مجلس جطو يرصد النقص الحاد على مستوى المسالك والطرق المعبدة ضواحي مراكش
كشـ24
نشر في: 28 أبريل 2017 كشـ24
لفت المجلس الاعلى للحسابات الانتباه الى النقص الحاد على مستوى المسالك والطرق المعبدة بجماعة اولاد حسون ضواحي مراكش، من خلال تقريره الاخير الذي سلط الضوء على الاختلالات بعدد من الجماعات بجهة مراكش.
وأفاد التقرير ان الجماعة التي تمتد على مساحة قدرها 78 كيلومتر، وتتألف من مركز جماعي يضم مقر الجماعة وأزيد من 56 دوارا متناثرا. تتعدد احتياجاتها سواء فيما يتعلق بفتح مسالك جديدة أو بتهيئة المتهالكة منها، مشيرا الى أن الجماعة لا تتوفر سوى على 26,48 كيلومتر من الطرق المعبدة منها 11,56 كيلومتر مخصصة للطريق الوطنية رقم 8.
وقد تم تحديد خصاص كبير في الطرق المعبدة، من خلال مختلف الدراسات. وبالرغم من أن الحاجيات الكلية للجماعة من الطرق المعبدة قدرت بما يزيد عن 44 كيلومتر ٬ فلم تعمل على برمجة أية مشاريع تتعلق بفتح مسالك جديدة.
واشار التقرير الى ضعف الأشغال المرتبطة بتهيئة وإصلاح بعض المسالك مشيرا الى ان الجماعة تعتمد على قدراتها الاستثمارية الذاتية فيما يتعلق بتهيئة وإصلاح بعض المسالك، وقد لوحظ أنها لم تخصص لهذه العملية، ما بين سنتي 2010 و 2016 ، سوى موارد مالية ضئيلة، كما ان تدخلاتها في هذا القطاع تتسم بالعشوائية وغياب الدراسات القبلية التي تحدد مواد البناء الواجب استعمالها في التهيئة وإصلاح المسالك، مما ترتب عنه تكون ممرات مائية وشعاب تنتج سيولا مائية خلال فصل الشتاء سرعان ما تبدد أشغال التهيئة التي قامت بها الجماعة.
كما أن فحص مختلف محاضر المجلس الجماعي يبين أن أعضاء المجلس وقفوا على عدة نقائص بالعديد من المسالك كما هو الشأن بالنسبة لمحضر اجتماع المجلس الجماعي المؤرخ في 27 / 02 / 2012 . لذا دعا مجلس جطو جماعة الاود حسون للإسراع بتهيئة المسالك التي توجد في وضعية رديئة، والعمل على برمجة موارد مالية إضافية تخصص لإصلاح المسالك وتحسين البنية التحتية للجماعة.
من جهته برر رئيس المجلس الجماعي لاولاد حسون المشاكل و الاكراهات بخصوص المشاريع المرتبطة ببناء الطرق وتهيئة المسالك والنقص حاد على مستوى المسالك والطرق المعبدة بالجماعة، مشيرا في رده الوارد في تقرير المجلس الاعلى للحسابات، أن النقص الحاد على مستوى المسالك والطرق المعبدة يرجع أساسا لتكلفتها الباهظة مقارنة مع ميزانية الجماعا، مضيفا أن المجلس الحالي استوعب ذلك وقد عمل على إعداد جداول لتحديد الخصاص على مستوى المسالك التي يجب تعبيدهاـ والتي يجب تهيئتها خصوصا تلك المتهالكة مع البحت على سبل تمويل هذه المشاريع.
وبخصوص ضعف الأشغال المرتبطة بتهيئة وإصلاح بعض المسالك، أشار رئيس المجلس الجماعي ان جماعة اولاد حسون خصصت ما بين سنة 2010 و 2016 موارد مالية ضئيلة، وذلك راجع بالأساس لتحقيق رغبات السكان في بناء القناطر التي تعتبرها الساكنة من الأولويات في إطار المقاربة التشاركية، أما فيما يخص أشغال تهيئة المسالك فقد تمت معاينة المسالك من طرف مكتب الدراسات وقد أدلى هذا الأخير بشواهد تقنية تفيد بأن المسالك تمت تهيئتها وفق الضوابط التقنية المعمول بها.
أما فيما يخص تكون ممرات مائية وشعاب تنتج سيولا مائية خلال فصل الشتاء على مستوى المسالك سرعان ما تبدد اشغال التهيئة التي قامت بها الجماعة، قال رئيس جماعة اولاد حسون أن هذه الجماعة عرفت فيضانات غير مسبقة أدت إلى تهالك هذه المسالك المتضررة، وقد تم اقتناء شاحنة وجرافة من أجل ترميم وإصلاح المسالك المتضررة، مشيرا ان عملية إصلاح وترميم وصيانة المسالك مستمرة ودائمة.
اما بخصوص المسالك الرديئة التي اشار اليها تقرير المجلس الاعلى للحسابات، فقد أكد رئيس الجماعة انه لم يسبق لها أن استفادت من التهييء، وقد قام المجلس الحالي بإحصائها من أجل تهيئتها في إطار الاتفاقية المبرمة بين جماعة أولاد حسون وجماعة الويدان.
لفت المجلس الاعلى للحسابات الانتباه الى النقص الحاد على مستوى المسالك والطرق المعبدة بجماعة اولاد حسون ضواحي مراكش، من خلال تقريره الاخير الذي سلط الضوء على الاختلالات بعدد من الجماعات بجهة مراكش.
وأفاد التقرير ان الجماعة التي تمتد على مساحة قدرها 78 كيلومتر، وتتألف من مركز جماعي يضم مقر الجماعة وأزيد من 56 دوارا متناثرا. تتعدد احتياجاتها سواء فيما يتعلق بفتح مسالك جديدة أو بتهيئة المتهالكة منها، مشيرا الى أن الجماعة لا تتوفر سوى على 26,48 كيلومتر من الطرق المعبدة منها 11,56 كيلومتر مخصصة للطريق الوطنية رقم 8.
وقد تم تحديد خصاص كبير في الطرق المعبدة، من خلال مختلف الدراسات. وبالرغم من أن الحاجيات الكلية للجماعة من الطرق المعبدة قدرت بما يزيد عن 44 كيلومتر ٬ فلم تعمل على برمجة أية مشاريع تتعلق بفتح مسالك جديدة.
واشار التقرير الى ضعف الأشغال المرتبطة بتهيئة وإصلاح بعض المسالك مشيرا الى ان الجماعة تعتمد على قدراتها الاستثمارية الذاتية فيما يتعلق بتهيئة وإصلاح بعض المسالك، وقد لوحظ أنها لم تخصص لهذه العملية، ما بين سنتي 2010 و 2016 ، سوى موارد مالية ضئيلة، كما ان تدخلاتها في هذا القطاع تتسم بالعشوائية وغياب الدراسات القبلية التي تحدد مواد البناء الواجب استعمالها في التهيئة وإصلاح المسالك، مما ترتب عنه تكون ممرات مائية وشعاب تنتج سيولا مائية خلال فصل الشتاء سرعان ما تبدد أشغال التهيئة التي قامت بها الجماعة.
كما أن فحص مختلف محاضر المجلس الجماعي يبين أن أعضاء المجلس وقفوا على عدة نقائص بالعديد من المسالك كما هو الشأن بالنسبة لمحضر اجتماع المجلس الجماعي المؤرخ في 27 / 02 / 2012 . لذا دعا مجلس جطو جماعة الاود حسون للإسراع بتهيئة المسالك التي توجد في وضعية رديئة، والعمل على برمجة موارد مالية إضافية تخصص لإصلاح المسالك وتحسين البنية التحتية للجماعة.
من جهته برر رئيس المجلس الجماعي لاولاد حسون المشاكل و الاكراهات بخصوص المشاريع المرتبطة ببناء الطرق وتهيئة المسالك والنقص حاد على مستوى المسالك والطرق المعبدة بالجماعة، مشيرا في رده الوارد في تقرير المجلس الاعلى للحسابات، أن النقص الحاد على مستوى المسالك والطرق المعبدة يرجع أساسا لتكلفتها الباهظة مقارنة مع ميزانية الجماعا، مضيفا أن المجلس الحالي استوعب ذلك وقد عمل على إعداد جداول لتحديد الخصاص على مستوى المسالك التي يجب تعبيدهاـ والتي يجب تهيئتها خصوصا تلك المتهالكة مع البحت على سبل تمويل هذه المشاريع.
وبخصوص ضعف الأشغال المرتبطة بتهيئة وإصلاح بعض المسالك، أشار رئيس المجلس الجماعي ان جماعة اولاد حسون خصصت ما بين سنة 2010 و 2016 موارد مالية ضئيلة، وذلك راجع بالأساس لتحقيق رغبات السكان في بناء القناطر التي تعتبرها الساكنة من الأولويات في إطار المقاربة التشاركية، أما فيما يخص أشغال تهيئة المسالك فقد تمت معاينة المسالك من طرف مكتب الدراسات وقد أدلى هذا الأخير بشواهد تقنية تفيد بأن المسالك تمت تهيئتها وفق الضوابط التقنية المعمول بها.
أما فيما يخص تكون ممرات مائية وشعاب تنتج سيولا مائية خلال فصل الشتاء على مستوى المسالك سرعان ما تبدد اشغال التهيئة التي قامت بها الجماعة، قال رئيس جماعة اولاد حسون أن هذه الجماعة عرفت فيضانات غير مسبقة أدت إلى تهالك هذه المسالك المتضررة، وقد تم اقتناء شاحنة وجرافة من أجل ترميم وإصلاح المسالك المتضررة، مشيرا ان عملية إصلاح وترميم وصيانة المسالك مستمرة ودائمة.
اما بخصوص المسالك الرديئة التي اشار اليها تقرير المجلس الاعلى للحسابات، فقد أكد رئيس الجماعة انه لم يسبق لها أن استفادت من التهييء، وقد قام المجلس الحالي بإحصائها من أجل تهيئتها في إطار الاتفاقية المبرمة بين جماعة أولاد حسون وجماعة الويدان.