التعليقات مغلقة لهذا المنشور
نشر في: 6 يناير 2022
عرف المغرب في الآونة الأخيرة ارتفاعا صاروخيا في عدد الإصابات بفيروس كورونا ، و إلى حدود اليوم تم تسجيل 6050 حالة ليصل إجمالي عدد الإصابات 22 ألف و457 مصاب ،منهم 241 حالة حرجة .إن تنامي عدد الإصابات بشكل واسع و في ظرف وجيز يسائلنا حول نجاعة الاجراءات الاحترازية التي تتبناها البلاد وعلى رأسها إغلاق المجال الجوي ،إذ كيف يعقل ظهور ما يفوق 1000 حالة في اليوم في ظل خطوط جوية مغلقة ؟ و إذا كان الحال يستدعي العودة لحجر صحي يقلص الأرقام المخيفة للإصابات لماذا لم تلجأ الحكومة لذلك ؟ وما آلت إليه البلاد يطرح أيضا سؤال فعالية اللقاح ونجاعته ؟ و هل تحورالفيروس سيتطلب تلقي جرعات أخرى نجهل عددها ؟ .قرار إغلاق الحدود الجوية للتصدي لمتحور أوميكرون مزال حتى الآن يعتريه اللبس لاسيما وأن أول حالة سجلها المغرب لم تكن وافدة ، كما سبق وصرح بذلك وزير الصحة و الحماية الاجتماعية الذي أفاد بأن الفيروس قد تحور في البلاد لدى مواطنة مغربية تقطن بالدار البيضاء لتتلقى العناية التي تحتاجها حتى القطاعات المهنية المتضررة من هذا القرار، و لعل قطاع السياحة على رأس قائمة المتضررين حيث مازلنا نشهد احتجاجات العمال و مطالبهم بفتح الحدود الجوية كي تنتعش السياحة من جديد ، لكن أمام عدم استجابة الحكومة يستمر الوضع في التردي دون أية حلول تذكر .ووسط دعوات للتباعد الاجتماعي و ارتداء الكمامات و ضرورة تلقي الجرعات الثلاث ، يعود موضوع عدم اغلاق المجال الجوي إبان موجة متحور" دلتا" الذي كان شرسا كما قالت منظمة الصحة العالمية و يستدعي تشديد الاجراءات الاحترازية و بلغت حالات الإصابة به في المغرب آنذاك حتى 10 آلاف حالة في اليوم مقابل إغلاق الحدود بعد ظهور متحور اوميكرون علما أن خطورة هذا الأخير و احتمالية ارتفاع الوفيات به لا تضاهي متحور دلتا ، فأي منطق اعتمدته وزارة الصحة في هذه المقاربة؟ و هل قامت بدراسة هذا الاجراء قبل تطبيقه ؟إن هذا الإغلاق الذي اعتمدته الحكومة يضعنا مرة أخرى امام القرارات الارتجالية التي واجهت بها الحكومة السابقة الفيروس خاصة تلك التي تذكرنا "بليلة الهروب الكبير " كما أطلق عليها العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قررت آنذاك الوزارة إغلاق الحدود بين المدن ليلة عيد الأضحى و قد خلق هذا الاجراء حالة استنفار في صفوف من كانوا يقضون الإجازة الصيفية و خلق أيضا عددا لا يستهان به من حواث السير كان احتمال تفاديها واردا لولا القرارات الفجائية و غير المدروسة .
عرف المغرب في الآونة الأخيرة ارتفاعا صاروخيا في عدد الإصابات بفيروس كورونا ، و إلى حدود اليوم تم تسجيل 6050 حالة ليصل إجمالي عدد الإصابات 22 ألف و457 مصاب ،منهم 241 حالة حرجة .إن تنامي عدد الإصابات بشكل واسع و في ظرف وجيز يسائلنا حول نجاعة الاجراءات الاحترازية التي تتبناها البلاد وعلى رأسها إغلاق المجال الجوي ،إذ كيف يعقل ظهور ما يفوق 1000 حالة في اليوم في ظل خطوط جوية مغلقة ؟ و إذا كان الحال يستدعي العودة لحجر صحي يقلص الأرقام المخيفة للإصابات لماذا لم تلجأ الحكومة لذلك ؟ وما آلت إليه البلاد يطرح أيضا سؤال فعالية اللقاح ونجاعته ؟ و هل تحورالفيروس سيتطلب تلقي جرعات أخرى نجهل عددها ؟ .قرار إغلاق الحدود الجوية للتصدي لمتحور أوميكرون مزال حتى الآن يعتريه اللبس لاسيما وأن أول حالة سجلها المغرب لم تكن وافدة ، كما سبق وصرح بذلك وزير الصحة و الحماية الاجتماعية الذي أفاد بأن الفيروس قد تحور في البلاد لدى مواطنة مغربية تقطن بالدار البيضاء لتتلقى العناية التي تحتاجها حتى القطاعات المهنية المتضررة من هذا القرار، و لعل قطاع السياحة على رأس قائمة المتضررين حيث مازلنا نشهد احتجاجات العمال و مطالبهم بفتح الحدود الجوية كي تنتعش السياحة من جديد ، لكن أمام عدم استجابة الحكومة يستمر الوضع في التردي دون أية حلول تذكر .ووسط دعوات للتباعد الاجتماعي و ارتداء الكمامات و ضرورة تلقي الجرعات الثلاث ، يعود موضوع عدم اغلاق المجال الجوي إبان موجة متحور" دلتا" الذي كان شرسا كما قالت منظمة الصحة العالمية و يستدعي تشديد الاجراءات الاحترازية و بلغت حالات الإصابة به في المغرب آنذاك حتى 10 آلاف حالة في اليوم مقابل إغلاق الحدود بعد ظهور متحور اوميكرون علما أن خطورة هذا الأخير و احتمالية ارتفاع الوفيات به لا تضاهي متحور دلتا ، فأي منطق اعتمدته وزارة الصحة في هذه المقاربة؟ و هل قامت بدراسة هذا الاجراء قبل تطبيقه ؟إن هذا الإغلاق الذي اعتمدته الحكومة يضعنا مرة أخرى امام القرارات الارتجالية التي واجهت بها الحكومة السابقة الفيروس خاصة تلك التي تذكرنا "بليلة الهروب الكبير " كما أطلق عليها العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قررت آنذاك الوزارة إغلاق الحدود بين المدن ليلة عيد الأضحى و قد خلق هذا الاجراء حالة استنفار في صفوف من كانوا يقضون الإجازة الصيفية و خلق أيضا عددا لا يستهان به من حواث السير كان احتمال تفاديها واردا لولا القرارات الفجائية و غير المدروسة .إبتسام دحو: صحافية متدربة
إبتسام دحو: صحافية متدربة
ملصقات
اقرأ أيضاً
تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
#كورونا
#كورونا
المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
#كورونا
#كورونا
المغرب يسجل 100 إصابة بكورونا وحالة وفاة واحدة خلال أسبوع
#كورونا
#كورونا
المغرب يسجل 86 إصابة جديدة بكورونا خلال أسبوع
#كورونا
#كورونا
وزارة الصحة تعلن تسجيل حالتي وفاة جديدتين بكورونا في المغرب
#كورونا
#كورونا
حوالي 700 عملية لزراعة الكلي بالمغرب ودعوات للتحسيس بأهمية زراعة الأعضاء
#كورونا
#كورونا
المغرب يرصد 109 إصابات جديدة بكورونا خلال أسبوع
#كورونا
#كورونا
سكان سبتة المحتلة يؤيدون إعلان حسن الجوار مع المغرب
مجتمع
مجتمع
عاجل.. المحكمة تصدر قرارها في قضية الدكتور التازي ومن معه
مجتمع
مجتمع
ملف “نصب” في تذاكر سفر نحو إسرائيل وكوريا الجنوبية يخيم على مجلس جماعة فاس
مجتمع
مجتمع
الدكتور التازي يتشبث ببراءته ويصرح: لا أتحمل مسؤولية ما وقع داخل مصحتي
مجتمع
مجتمع
أزمة مفتوحة.. طلبة كليات الطب والصيدلة يعلنون عن إضراب عن التداريب
مجتمع
مجتمع
عبد النباوي: قضايا غسل الأموال تتميز بالتعقيد
مجتمع
مجتمع
هل يعلم الوالي فريد شوارق مكان أخطر نقطة سوداء لبيع الماكولات بمراكش ؟
مجتمع
مجتمع