استقبل التهامي محيب نائب رئيس الجهة مرفوقا برئيسة لجنة العمل الثقافي بمجلس جهة مراكش أسفي ثريا إقبال صباح يومه السبت 19 أكتوبر الجاري بمقر الجهة المندوب العام لجهة فالوني بروكسيل كاساجامي موتونوبي.وقد تمحورت المباحثات حول سبل تفعيل بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه في المجال الثقافي والتكوين المهني والجامعي بين مجلس جهة مراكش آسفي وفيدرالية فالوني بروكسيلوتندرج هذه الاتفاقية ، التي كان قد وقعها رئيس مجلس جهة مراكش آسفي أحمد اخشيشن ووزير مساعدة الشباب ودور العدالة والرياضة والنهوض ببروكسيل بفيدرالية فالوني بروكسيل رشيد مضران، في إطار محور العمل الثالث المحدد من قبل الدورة السابعة للجنة المختلطة الدائمة بين منطقة فالوني بروكسيل والمملكة المغربية.وبموجب هذه الاتفاقية ، يلتزم الطرفان بتشجيع وتطوير مشاريع ملموسة للتعاون في مجالات تطوير أنشطة للنهوض بالمجال الثقافي وتكوين الشباب.فبخصوص النهوض بالمجال الثقافي، سينصب التعاون بين الجانبين على تشجيع التبادل الثقافي وخاصة من خلال ربط علاقات بين الفاعلين الفنيين والثقافيين والنهوض بالمنتوجات المحلية والمشاركة في المعارض والتظاهرات المقامة بالمجال الترابي للطرفين.أما بخصوص الجانب المتعلق بتكوين الشباب والتربية والتعلم من أجل النهوض بالمنتوجات المحلية، فيروم هذا الاتفاق تشجيع الشراكات بين الهيئات المكلفة بتكوين الشباب وخاصة الجامعية ومؤسسات التكوين المهني وكذا دعم تنقل الشباب.وقد التزم الطرفان بالسعي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، لاسيما من خلال تحفيز تبادل التجارب والتبادل الثقافي وتعزيز قدرات المنتخبين والموظفين الترابيين.وقد أبرز نائب رئيس مجلس مراكش آسفي، بالمناسبة، أن الجانب المتعلق بالنهوض بالمجال الثقافي يوجد قي صلب أولويات مجلس الجهة، مضيفا أن التعاون مع “عاصمة أوروبا ” إحدى المدن الكبرى الأكثر اشعاعا في العالم، يهدف إلى القيام بأنشطة ملموسة تشرك كافة الشركاء في هذا التعاون.من جانبه أكد المندوب العام لجهة فالوني بروكسيل، أن هذه الاتفاقية تجسد إرادة فيدرالية فالوني بروكسيل في تعزيز اشعاع بروكسيل على المستوى الوطني والدولي .وأضاف أنها تنصب على جوانب مهمة لتنمية جاذبية المدن ضمنها التكوين المهني والجامعي الذي يساهم في تطوير النمو الإقليمي وخلق سوق للشغل ، إلى جانب الثقافة التي تنشر قيما كونية تعزز التماسك الاجتماعي وتذكي روح المواطنة.يذكر أن بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه خلال شهر ماي من سنة 2018 يعتبر بمثابة عقد برنامج تسهر عليه لجنة تحت إشراف رئيس مجلس جهة مراكش آسفي ووزير مساعدة الشباب ودور العدالة والرياضة بفيدرالية فالوني بروكسيل.