مجتمع

مجلس بوعياش: أحداث مليلية وقعت في معبر مغلق وألفين مهاجر سري كانوا مدججين بعصي وسكاكين


لحسن وانيعام نشر في: 13 يوليو 2022

معطيات كثيرة تم تقديمها اليوم الأربعاء، في الندوة الصحفية، التي عقدها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حول أحداث السياج الحدودي لمليلية، والتي أسفرت عن وفاة 23 شخصا، وإصابة ما يقرب من 217 شخصا، ضمنهم مهاجرون وأفراد قوات عمومية.وقالت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهي تقدم الخلاصات البارزة لتقرير اللجنة الاستطلاعية التي أوفدها المجلس لعين المكان بعد الأحداث، إن اللجنة لم تتمكن من التأكد من مصدر الإصابات بين احتمال السقوط وبين الرفس والدهس بين المهاجرين، وبين الاحتمال غير المتناسب للقوة من قبل القوات العمومية. لكن المجلس الوطني لحقوق الإنسان اعتبر أن المواجهات غير المسبوقة بالمعبر تسائل شريكين أساسيين، الشراكة المغربية الأوربية، وهو ما يدعو إلى اعتماد مقاربة تشاركية بخصوص معالجة قضية توافد المهاجرين على المنطقة.وقالت أمينة بوعياش إن الوفيات ترمز إلى المعاناة الحقيقية لهؤلاء المهاجرين وتنم عن فقدان الأمل، وسجلت أيضا بأنه لا يجب أن يذهب فقدان الأمل، دون التقدم في إيجاد ظروف عيش كريمة للمهاجرين.ونوه منسق اللجنة محمد العمارتي، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق، بتفاعل كل الأطراف الأساسية التي تم الإتصال بها، ومنها السلطات المحلية والسلطات الصحية، والأطقم الطبية، والمسؤولين القضائيين، وممثلي الجمعيات التي تعمل في مجال الهجرة بالناظور منذ سنوات. وقال إن الإفادات التي تم جمعها كانت مفيدة لفهم خصوصية الهجرة بالإقليم، وخصوصا ما وقع في 24 يونيو الماضي.وقامت اللجنة بمجموعة من المعاينات، حيث زارت أجنحة المستشفى في الناظور، وحاورت البعض من المصابين. كما حاورت الطاقم الطبي، وأيضا المصابين من القوات العمومية. وتم الوقوف على جثث المتوفين في مستودع الأموات، وبعد ذلك تنقلت اللجنة إلى المقبرة سيدي سالم بالناظور، بعد أخبار تفيد وجود عمليات حفر لجثث. وأكد رئيس اللجنة بأنه تم الوقوف على أنه لم يتم دفن أي جثث من المتوفين.وقامت اللجنة أيضا بمعاينة الحي الصيني، وهو المكان الذي وقعت فيه الأحداث الرئيسية، وهو معبر مغلق منذ 2018، وهو مخصص عادة في السابق للتهريب المعيشي، وتعرض المعبر لاقتحام في هذا التاريخ.وعاينت اللجنة الطريق التي سلكها المهاجرون من مكان تجمعهم في أعلى جبل يطل على المعبر، وتبعد عنه بحوالي 20 كيلومترا، حيث انطلق المهاجرون من الصباح الباكر، واستغرق الأمر ساعتين، قبل أن يتفرقوا إلى مجموعتين، فريق توجه إلى المعبر ومحاولة كسر أبوابه، والدخول إلى الباحة، وفريق آخر تسلق السياج وحاول القفز إلى الجانب الآخر.وأورد رئيس العمارتي بأن اللجنة تمكنت من فهم سياق وقوع هذه الأحداث، موردا بأن هناك وقائع سبقت هذه الأحداث، فقد سبق أن كانت هناك مواجهة بين المهاجرين والقوات العمومية.وأشار إلى أن المهاجرون كانوا محملين بعصي وسكاكين حادة وتم رشق القوات العمومية بالحجارة. وقال إن هناك حدة استعمال العنف، من حيث الكثرة. أما التوقيت الذي حصلت فيه هذه الوقائع، فالأمر يتعلق بواضحة النهار. وناهز عدد المهاجرين الذين شاركوا في هذه العملية ألفين شخص.

معطيات كثيرة تم تقديمها اليوم الأربعاء، في الندوة الصحفية، التي عقدها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حول أحداث السياج الحدودي لمليلية، والتي أسفرت عن وفاة 23 شخصا، وإصابة ما يقرب من 217 شخصا، ضمنهم مهاجرون وأفراد قوات عمومية.وقالت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهي تقدم الخلاصات البارزة لتقرير اللجنة الاستطلاعية التي أوفدها المجلس لعين المكان بعد الأحداث، إن اللجنة لم تتمكن من التأكد من مصدر الإصابات بين احتمال السقوط وبين الرفس والدهس بين المهاجرين، وبين الاحتمال غير المتناسب للقوة من قبل القوات العمومية. لكن المجلس الوطني لحقوق الإنسان اعتبر أن المواجهات غير المسبوقة بالمعبر تسائل شريكين أساسيين، الشراكة المغربية الأوربية، وهو ما يدعو إلى اعتماد مقاربة تشاركية بخصوص معالجة قضية توافد المهاجرين على المنطقة.وقالت أمينة بوعياش إن الوفيات ترمز إلى المعاناة الحقيقية لهؤلاء المهاجرين وتنم عن فقدان الأمل، وسجلت أيضا بأنه لا يجب أن يذهب فقدان الأمل، دون التقدم في إيجاد ظروف عيش كريمة للمهاجرين.ونوه منسق اللجنة محمد العمارتي، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق، بتفاعل كل الأطراف الأساسية التي تم الإتصال بها، ومنها السلطات المحلية والسلطات الصحية، والأطقم الطبية، والمسؤولين القضائيين، وممثلي الجمعيات التي تعمل في مجال الهجرة بالناظور منذ سنوات. وقال إن الإفادات التي تم جمعها كانت مفيدة لفهم خصوصية الهجرة بالإقليم، وخصوصا ما وقع في 24 يونيو الماضي.وقامت اللجنة بمجموعة من المعاينات، حيث زارت أجنحة المستشفى في الناظور، وحاورت البعض من المصابين. كما حاورت الطاقم الطبي، وأيضا المصابين من القوات العمومية. وتم الوقوف على جثث المتوفين في مستودع الأموات، وبعد ذلك تنقلت اللجنة إلى المقبرة سيدي سالم بالناظور، بعد أخبار تفيد وجود عمليات حفر لجثث. وأكد رئيس اللجنة بأنه تم الوقوف على أنه لم يتم دفن أي جثث من المتوفين.وقامت اللجنة أيضا بمعاينة الحي الصيني، وهو المكان الذي وقعت فيه الأحداث الرئيسية، وهو معبر مغلق منذ 2018، وهو مخصص عادة في السابق للتهريب المعيشي، وتعرض المعبر لاقتحام في هذا التاريخ.وعاينت اللجنة الطريق التي سلكها المهاجرون من مكان تجمعهم في أعلى جبل يطل على المعبر، وتبعد عنه بحوالي 20 كيلومترا، حيث انطلق المهاجرون من الصباح الباكر، واستغرق الأمر ساعتين، قبل أن يتفرقوا إلى مجموعتين، فريق توجه إلى المعبر ومحاولة كسر أبوابه، والدخول إلى الباحة، وفريق آخر تسلق السياج وحاول القفز إلى الجانب الآخر.وأورد رئيس العمارتي بأن اللجنة تمكنت من فهم سياق وقوع هذه الأحداث، موردا بأن هناك وقائع سبقت هذه الأحداث، فقد سبق أن كانت هناك مواجهة بين المهاجرين والقوات العمومية.وأشار إلى أن المهاجرون كانوا محملين بعصي وسكاكين حادة وتم رشق القوات العمومية بالحجارة. وقال إن هناك حدة استعمال العنف، من حيث الكثرة. أما التوقيت الذي حصلت فيه هذه الوقائع، فالأمر يتعلق بواضحة النهار. وناهز عدد المهاجرين الذين شاركوا في هذه العملية ألفين شخص.



اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة