حميد حنصاليانطلاقا من الموسم الدراسي الحالي 2022/2023 تم تعميم خدمة المطعمة بالاقسام الداخلية والمطاعم المدرسية بالمؤسسات التعليمية بجهة مراكش أسفي التي كانت تستفيد في ما قبل من نظام الاطعام عبر إطلاق مجموعة من الصفقات، حيث تقرر جمعها في صفقة واحدة، يتم بموجبها منح الصلاحية الكاملة لممون ترسو عليه الصفقة لتوفير المطعمة لتلامذة الاقسام الداخلية.تعميم هذه الخدمة عرف الأخذ والرد بين المديريات الإقليمية بجهة مراكش اسفي والمزودين ناءلي الصفقات التي رست على مزودين كانوا بالامس القريب مزودين للمواد الغذائية بشتى أنواعها. وبين عشية وضحاها وبقدرة قادر تحولوا من مزودين تقلديين الى مقاوليين مختصين في المطعمة ومختصين في التغذية.وشاركوا في الصفقات الخاصة بالمطعمة باثمنة اقل ما يقال عنها اثمنة بخسة ولا تعكس الكلفة الحقيقية للتقديرات الخاصة بالوجبة الفردية للتلميذ في نظام المطعمة .انطلقت خدمة المطعمة بالمؤسسات التعليمية بجهة مراكش اسفي خلال هذا الموسم الدراسي، وما كانت لتنطلق لولا وعود و توسلات الإدارة للشركات، بمنطق يخدم مصلحة الشركات من خلال ضرب عرض الحائط دفتر التحملات الخاص بتنفيذ وتتبع الصفقة، حيث لم يتم توفير الاعداد الكافية المشار إليها في دفاتر التحملات من المستخدمين التابعين لشركات المطعمة المفروض توفرهم على ملفات صحية، تثبت خلوهم من الأمراض وكذا توفرهم على الخبرة اللازمة في مجال الإطعام.امام هذا الوضع، الامال معقودة على المسؤولين الاقليميين والجهويين للحرص على تنزيل سليم وسلس لهذا الورش الوطني، يضع التلميذ في صلب الأهداف المرجوة، ويقطع مع العادات والاعراف التي توهم الشركات بأنها تقوم بما تريد، دون الأخذ بعين الاعتبار الشروط المنصوص عليها في دفاتر التحملات.فمتى يستقيم الحال وتنهض الضمائر الحية، وتعمل على السهر على تنزيل هذا الورش الطموح. في ظروف سليمة، تراعي مصلحة التلميذ وثثمن مسؤولية الإدارة، وتقيم عمل الشركات المفروض فيها الجدية وروح المسؤولية والالتزام بالقانون ؟؟