سياسة

مجلس أوروبا يعتبر أن منظومة العدالة المغربية تتمتع بوضع جيد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 أكتوبر 2020

قدمت المفوضية الأوروبية لفعالية العدالة التابعة لمجلس أوروبا، اليوم الخميس بستراسبورغ، تقريرها لسنة 2020 الذي يقيم النظم القضائية في 45 بلدا أوروبيا والمغرب، بصفته عضوا مراقبا.وتعد هذه المرة الثانية التي تشارك فيها المملكة في الجولات الثماني لتقييم منظومة العدالة بالدول الأعضاء في مجلس أوروبا.يذكر أن المغرب يتمتع بوضع الشريك من أجل الديمقراطية لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، والشريك من أجل الديمقراطية المحلية بمؤتمر السلطات المحلية والإقليمية لنفس الهيئة الأوروبية، التي تتخذ من ستراسبورغ مقرا لها.كما يعتبر أول بلد إفريقي وعربي يشارك في هذه الدورة التقييمية.وخصص تقرير المفوضية الأوروبية لفعالية العدالة التابعة لمجلس أوروبا، ورقة للمغرب تتناول بشكل خاص الميزانية المرصودة لمنظومة العدالة، وشروط توظيف وترقية مهنيي القضاء، وتنظيم منظومة العدالة، فضلا عن فعالية وجودة الخدمة العمومية للعدالة المقدمة للمستخدمين.وتتم المقارنة بين الدول بناء على التوجه الأوروبي العام.ويظهر أن المملكة تخصص ميزانية كبيرة للعدالة، وتقوم بتوظيف المزيد من الموارد البشرية، وتبذل جهودا مهمة من أجل تحديث هذه المنظومة، لاسيما استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال.وبخصوص مؤشرات فعالية منظومة العدالة، التي يتم احتسابها خصوصا على أساس آجال معالجة القضايا في المحاكم، تحيل ورقة المغرب الصادرة عن المفوضية الأوروبية لفعالية العدالة التابعة لمجلس أوروبا على أداء جيد من حيث الأحكام الابتدائية، بمعدل 76 يوما مقابل 200 يوما في أوروبا. ومع ذلك، فإن هذه الآجال أطول على مستوى المحكمة العليا: 680 يوما بالنسبة للقضايا المدنية، و307 يوما بالنسبة للقضايا الجنائية، و406 يوما للقضايا الإدارية، وذلك مقابل معدل أوروبي قدره 200 يوم.وخلال ندوة صحفية افتراضية، أوضح جاسا فرابيك، رئيس مجموعة عمل المفوضية الأوروبية لفعالية العدالة التابعة لمجلس أوروبا، أن هذه المعطيات تسلط الضوء على مؤشرات أداء منظومات العدالة في البلدان المعنية، لكنها لا تسمح بتقييم أو الحكم على هذه الأنظمة التي لا تظل معقدة للغاية.وفي معرض رده على سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء، حول فعالية منظومة العدالة المغربية، أوضح السيد فرابيك أن الدول التي يجري تقييمها تخضع لذلك على نحو طوعي، وذلك بهدف الحصول على مؤشرات للمقارنة بهدف تحسين الأداء.وفيما يتعلق بالمغرب، أكد أنه من دون أي ادعاء للرغبة في "إصدار ملاحظات"، تظهر المؤشرات أن المملكة "تنفق بشكل أكبر على العدالة، وتتوفر على المزيد من القضاة والوكلاء العامين والمحامين، وتستثمر في تكنولوجيات الإعلام والاتصال".وأشار من جهة أخرى إلى أن الجداول المقارنة تظهر فروقا شاسعة في مدة البث في رصيد القضايا المدنية، الجنائية أو الإدارية على مستوى مختلف الهيئات (المحكمة الابتدائية، محكمة الاستئناف، المحكمة العليا).وتأسست المفوضية الأوروبية لفعالية العدالة في شتنبر 2002 من قبل لجنة الوزراء التابعة لمجلس أوروبا.وتتألف المفوضية من خبراء مؤهلين ينتمون لـ 47 بلدا عضوا في مجلس أوروبا، حيث تعمل على تطوير آليات وتقترح تدابير ملموسة قصد تحسين كفاءة وجودة الخدمة العمومية للعدالة لفائدة مستخدميها، عبر تعزيز التنفيذ الفعلي لآليات مجلس أوروبا الجاري بها العمل في مجال تنظيم العدالة، من خلال السهر على أن تأخذ السياسات العامة في مجال القضاء بعين الاعتبار مستخدمي العدالة، وعبر تقديم حلول فعلية للدول الأعضاء قبل الاستئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

قدمت المفوضية الأوروبية لفعالية العدالة التابعة لمجلس أوروبا، اليوم الخميس بستراسبورغ، تقريرها لسنة 2020 الذي يقيم النظم القضائية في 45 بلدا أوروبيا والمغرب، بصفته عضوا مراقبا.وتعد هذه المرة الثانية التي تشارك فيها المملكة في الجولات الثماني لتقييم منظومة العدالة بالدول الأعضاء في مجلس أوروبا.يذكر أن المغرب يتمتع بوضع الشريك من أجل الديمقراطية لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، والشريك من أجل الديمقراطية المحلية بمؤتمر السلطات المحلية والإقليمية لنفس الهيئة الأوروبية، التي تتخذ من ستراسبورغ مقرا لها.كما يعتبر أول بلد إفريقي وعربي يشارك في هذه الدورة التقييمية.وخصص تقرير المفوضية الأوروبية لفعالية العدالة التابعة لمجلس أوروبا، ورقة للمغرب تتناول بشكل خاص الميزانية المرصودة لمنظومة العدالة، وشروط توظيف وترقية مهنيي القضاء، وتنظيم منظومة العدالة، فضلا عن فعالية وجودة الخدمة العمومية للعدالة المقدمة للمستخدمين.وتتم المقارنة بين الدول بناء على التوجه الأوروبي العام.ويظهر أن المملكة تخصص ميزانية كبيرة للعدالة، وتقوم بتوظيف المزيد من الموارد البشرية، وتبذل جهودا مهمة من أجل تحديث هذه المنظومة، لاسيما استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال.وبخصوص مؤشرات فعالية منظومة العدالة، التي يتم احتسابها خصوصا على أساس آجال معالجة القضايا في المحاكم، تحيل ورقة المغرب الصادرة عن المفوضية الأوروبية لفعالية العدالة التابعة لمجلس أوروبا على أداء جيد من حيث الأحكام الابتدائية، بمعدل 76 يوما مقابل 200 يوما في أوروبا. ومع ذلك، فإن هذه الآجال أطول على مستوى المحكمة العليا: 680 يوما بالنسبة للقضايا المدنية، و307 يوما بالنسبة للقضايا الجنائية، و406 يوما للقضايا الإدارية، وذلك مقابل معدل أوروبي قدره 200 يوم.وخلال ندوة صحفية افتراضية، أوضح جاسا فرابيك، رئيس مجموعة عمل المفوضية الأوروبية لفعالية العدالة التابعة لمجلس أوروبا، أن هذه المعطيات تسلط الضوء على مؤشرات أداء منظومات العدالة في البلدان المعنية، لكنها لا تسمح بتقييم أو الحكم على هذه الأنظمة التي لا تظل معقدة للغاية.وفي معرض رده على سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء، حول فعالية منظومة العدالة المغربية، أوضح السيد فرابيك أن الدول التي يجري تقييمها تخضع لذلك على نحو طوعي، وذلك بهدف الحصول على مؤشرات للمقارنة بهدف تحسين الأداء.وفيما يتعلق بالمغرب، أكد أنه من دون أي ادعاء للرغبة في "إصدار ملاحظات"، تظهر المؤشرات أن المملكة "تنفق بشكل أكبر على العدالة، وتتوفر على المزيد من القضاة والوكلاء العامين والمحامين، وتستثمر في تكنولوجيات الإعلام والاتصال".وأشار من جهة أخرى إلى أن الجداول المقارنة تظهر فروقا شاسعة في مدة البث في رصيد القضايا المدنية، الجنائية أو الإدارية على مستوى مختلف الهيئات (المحكمة الابتدائية، محكمة الاستئناف، المحكمة العليا).وتأسست المفوضية الأوروبية لفعالية العدالة في شتنبر 2002 من قبل لجنة الوزراء التابعة لمجلس أوروبا.وتتألف المفوضية من خبراء مؤهلين ينتمون لـ 47 بلدا عضوا في مجلس أوروبا، حيث تعمل على تطوير آليات وتقترح تدابير ملموسة قصد تحسين كفاءة وجودة الخدمة العمومية للعدالة لفائدة مستخدميها، عبر تعزيز التنفيذ الفعلي لآليات مجلس أوروبا الجاري بها العمل في مجال تنظيم العدالة، من خلال السهر على أن تأخذ السياسات العامة في مجال القضاء بعين الاعتبار مستخدمي العدالة، وعبر تقديم حلول فعلية للدول الأعضاء قبل الاستئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة