أكد رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب ، يوسف غربي، أمس الاثنين بالرباط، على موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية.وأوضح بلاغ لمجلس النواب أن غربي ذكر خلال لقائه هو ورئيس اللجنة الموضوعاتية للقضية الفلسطينية، بحضور ممثلي الفرق والمجموعات النيابية بمجلس النواب، بأعضاء رابطة "برلمانيون من أجل القدس"، الذين يقومون بزيارة عمل للمغرب ، ب"الرسالة الملكية التي أعقبت قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس"، .ودعا إلى "مزيد من التنسيق والتشبيك مع أحرار العالم للدفاع عن القضية الفلسطينية، والاستمرار في إثارتها في كل المنتديات التي يحضرها البرلمانيون عبر العالم، دون نسيان العمل على التقريب بين الفصائل الفلسطينية بما يخدم القضية وتقوية النسيج الفلسطيني الداخلي للضغط عبر القنوات الأممية لفضح دولة العدوان".وأكد غربي، على ضرورة مواجهة الدعاية الصهيونية "التي تحاول اختراق ذاكرتنا الجماعية حتى لا يتقادم الحق في الوجدان، وهو الدور المنوط بالبرلمانيين ومكونات المجتمع المدني".من جهته، ركز رئيس لجنة مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالقضية الفلسطينية، السيد قادة الكبير، على مستجدات القضية الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني ، خاصة بقطاع غزة، منوها بموقف المغرب الذي، عبر عنه تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع القضية الفلسطينية والذي يصادف 29 نونبر .وأبرز، في هذا السياق، الدور الفعال لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بصفته رئيسا للجنة القدس ودور البرلمان المغربي الذي كان سباقا في إحداث لجنة موضوعاتية خاصة بالقضية الفلسطينية، والتي كانت من أولى اللجان التي تم تأسيسها على الصعيدين العربي والإسلامي.كما ركز المتدخلون عن الفرق والمجموعات النيابية وممثلو الدول الأعضاء في الرابطة على دور البرلمانات في العمل من أجل وحدة الصفين العربي والإسلامي ومن أجل إبقاء القضية حاضرة في أذهان الشعوب.وأضاف البلاغ أن اللقاء عرف أيضا حضور ممثلين عن برلمانات كل من تونس وليبيا والجزائر، والسينغال وبوركينافاسو وتشاد.وتأسست رابطة "برلمانيون لأجل القدس" في أكتوبر 2015 في مدينة إسطنبول، وقد انبثقت عن المؤتمر التأسيسي الذي عقد بمشاركة برلمانيين يمثلون 30 بلدا عربيا وإسلاميا.وتهدف الرابطة إلى تفعيل وتنسيق جهود البرلمانيين من كل أقطار الأمة والعالم تجاه قضايا القدس وفلسطين، والعمل على تطوير آلياتها وتنويع وسائلها، بما يسهم في تحقيق الأهداف وتكامل الأدوار، وتبليغ رسالة الرابطة لكل برلمانات العالم.