نفى الممرض شفيق الذي ضبط بلباس نسائي بعد ارتكابه لحادث سير ليلة رأس السنة بمراكش، اخلاله بالحياء العام مقارنا نفسه بالراقصة نور، ومستحضرا تساهل السلطات مع ميولاتها ولباسها النسائي.وقال شفيق انه لا يعرف في مراكش نفقا مظلما أو ممرا تحت أرضي يقود فيه سيارته لكي لا يراه أي أحد، ولا تتحقق بالتالي ضده أي من أركان جريمة الإخلال بالحياء العام، مشيرا ان خروجه بلباس نسائي مسألة عادية وليس بها أي إخلال بالحياء العام.وقال المتحدث في حوار مع يومية "اخبار اليوم" إذا كان أمر ارتدائه لملابس نسائية يعد جريمة إخلال بالحياء العام، فلماذا لا تتم معاقبة الراقصة نور بالتهمة نفسها؟ وهي التي رفض القضاء تغيير اسمها من ذكر إلى أنثى في وثائقها الرسمية، ومع ذلك لازالت تدخل إلى الإدارات العمومية وتغادر من المطارات الوطنية وهي ترتدي أزياءً نسائية، بل تشارك في مهرجانات فنية، وتقدم وصلات الرقص بفضاءات عمومية..وتساءل شفيق هل يجب عليه أن يمتهن الفن من أجل عدم التعرض للعقاب؟ مضيفا انه إذا كانت نور تؤكد بأنها تعاني من اضطرابات هرمونية، فحتى هو بدوره يعاني من ارتفاع طبيعي لهرمون الأنوثة ومستعد لإجراء خبرة طبية إذا كان هناك من ينفي ذلك.واضاف المتحدث انه ليس هناك في حدود علمه أي نص قانوني يستثني بعض الأفراد من المتابعة بالتهمة التي ذكرها، فقط لأنهم شخصيات عمومية أو فنانات متحولات جنسيا، فيما يتابع بها باقي المواطنات والمواطنين المغاربة، مشيرا أنه أورد حالة الراقصة نور كمثال فقط، وليس لديه أي مشكل معها، بل هو معجب بشخصيتها ويقدر معاناتها قبل إجراء عملية التحول الجنسي.