغات (العربية، الإنجليزية والفرنسية) إلى عرض وترويج مواقع التراث العالمي في الوطن العربي ونشر المعلومات المتعلقة، وهي مواقع تمتد من المغرب العربي وحتى الخليج وتتنوع بشكل كبير ما بين مواقع ثقافية وطبيعية، ويصل عددها في الكتاب الثاني إلى 86 موقعاً، بزيادة قدرها 20 موقعاً عن النخسة الأولى من الكتاب، حيث تم تسجيل هذه المواقع الجديدة على قائمة التراث العالمي ما بين عامي 2011 و2019م، عاكسة بذلك غنى وجمال التراث الذي تتمتع بها الأقطار العربية. وهذا وكان الجزء الأول من الكتاب قد تم إصداره عام 2012م بتعاون ما بين زارة الثقافة في البحرين ومنظمة اليونيسكو وألكسو وبدعم كذلك من بحرين بي. ويتمتع الكتاب بلغة بصرية قوية، حيث يحتوي على مشاهد فوتوغرافية لافتة ومميزة، وبتفاصيل دقيقة للمواقع العربية المسجلة على قائمة التراث العالمي، حيث قام بتصوير كافة المواقع المصور الفرنسي المتخصص في تصوير التراث العالمي جان جاك جيلبار.ومن خلال إصدار كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية"، يساهم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في إلقاء الضوء على أهمية حماية التنوع الذي تمتاز به مواقع التراث العربية، إضافة إلى استثمار تسجيل هذه المواقع وحمايتها تحت اتفاقية عام 1972م في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمعات المحلية. كما ويساهم إطلاق الكتاب على هذا المستوى الرفيع في التركيز على طبيعة التعاون ما بين المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وكافة الدول العربية ورفع الوعي بأهميتها للأجيال الحالية والمستقبلية.



اقرأ أيضاً
زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة