تطورات مثيرة يعرفها ملف المعتقل الذي ارتكب مجزرة في أحد دواوير عين عيشة بمنطقة تاونات في شهر أبريل الماضي.فقد أمرت محكمة الاستئناف بفاس، وهي تنظر في ملف قضية المعتقل الذي أجهز على خمسة أشخاص دفعة واحدة، ومنهم طفلان ومسنة وسيدة وابنها، بإجراء خبرة طبية على المتهم. وقالت المصادر إن هذا القرار يرمي إلى التأكد من الحالة النفسية والعقلية لمرتكب هذه "المجزرة"، والتأكد مما إذا كان الوعي والقصد حاضرين لحظة ارتكاب هذه الجريمة التي هزت دوار عين بيضة بجماعة عين عيشة.المعطيات تشير إلى أن مرتكب الجريمة يعيش اضطرابات عقلية ويبلغ من العمر حوالي 30 سنة، قد أجهز على ضحاياه، وهم من أقاربه، باستعمال أحجار وأداة حادة. فقد اعترض الجاني في البداية طريق طفلة وشقيقها، وقام بشرقهما بالحجارة، قبل أن يعتدي عليهما بقطعة حديد. وهاجم طفلة ثالثة. واعتدى على المسنة وزوجة ابنها.وأجهز على المسنة، فيما أصاب قريبتها بإصابات خطيرة أدخلت على إثرها إلى المستشفى لكنها توفيت لاحقا. والمثير أن الجاني واجه حتى عناصر الدرك أثناء التدخل لتوقيفه، وقام برشقها بالحجارة.