أكد شفيق، المثلي الجنسي، الذي ضبط بلباس نسائي بعد ارتكابه لحادث سير ليلة رأس السنة بمراكش، أنه قريبا سيفجر فضيحة من العيار الثقيل.وأوضح شفيق، أنه قدم للوكيل العام بمحكمة الاستئناف، صورا لعناصر شرطة، يتهمهم بسرقته، وابتزازه من أجل إطلاق سراحه، إضافة إلى التشهير به وعرضه أمام أنظار الصحافة.وتأتي هذه الخطوة بعدما تم استدعائه لثاني مرة للمثول أمام الوكيل العام للملك للإدلاء بأسماء عناصر الشرطة المتورطين في القضية التي هزت الرأي العام الوطني منذ يناير الماضي.وكان الممرض الثلاثيني “ش. ل” تفاجأ بانتشار خبر توقيفه بزي نسائي بشكل واسع وتوصله باستفسارات معارفه التي قابلها بالنفي في البداية، قبل أن يتم تسريب وثائقه من طرف الامن، ووضعه في موقف لا يحسد عليه امام عائلته و اصدقائه.ويشار أن المديرية العامة للأمن الوطني، أوضحت أنها فتحت تحقيقا للكشف عن ملابسات تسريب بطاقته الوطنية والمهنية، بعدما اتهم شفيق عناصر أمنية بتسريب بطاقته الشخصية من داخل مخفر الشرطة.ونتيجة لذلك أسفر التحقيق عن معاقبة أربع مسؤولين أمنيين بعقوبات توزعت بين التوقيف المؤقت عن العمل، والتوبيخ والإنذار.