المرأة نصف المجتمع هذه حقيقة لايمكن تجاوزها لها قيمة أبدية فضلها الله واستوصى الرسول(ص) بها خيرا هي ليست في حاجة لجمعيات تأخذ الدفاع عن حقوقها غاية لجمع المال والوصول للشهرة.........
المرأة أتبثت وجودها بفكرها وعملها الجاد فهي الام التي ربت وسهرت من أجل تربية أجيال هي من تقاسمت مع الرجل منذ القدم مصاعب الحياة ومشاقها من ساندته و كانت رفيقة دربه سواء أماً أختاً او زوجةً..........
إمرأة عن إمرأة تختلف فالمرأة في أعالي الجبال التي حفرت الصخور وأتعبها الجوع فتجاعيدها اليوم أفضل دليل لايمكن مقارنتها بامرأة إتارت أن تبيع نفسها من أجل المال نعم هي صعوبة الظروف وقساوة الحياة لكن أبدا لن يكون مبرر.......
كما هذا لايعطينا الحق في لومها على افعالها لها رب قادر على رحمتها و مغفرة ذنوبها هو الواحد الذي يحاسبها........
مشكلتنا تلك النظرة النمطية التي لاطالما عانت منها المرأة لحد الآن لم تعطى للمرأة القيمة التي تستحق باعتبارها إنسان قبل أي إعتبار كيفما كان فهي ليست فقط جسد بل روح هي وأنت أيها الرجل تكونان المجتمع تكملك بمشاعرها المرهفة وتكملها بخوفك عليها فرجولتك لم ولن تقلل منها يوما نعم أنت الرجل لكن.....هي المرأة
متى سنتخلى عن معتقداتنا الثقافية التي ترى المرأة دائما مذنبة هناك أكبر من ماهو تقاليد وعادات فالوازع الديني مثلما أعطى الرجل حقوق وواجبات فالمرأة كذلك لنرتقي بفكرنا فالعذرية تخص الاثنين والطلاق أبغض الحلال عند الله على كليهما......
أنا إمرأة لا أريد مساواتك أيها الرجل لكن أريدك أن تراني المرأة الإنسان قبل أي شيء فهذا يكفيني إما ذاتي سأحققها بإصراري .