سياحة

صحيفة برتغالية: “المغرب.. بلد جدير باستكشاف كافة ربوعه”


كشـ24 نشر في: 13 يناير 2024

خصصت مجلة "أوبسرفادور" البرتغالية التي تصدر شهريا، عددها الأخير لشهر دجنبر، للمؤهلات السياحية العديدة التي يزخر بها المغرب.

وأبرزت المجلة البرتغالية في هذا العدد الموسوم (دليل السفر إلى المغرب: بلد جدير باستكشاف كافة ربوعه"، أن المغرب يتوفر على مؤهلات سياحية هامة وجذابة، معتبرة أن "المناظر الطبيعية الخلابة والمتنوعة والمناخ الفريد، يجعل من هذا البلد وجهة سياحية بامتياز طوال أيام السنة.

واعتبرت المجلة، في هذا الدليل السياحي الذي استغرق إعداده زهاء سنة كاملة وفق المجلة، أن " مسافة 400 كلم التي تفصل جنوب البرتغال الهادئ عن الجهة الغربية للمغرب كافية لاكتشاف سحر لا يقاوم لجمال هذا البلد وجاذبية الأماكن السياحية به".

وأشارت المجلة إلى أنه من قمة جبل توبقال الجليدية إلى دفء الكثبان الرملية بالصحراء، مرورا بسحر المناطق الأمازيغية المحيطة بسلسلة جبال الأطلس، فقمة جبال الريف بالشمال الشرقي للمغرب، تتيح الرحلة اكتشاف جوهر هوية هذا البلد وسحر مجاله السياحي.

وأوضحت المجلة، في افتتاحية هذا العدد الواقع في 163 صفحة، أن هناك أسباب عديدة تدفع المرء لزيارة المغرب: الغوص في عمق التاريخ والمغامرة والمتعة، والثقافة المغربية الزاخرة والمتعددة الروافد، والسمعة الطيبة التي تتمتع بها المملكة لدى كل زائر أسرته أصالة وتفرد ساكنة هذا البلد.

وتوقفت المجلة بالكلمة والصورة عند عدد من المعالم السياحية للمغرب، مشيرة إلى الأهمية التي تمثلها مدينة مراكش بالنسبة للسياح الأجانب، إذ يكفي الزائر للمدينة الحمراء، التي أسسها المرابطون وكانت ملتقى لقوافل الطرق التجارية بين أوروبا وإفريقيا، بضع دقائق من التجول في ساحاتها ورياضها وصوامعها وفناءاتها المختلفة والمتنوعة لكي يجد نفسه متصلا ليس بالمغرب فحسب، بل بالعالم ككل، هي مدينة نابضة بالحياة ومتغيرة باستمرار ونقطة جذب للعديد من الزائرين من مختلف بلدان العالم.

كما تساءلت المجلة عن اللغز الكامن وراء الشهرة التي اكتسبتها مدينة ورزازات، وخاصة من خلال احتضانها لعدد من أفلام هوليود العالمية، معتبرة أن  "هذا اللغز يصبح مفهوما عندما نقف عند الموقع الجغرافي الرائع، والمناظر الطبيعية الخلابة للغاية التي تتمتع بها هذه المدينة التي يحيل اسمها في اللغة الأمازيغية إلى " +بدون ضجيج+".

وتطرقت أيضا إلى منطقة مرزوكة، التي تحتضن بساطا صحراويا ساخنا، واصفة إياها بكونها تمثل جزء من أحلام المغامرات، وكلاسيكيات السينما وتجارب الحياة التي لا تنسى.

نقرأ في المجلة أيضا مقالات وأوراق خاصة عن مدن وأماكن أخرى بالمغرب لا تقل جاذبية وأهمية، مثل طنجة، التي تجمع، بحسبها، منذ ما يزيد عن قرنين بين معالم عوالم مختلفة جعلت منها قبلة للعديد من الفنانين الباحثين عن الإلهام، والرباط، التي تعطيها قوتها السياسية كعاصمة للبلاد، والنهضة العمرانية والثقافية التي تشهدها خلال العقود الأخيرة، فضلا عن مآثرها التاريخية والحضارية، وزنا خاصا في هذا البلد وتجعلها نسخة حضرية أكثر أصالة وشعبية.

كما خصصت المجلة حيزا لمدينة الدار البيضاء، المعلمة المعمارية الكبيرة، والحاضرة المعاصرة، وكذلك الجديدة، التي تبدو مثيرة للاهتمام بالنسبة لهذه المجلة البرتغالية لكونها تذكر البرتغاليين بجانب مهم من تاريخهم وآثارهم، فضلا عن مدينة فاس والصويرة.

باختصار، عرجت المجلة على المقومات والإمكانيات السياحية الهائلة للمملكة، بدء بالتاريخ إلى الجغرافيا، ومن الحضارة إلى الثقافة، ومن رمال الصحراء وكثبانها إلى برودة الجبال وشموخها، ومن اعتدال الساحل وهدوئه إلى حرارة الداخل ودفئه، موجهة بذلك دعوة صريحة ومباشرة إلى زيارة المملكة والاستمتاع بجمالها وسحرها، وما توفره من أمن وأمان.

خصصت مجلة "أوبسرفادور" البرتغالية التي تصدر شهريا، عددها الأخير لشهر دجنبر، للمؤهلات السياحية العديدة التي يزخر بها المغرب.

وأبرزت المجلة البرتغالية في هذا العدد الموسوم (دليل السفر إلى المغرب: بلد جدير باستكشاف كافة ربوعه"، أن المغرب يتوفر على مؤهلات سياحية هامة وجذابة، معتبرة أن "المناظر الطبيعية الخلابة والمتنوعة والمناخ الفريد، يجعل من هذا البلد وجهة سياحية بامتياز طوال أيام السنة.

واعتبرت المجلة، في هذا الدليل السياحي الذي استغرق إعداده زهاء سنة كاملة وفق المجلة، أن " مسافة 400 كلم التي تفصل جنوب البرتغال الهادئ عن الجهة الغربية للمغرب كافية لاكتشاف سحر لا يقاوم لجمال هذا البلد وجاذبية الأماكن السياحية به".

وأشارت المجلة إلى أنه من قمة جبل توبقال الجليدية إلى دفء الكثبان الرملية بالصحراء، مرورا بسحر المناطق الأمازيغية المحيطة بسلسلة جبال الأطلس، فقمة جبال الريف بالشمال الشرقي للمغرب، تتيح الرحلة اكتشاف جوهر هوية هذا البلد وسحر مجاله السياحي.

وأوضحت المجلة، في افتتاحية هذا العدد الواقع في 163 صفحة، أن هناك أسباب عديدة تدفع المرء لزيارة المغرب: الغوص في عمق التاريخ والمغامرة والمتعة، والثقافة المغربية الزاخرة والمتعددة الروافد، والسمعة الطيبة التي تتمتع بها المملكة لدى كل زائر أسرته أصالة وتفرد ساكنة هذا البلد.

وتوقفت المجلة بالكلمة والصورة عند عدد من المعالم السياحية للمغرب، مشيرة إلى الأهمية التي تمثلها مدينة مراكش بالنسبة للسياح الأجانب، إذ يكفي الزائر للمدينة الحمراء، التي أسسها المرابطون وكانت ملتقى لقوافل الطرق التجارية بين أوروبا وإفريقيا، بضع دقائق من التجول في ساحاتها ورياضها وصوامعها وفناءاتها المختلفة والمتنوعة لكي يجد نفسه متصلا ليس بالمغرب فحسب، بل بالعالم ككل، هي مدينة نابضة بالحياة ومتغيرة باستمرار ونقطة جذب للعديد من الزائرين من مختلف بلدان العالم.

كما تساءلت المجلة عن اللغز الكامن وراء الشهرة التي اكتسبتها مدينة ورزازات، وخاصة من خلال احتضانها لعدد من أفلام هوليود العالمية، معتبرة أن  "هذا اللغز يصبح مفهوما عندما نقف عند الموقع الجغرافي الرائع، والمناظر الطبيعية الخلابة للغاية التي تتمتع بها هذه المدينة التي يحيل اسمها في اللغة الأمازيغية إلى " +بدون ضجيج+".

وتطرقت أيضا إلى منطقة مرزوكة، التي تحتضن بساطا صحراويا ساخنا، واصفة إياها بكونها تمثل جزء من أحلام المغامرات، وكلاسيكيات السينما وتجارب الحياة التي لا تنسى.

نقرأ في المجلة أيضا مقالات وأوراق خاصة عن مدن وأماكن أخرى بالمغرب لا تقل جاذبية وأهمية، مثل طنجة، التي تجمع، بحسبها، منذ ما يزيد عن قرنين بين معالم عوالم مختلفة جعلت منها قبلة للعديد من الفنانين الباحثين عن الإلهام، والرباط، التي تعطيها قوتها السياسية كعاصمة للبلاد، والنهضة العمرانية والثقافية التي تشهدها خلال العقود الأخيرة، فضلا عن مآثرها التاريخية والحضارية، وزنا خاصا في هذا البلد وتجعلها نسخة حضرية أكثر أصالة وشعبية.

كما خصصت المجلة حيزا لمدينة الدار البيضاء، المعلمة المعمارية الكبيرة، والحاضرة المعاصرة، وكذلك الجديدة، التي تبدو مثيرة للاهتمام بالنسبة لهذه المجلة البرتغالية لكونها تذكر البرتغاليين بجانب مهم من تاريخهم وآثارهم، فضلا عن مدينة فاس والصويرة.

باختصار، عرجت المجلة على المقومات والإمكانيات السياحية الهائلة للمملكة، بدء بالتاريخ إلى الجغرافيا، ومن الحضارة إلى الثقافة، ومن رمال الصحراء وكثبانها إلى برودة الجبال وشموخها، ومن اعتدال الساحل وهدوئه إلى حرارة الداخل ودفئه، موجهة بذلك دعوة صريحة ومباشرة إلى زيارة المملكة والاستمتاع بجمالها وسحرها، وما توفره من أمن وأمان.



اقرأ أيضاً
بكلفة تتجاوز 14 مليار سنتيم.. مراقبون سريّون يُقيّمون جودة فنادق المغرب
شرعت الشركة المغربية للهندسة السياحية في تفعيل آلية "الزيارة الخفية" لمراقبة مؤسسات الإيواء السياحي، وذلك في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 80-14 المتعلق بتصنيف هذه المؤسسات، ومرسومه التطبيقي الصادر في الجريدة الرسمية. وتهدف هذه الآلية إلى تقييم حقيقي وموضوعي لمستوى الخدمات، من خلال زيارات غير معلنة تُنفذها فرق مكلّفة، تتقمص دور الزبون العادي لتُقيّم بدقة مختلف مراحل التجربة السياحية، بدءاً من الحجز وصولاً إلى جودة الإيواء وخدمة الإطعام. ووفق دفتر التحملات الصادر عن الشركة، لا تقتصر الزيارات على ملاحظات سطحية، بل تشمل منهجية دقيقة تنطلق من عملية الحجز (عبر الهاتف أو الإنترنت)، ثم تقييم البيئة الخارجية للمؤسسة (اللافتة، مواقف السيارات، نظافة المحيط)، إلى استقبال الزبائن، ونظافة المرافق المشتركة، وتوفر تجهيزات الغرف، وجودة الأطعمة والخدمات المرافقة كـSPA. ويتم إعداد تقارير تحليلية مفصلة، تتضمن ملاحظات موضوعية، ومعايير مطابقة أو غير مطابقة، بالإضافة إلى صور توضيحية وفواتير كأدلة إثبات. كما تُرفق بمقترحات عملية لتحسين مستوى الخدمة. ومن أجل تنفيذ هذا المشروع الطموح، أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية صفقة بقيمة تفوق 147 مليون درهم، موزعة على أربع صفقات فرعية حسب فئة التصنيف والمجال الجغرافي. الصفقة الأولى خُصصت للفنادق الفاخرة وخمس نجوم (48.4 مليون درهم)، والثانية لمؤسسات أربع نجوم بجهة مراكش آسفي (50.3 مليون درهم)، والثالثة لمؤسسات أربع نجوم على المستوى الوطني (28.8 مليون درهم)، أما الرابعة فخصصت للفنادق المصنفة ثلاث نجوم (20.3 مليون درهم). وتُنفذ الزيارة الخفية خلال أجل لا يتعدى أربعة أيام من تاريخ التوصل بإشعار إلكتروني رسمي من الشركة، فيما يُلزم المراقب بإرسال التقرير النهائي، مرفقاً بالأدلة، خلال نفس المدة. ويتم إعداد تقرير تحليلي مفصل يُسلم في غضون سبعة أيام، مع إمكانية تعديله خلال 24 ساعة إذا لزم الأمر. وتشترط الصفقة على الجهة المنفذة إعداد خطة سنوية تشمل التصنيف وإعادة التصنيف والمراقبة، بناءً على لوائح تُسلم سنوياً قبل الأسبوع الثاني من نونبر، ويتم اعتمادها رسمياً قبل دجنبر. وتؤكد بنود العقد على ضرورة احترام مؤشر أداء رئيسي يحدد أجل أقصاه سبعة أيام لإنجاز التقييم من تاريخ التوصل بالإشعار. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من الإجراءات التي أطلقتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف إحداث تحول نوعي في القطاع السياحي الوطني. ويشمل ذلك تحسين تجربة الزوار، وضمان جودة وسلامة الخدمات، وإدماج الفاعلين غير المهيكلين في المنظومة الرسمية، بما في ذلك دور الضيافة والمآوي السياحية.  
سياحة

ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة