الأحد 02 يونيو 2024, 04:28

منوعات

متى يتحول الحنين للماضي الى مصدر للإلهام و النجاح؟


كشـ24 نشر في: 1 فبراير 2024

حتى أواخر القرن السابع عشر، كان الأطباء ينظرون إلى الحنين باعتباره "اضطرابا نفسيا يعاني منه شخص يفضل الضياع في الماضي على حساب الحاضر، ويتم علاجه بإرسال المرضى إلى منازلهم وتهديدهم بالألم والرعب"، بحسب صحيفة "أتلانتيك".

حتى صاغ العالم السويسري يوهانس هوفر في أطروحته الطبية عام 1688، شعور الحنين في كلمة "نوستالجيا" (Nostalgia)، كمصطلح مشتق من ملحمة هوميروس "الأوديسة"؛ يتكون من كلمات يونانية تعني "العودة للوطن" (Nostos) و"الألم" (Algos).

ومؤخرا كتب عالم الأعصاب الأميركي ريتشارد سيما، في عموده العلمي بصحيفة "واشنطن بوست"، واصفا الحنين إلى الماضي الجميل؛ بأنه "عاطفة أصيلة في الفطرة الإنسانية، يشعر بها الناس من جميع الأعمار والثقافات في أحيان كثيرة؛ عندما يجدون أنفسهم يسترجعون الذكريات المشتركة مع العائلة والأصدقاء، أو يحنون للاستماع إلى موسيقاهم المفضلة أو البحث في الصور القديمة؛ كطريقة رائعة للتجول في دروب الذاكرة، ترتبط بصحة عقلية أفضل، ومستقبل أكثر إشراقا".

وهو ما أكده تيم وايلدشوت، أستاذ علم النفس في جامعة "ساوثهامبتون" البريطانية في نفس المقال، قائلا "إن الانغماس في الحنين، والغوص في الماضي؛ مفيد للرفاهية وتحفيز النفس، والسعي لتحقيق الأهداف المهمة، وإضفاء معنى على الحياة، والشعور باستمراريتها وبالارتباط بها".

لماذا نحتاج الحنين إلى الماضي؟
على مدى العقود القليلة الماضية، كشفت الأبحاث عن 3 وظائف رئيسية للحنين إلى الماضي، هي:

زيادة الترابط الاجتماعي
يقول أستاذ علم النفس الدكتور كلاي روتليدج، "إن الحنين يفعل أكثر من مجرد استدعاء الذكريات والتماس العزاء عندما تكون الحياة صعبة، فهو يلهمنا القدرة على تحسين حياتنا وحياة الآخرين"؛ فقد وجدت الدراسات أن "الحنين يزيد من ضبط النفس والثقة بالنفس، وتعزيز الهدف والمرونة والتفاؤل والإبداع والسلوك الاجتماعي الإيجابي".

كما تُظهر الدراسات أن "الحنين يجعل الناس يشعرون بأنهم أكثر ارتباطا اجتماعيا"، حيث يُحَفّز الباحثون الحنين "عن طريق مطالبة المشاركين بالتفكير والكتابة عن الذكريات الجميلة أو الاستماع إلى الموسيقى المرتبطة بها".

ويقول دكتور وايلدشوت، إن تفكير المشاركين باعتزاز في الأوقات الماضية مع أحبائهم، "يُعد طريقة لتقريبهم من بعضهم". وإمعانا في الدهشة يضيف "حتى لو كانوا بعيدين جسديا، أو متغيبين لبعض الوقت، فيمكن للحنين إلى الماضي استحضارهم إلى الواقع؛ مما يُعمّق شعورنا بالارتباط والحب".

أيضا، من المثير للاهتمام أن الدراسات تُفرّق "بين الحنين الذي يُحقق فوائد نفسية قوية من خلال قدرته على ربطنا بأحبائنا وبأنفسنا؛ وبين مجرد اجترار الماضي دون تفكير أو تأمل".

وتشير الأبحاث إلى أنه "عندما يُطلب من الناس الانخراط في التفكير بالحنين إلى الماضي، فإنهم يميلون إلى استحضار تجارب عزيزة تتعلق بأحبائهم، مما يزيد من إدراك أن حياتهم ذات معنى".

ويتفق المشاركون على أن ذكريات الحنين هي "ذكريات عميقة وذات أهمية وجودية"، حيث أشار 73% منهم إلى أن أفضل وصف لذكريات الحنين لديهم هو أنها "ذكريات اجتماعية تتضمن العائلة والأصدقاء المقربين"؛ ويعتقد 84% منهم أن "ذكريات الحنين بالنسبة لهم، تذكرهم بالأمور الأكثر أهمية في حياتهم".

تحقيق الاستمرارية
يعزز استرجاع الذكريات ورواية القصص عن حياتنا، إحساسنا بالاستمرارية الذاتية، "وهو أمر مهم لرفاهيتنا العقلية، ومصدر للإلهام والتحفيز، والسعي لتحقيق أي أهداف مهمة للمستقبل"، كما تقول الدكتورة فيربون تشيونغ، عالمة النفس الاجتماعي بجامعة وينشستر البريطانية؛ موضحة أن "هذا قد يكون هو السبب في ميلنا لتكرار سرد قصص الماضي مع أشخاص آخرين نحبهم".

أيضا، غالبا ما يتم تصوير الحنين على أنه مجرد ترفيه خفيف، أو حاجز عقلي يحول بيننا وبين العيش بشكل كامل في الحاضر والتخطيط للمستقبل؛ رغم أن "جنون الحنين اليوم بالنسبة لجميع الأجيال، لا يتعلق بالماضي، بقدر ما يتعلق بمستقبل أكثر إشراقا"؛ كما يقول دكتور روتليدج.

ويؤكد روتليدج أن "أعظم قوة للحنين هي قدرته على مساعدتنا في التخطيط لمستقبلنا"، مستندا إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث العلمية التي تكشف أن "الحنين هو مصدر نفسي قوي، يساعدنا على تغيير حياتنا نحو الأفضل"؛ بحسب ما ذكره موقع "فورتشن".

الشعور بالمعنى
فمن خلال تعزيزه للترابط الاجتماعي والاستمرارية الذاتية، "يساعدنا الحنين في إضفاء معنى أكبر على الحياة، والتأقلم في الأوقات المضطربة"، بحسب إحدى الدراسات التي أجريت عام 2019، وشارك فيها دكتور وايلدشوت. كما أفادت دراسة أجريت عام 2022، بأن الكتابة عن حدث يثير الحنين لمدة دقيقتين أسبوعيا، توفر غطاء نفسيا فعالا في مواجهة الأزمات الكبرى.

ويرى الدكتور روتليدج، أن "الحنين يتعلق في الحقيقة بالحاضر والمستقبل أكثر من الماضي، فهو يعمل على تحسين رفاهيتنا عندما نمر بأوقات عصيبة، ويغذي إبداعنا، والأهم من ذلك، أنه يشجعنا على العيش بشكل أكثر يقظة في الحاضر، والتعامل مع المستقبل بأمل وهدف".

وقد توصل بحث أجراه إلى أن "الناس غالبا ما يلجؤون إلى الحنين عندما يعانون من حالات نفسية مؤلمة، مثل الحزن والوحدة وانعدام المعنى". وأرجع ذلك إلى أن "الحنين له تأثير مهدئ خلال الأوقات الصعبة"؛ واتفق 77% من المشاركين على أن "ذكريات الحنين هي مصدر للراحة عندما تكون الحياة صعبة".

لهذا، تقول الدكتورة تشيونغ "إن الحنين يمكن أن يساعدنا على التأقلم في الأوقات المضطربة"، بسبب ما يرتبط به من تجارب إيجابية في الماضي، تجعلنا نشعر بالرضا عن أنفسنا، وبأن الحنين "هو أحد الأسلحة التي نمتلكها للاستعانة بها في تنظيم عواطفنا خلال أوقات التحدي".

وتشير إلى أن الحنين يعيدنا إلى الوراء في الوقت المناسب من خلال تنشيط "الذاكرة السريعة"، ليفتح الطريق أمامنا "لنتطلع للغد ونمضي قُدُما"؛ وذلك لأن الذكريات المتعلقة بالأوقات السعيدة "لا تساعدنا على الشعور بالرضا في الوقت الحالي فحسب، ولكنها أيضا تكون مصدرا للإلهام والتحفيز إلى متابعة تحقيق أهدافنا وتكوين صداقات مهمة للمستقبل".

وقد وجدت دراسة أجريت عام 2021، وشارك فيها دكتور وايلدشوت أيضا، "أن المشاركين الأكثر حنينا إلى الماضي، كانوا أكثر عرضة لطلب المساعدة عندما يحتاجون إليها".

وقالت الدكتورة تشيونغ، إن معرفة فوائد الحنين إلى الماضي، يمكن أن تدفعنا لتأسيس "بنك ذاكرة إيجابية أكبر"، من خلال تذوق تلك اللحظات فور حدوثها.

المصدر : الجزيرة

حتى أواخر القرن السابع عشر، كان الأطباء ينظرون إلى الحنين باعتباره "اضطرابا نفسيا يعاني منه شخص يفضل الضياع في الماضي على حساب الحاضر، ويتم علاجه بإرسال المرضى إلى منازلهم وتهديدهم بالألم والرعب"، بحسب صحيفة "أتلانتيك".

حتى صاغ العالم السويسري يوهانس هوفر في أطروحته الطبية عام 1688، شعور الحنين في كلمة "نوستالجيا" (Nostalgia)، كمصطلح مشتق من ملحمة هوميروس "الأوديسة"؛ يتكون من كلمات يونانية تعني "العودة للوطن" (Nostos) و"الألم" (Algos).

ومؤخرا كتب عالم الأعصاب الأميركي ريتشارد سيما، في عموده العلمي بصحيفة "واشنطن بوست"، واصفا الحنين إلى الماضي الجميل؛ بأنه "عاطفة أصيلة في الفطرة الإنسانية، يشعر بها الناس من جميع الأعمار والثقافات في أحيان كثيرة؛ عندما يجدون أنفسهم يسترجعون الذكريات المشتركة مع العائلة والأصدقاء، أو يحنون للاستماع إلى موسيقاهم المفضلة أو البحث في الصور القديمة؛ كطريقة رائعة للتجول في دروب الذاكرة، ترتبط بصحة عقلية أفضل، ومستقبل أكثر إشراقا".

وهو ما أكده تيم وايلدشوت، أستاذ علم النفس في جامعة "ساوثهامبتون" البريطانية في نفس المقال، قائلا "إن الانغماس في الحنين، والغوص في الماضي؛ مفيد للرفاهية وتحفيز النفس، والسعي لتحقيق الأهداف المهمة، وإضفاء معنى على الحياة، والشعور باستمراريتها وبالارتباط بها".

لماذا نحتاج الحنين إلى الماضي؟
على مدى العقود القليلة الماضية، كشفت الأبحاث عن 3 وظائف رئيسية للحنين إلى الماضي، هي:

زيادة الترابط الاجتماعي
يقول أستاذ علم النفس الدكتور كلاي روتليدج، "إن الحنين يفعل أكثر من مجرد استدعاء الذكريات والتماس العزاء عندما تكون الحياة صعبة، فهو يلهمنا القدرة على تحسين حياتنا وحياة الآخرين"؛ فقد وجدت الدراسات أن "الحنين يزيد من ضبط النفس والثقة بالنفس، وتعزيز الهدف والمرونة والتفاؤل والإبداع والسلوك الاجتماعي الإيجابي".

كما تُظهر الدراسات أن "الحنين يجعل الناس يشعرون بأنهم أكثر ارتباطا اجتماعيا"، حيث يُحَفّز الباحثون الحنين "عن طريق مطالبة المشاركين بالتفكير والكتابة عن الذكريات الجميلة أو الاستماع إلى الموسيقى المرتبطة بها".

ويقول دكتور وايلدشوت، إن تفكير المشاركين باعتزاز في الأوقات الماضية مع أحبائهم، "يُعد طريقة لتقريبهم من بعضهم". وإمعانا في الدهشة يضيف "حتى لو كانوا بعيدين جسديا، أو متغيبين لبعض الوقت، فيمكن للحنين إلى الماضي استحضارهم إلى الواقع؛ مما يُعمّق شعورنا بالارتباط والحب".

أيضا، من المثير للاهتمام أن الدراسات تُفرّق "بين الحنين الذي يُحقق فوائد نفسية قوية من خلال قدرته على ربطنا بأحبائنا وبأنفسنا؛ وبين مجرد اجترار الماضي دون تفكير أو تأمل".

وتشير الأبحاث إلى أنه "عندما يُطلب من الناس الانخراط في التفكير بالحنين إلى الماضي، فإنهم يميلون إلى استحضار تجارب عزيزة تتعلق بأحبائهم، مما يزيد من إدراك أن حياتهم ذات معنى".

ويتفق المشاركون على أن ذكريات الحنين هي "ذكريات عميقة وذات أهمية وجودية"، حيث أشار 73% منهم إلى أن أفضل وصف لذكريات الحنين لديهم هو أنها "ذكريات اجتماعية تتضمن العائلة والأصدقاء المقربين"؛ ويعتقد 84% منهم أن "ذكريات الحنين بالنسبة لهم، تذكرهم بالأمور الأكثر أهمية في حياتهم".

تحقيق الاستمرارية
يعزز استرجاع الذكريات ورواية القصص عن حياتنا، إحساسنا بالاستمرارية الذاتية، "وهو أمر مهم لرفاهيتنا العقلية، ومصدر للإلهام والتحفيز، والسعي لتحقيق أي أهداف مهمة للمستقبل"، كما تقول الدكتورة فيربون تشيونغ، عالمة النفس الاجتماعي بجامعة وينشستر البريطانية؛ موضحة أن "هذا قد يكون هو السبب في ميلنا لتكرار سرد قصص الماضي مع أشخاص آخرين نحبهم".

أيضا، غالبا ما يتم تصوير الحنين على أنه مجرد ترفيه خفيف، أو حاجز عقلي يحول بيننا وبين العيش بشكل كامل في الحاضر والتخطيط للمستقبل؛ رغم أن "جنون الحنين اليوم بالنسبة لجميع الأجيال، لا يتعلق بالماضي، بقدر ما يتعلق بمستقبل أكثر إشراقا"؛ كما يقول دكتور روتليدج.

ويؤكد روتليدج أن "أعظم قوة للحنين هي قدرته على مساعدتنا في التخطيط لمستقبلنا"، مستندا إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث العلمية التي تكشف أن "الحنين هو مصدر نفسي قوي، يساعدنا على تغيير حياتنا نحو الأفضل"؛ بحسب ما ذكره موقع "فورتشن".

الشعور بالمعنى
فمن خلال تعزيزه للترابط الاجتماعي والاستمرارية الذاتية، "يساعدنا الحنين في إضفاء معنى أكبر على الحياة، والتأقلم في الأوقات المضطربة"، بحسب إحدى الدراسات التي أجريت عام 2019، وشارك فيها دكتور وايلدشوت. كما أفادت دراسة أجريت عام 2022، بأن الكتابة عن حدث يثير الحنين لمدة دقيقتين أسبوعيا، توفر غطاء نفسيا فعالا في مواجهة الأزمات الكبرى.

ويرى الدكتور روتليدج، أن "الحنين يتعلق في الحقيقة بالحاضر والمستقبل أكثر من الماضي، فهو يعمل على تحسين رفاهيتنا عندما نمر بأوقات عصيبة، ويغذي إبداعنا، والأهم من ذلك، أنه يشجعنا على العيش بشكل أكثر يقظة في الحاضر، والتعامل مع المستقبل بأمل وهدف".

وقد توصل بحث أجراه إلى أن "الناس غالبا ما يلجؤون إلى الحنين عندما يعانون من حالات نفسية مؤلمة، مثل الحزن والوحدة وانعدام المعنى". وأرجع ذلك إلى أن "الحنين له تأثير مهدئ خلال الأوقات الصعبة"؛ واتفق 77% من المشاركين على أن "ذكريات الحنين هي مصدر للراحة عندما تكون الحياة صعبة".

لهذا، تقول الدكتورة تشيونغ "إن الحنين يمكن أن يساعدنا على التأقلم في الأوقات المضطربة"، بسبب ما يرتبط به من تجارب إيجابية في الماضي، تجعلنا نشعر بالرضا عن أنفسنا، وبأن الحنين "هو أحد الأسلحة التي نمتلكها للاستعانة بها في تنظيم عواطفنا خلال أوقات التحدي".

وتشير إلى أن الحنين يعيدنا إلى الوراء في الوقت المناسب من خلال تنشيط "الذاكرة السريعة"، ليفتح الطريق أمامنا "لنتطلع للغد ونمضي قُدُما"؛ وذلك لأن الذكريات المتعلقة بالأوقات السعيدة "لا تساعدنا على الشعور بالرضا في الوقت الحالي فحسب، ولكنها أيضا تكون مصدرا للإلهام والتحفيز إلى متابعة تحقيق أهدافنا وتكوين صداقات مهمة للمستقبل".

وقد وجدت دراسة أجريت عام 2021، وشارك فيها دكتور وايلدشوت أيضا، "أن المشاركين الأكثر حنينا إلى الماضي، كانوا أكثر عرضة لطلب المساعدة عندما يحتاجون إليها".

وقالت الدكتورة تشيونغ، إن معرفة فوائد الحنين إلى الماضي، يمكن أن تدفعنا لتأسيس "بنك ذاكرة إيجابية أكبر"، من خلال تذوق تلك اللحظات فور حدوثها.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
Vivo تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
كشفت شركة vivo عن هاتفها الجديد الذي حصل على أفضل التقنيات وصمم ليقدم أداء ممتازا للمستخدمين. يأتي هاتف vivo S19 Pro الجديد بهيكل مصنوع من أجود المواد، مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، أبعاده (164.1/75/7.6) ملم، وزنه 192 غ. وشاشته من نوع AMOLED بمقاس 6.78 بوصة، دقة عرضها (2800/1260) بيكسل، ترددها 129 هيرتز، ومعدل سطوعها الأعظمي يصل إلى 4500 شمعة/م.يعمل الهاتف بنظام Android 14 مع واجهات OriginOS 4، ومعالج Mediatek Dimensity 9200 المتطور، ومعالج رسوميات Immortalis-G715 MC11، وذواكر وصول عشوائي 8/12/16 غيغابايت، وذواكر داخلية 256/512 غيغابايت.وكاميرته الأساسية جاءت ثلاثية العدسة بدقة (50+50+8) ميغابيكسل، وكاميرته الأمامية بدقة 50 ميغابيكسل ولها القدرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 30 إطارا في الثانية. وجهّز الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 2.0، وشريحة NFC، وتقنيات Infrared للتحكم بالإلكترونيات عن بعد، وماسح لبصمات الأصابع، وبطارية بسعة 5500 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 80 واط. المصدر: روسيا اليوم نقلا عن "gsmarena"
منوعات

مايكروسوفت توفر ميزات جديدة لمستخدمي أنظمة Windows 11
بدأت مايكروسوفت باختبار النسخة التجريبية الجديدة من إصدار Windows 11- 24H2، والتي حملت معها العديد من الميزات الإضافية لمستخدمي الحواسب. تبعا للمواقع الرسمية لمايكروسوفت فإن النسخة الاختبارية الجديدة التي تحمل الرمز (26100.712)، متاحة لعدد محدود من المستخدمين حاليا. وأبرز ما حملته هذه النسخة هي ميزات تدعم استعمال الصور بدقة HDR لوضعها كخلفيات في واجهات الاستخدام في الحواسب. ووفرت مايكروسوفت مع هذه النسخة أيضا ميزات جديدة لتوفير الطاقة في الحواسب، وميزات لدعم شبكات Wi-Fi 7 الحديثة، وميزات إضافية لتحسين عرض الأصوات والموسيقى.وحملت النسخة أيضا ميزات جديدة لتحسين عمليات ضغط الملفات، وميزات تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ميزات لتحسين اقتران الحواسب بالأجهزة الأخرى عبر تقنيات البلوتوث. وأشارت مايكروسوفت عبر مواقعها الرسمية أيضا إلى أنها تعتزم إزالة بعض التطبيقات من أنظمة "ويندوز" مثل تطبييق Tips وتطبيق WordPad لتحرير النصوص. المصدر: 3dnews
منوعات

اتصالات المغرب تشارك في “جيتكس إفريقيا 2024” وتقدم عروض وخدمات حديثة ومبتكرة
تشارك مجموعة اتصالات المغرب، المتواجدة في 11 دولة إفريقية، في النسخة الثانية من معرض جيتكس إفريقيا 2024 باعتبارها مشغلاً مُلتزمًا في مجال التحول الرقمي وتطوير الخدمات المبتكرة. فبعد مشاركتها الناجحة في معرض جيتكس 2023، تعود مجموعة اتصالات المغرب في هذه النسخة بباقة من الخدمات المبتكرة التي صُممت خصيصا لمواكبة الشركات في تحولها الرقمي عن طريق توفير أحدث الحلول التكنولوجية في مجال الاتصال وأمن المعلومات. ويتعلق الامر بالمنصة الجديدة Market Place MT Cloud التي تقدمها اتصالات المغرب، وهي 100% رقمية مخصصة للشركات، و توفر لزبنائها مجموعة من الحلول السحابية المدارة SaaS Cloud استجابة لاحتياجاتهم من البنية التحتية والأمن السيبراني ومستلزمات أدوات الإنتاجية، وأيضا تشكيلة واسعة ومتنوعة من حلول العمل المشترك، وتنظيم الحملات، وإدارة العلاقات مع الزبناء، وتحليل البيانات، وإدارة المشاريع، من أجل تسيير أنشطة الأعمال بفعالية وفاعلية أكبر؛ وحلول SD-WAN للتشْغِيل الآلِي وتبسيط عمليّات التسيير والتطوير والأمان لشبكات WAN للشركات. كما سيتم تمثيل مجموعة اتصالات المغرب ببعدها الإفريقي من خلال عرض أحدث الحلول المبتكرة التي تقدمها فروعها في أفريقيا ”Moov Africa“، بما في ذلك: منصة التلفاز Moov TV الجديدة والفيديو حسب الطلب، التي توفّر تجربة تلفزية متميزة، بالإضافة إلى محتوى VoD غني مع ميزة إعادة التشغيل والبطاقة المرتبطة بحساب Moov Money، والتي تمكّن الزبناء من إجراء عمليات شراء آمنة عبر الأنترنت أو عبر أجهزة الدفع الإلكترونية، والسحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي. ويعتبر حضور مجموعة اتصالات المغرب في هذا الحدث الهام في مجال تكنولوجيا الأعمال هو تأكيد آخر لريادة المجموعة في مجال التكنولوجيا ومكانتها بوصفها شركة بارزة في مواكبة التحول الرقمي لزبنائها. وباعتبار التزامها في تقليص الهوة الرقمية، فإن المجموعة تحرص على ضمان توفير أوسع تغطية لشبكات الاتصالات في مختلف المناطق، بالإضافة إلى ضمان وصول التقنيات الجديدة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص.
منوعات

أطعمة قد تحفز أحلامنا بشكل جيد
كشفت خبيرة النوم، سامي مارغو، أن العناصر الغذائية الموجودة في بعض الأطعمة قد تتفاعل مع أجسامنا بطرق قد تؤدي إلى تضخيم مراحل أحلامنا، وإظهار الطبيعة المتعددة الأوجه للأحلام لدينا. وقالت مارغو: "إن تجربة الأحلام بشكل واضح للغاية يمكن أن تشمل فوائد مثل المعالجة العاطفية وتقوية الذاكرة وفهم الذات والإبداع، ومع ذلك يمكن أن تكون مصحوبة بعيوب مثل الضغط العاطفي والتأثيرات المحتملة على جودة النوم والصحة العامة". وكشفت الخبيرة عن 4 أطعمة تُحدث تأثيرا على شدة أحلامنا: الأطعمة المخمرة قالت مارغو: "الأطعمة المخمرة، مثل المخلل الملفوف، غنية بالبروبيوتيك التي تعزز صحة الأمعاء. وقد تؤدي هذه الأطعمة إلى أحلام أكثر حيوية من خلال التأثير على الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، والتي لها ارتباط مثبت بوظيفة الدماغ والمزاج عبر محور الأمعاء والدماغ، وهو مسار موثق جيدا تتواصل من خلاله المعدة مباشرة مع الدماغ". الحبوب والمكملات الغذائية توضح مارغو: "إن دمج الحبوب، مثل الكينوا، بالإضافة إلى الأغذية الفائقة (مثل سبيرولينا: طحالب خضراء مزرقة اللون)، في الوجبات الغذائية، يمكن أن يوفر عناصر غذائية فريدة وفوائد صحية. وقد تؤثر هذه العناصر الغذائية على محتوى الأحلام من خلال تأثيرها على الصحة العامة والحيوية، وربما تعزز حيوية وتعقيد قصص الأحلام". الأطعمة التقليدية التي تحفز الحلم تقول مارغو: "تؤمن بعض الثقافات بقوة الأطعمة التقليدية لتعزيز الحلم، على سبيل المثال، يُعتقد أن تناول بعض الأعشاب البرية لدى بعض ثقافات السكان الأصليين، يسهل تذكر الأحلام والرؤى الروحية، ما يُظهر تقديرا ثقافيا عميقا للروابط بين النظام الغذائي والأحلام". عالم الأطعمة المخدرة توضح مارغو: "تم استخدام النباتات والفطريات ذات التأثير النفساني، مثل جوزة الطيب أو بعض أنواع الفطر، تاريخيا لتأثيراتها المهلوسة. إن استهلاك هذه المواد قد يغير الوعي والإدراك بشكل عميق، وقد يؤدي إلى تجارب أحلام أقرب إلى الواقعية والوضوح أو سريالية بشكل كبير، ما يعكس تأثيرات هذه المواد على الوعي واليقظة". المصدر: روسيا اليوم عن ميرور
منوعات

“سبيس إكس” تخطط لبيع أسهم بقيمة 200 مليار دولار
نقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر قولها، إن شركة (SpaceX) سبيس إكس، التي يملكها إيلون ماسك، قد بدأت مناقشات حول بيع أسهم قائمة بسعر يمكن أن يقيّم الشركة الخاصة بحوالي 200 مليار دولار. تناقش SpaceX عرضا للمناقصة - وهي معاملة تمكن الموظفين والمطلعين مثل المستثمرين من بيع الأسهم - والذي قد ينطلق في يونيو، وفقًا للمصادر، التي قالت أيضا إنه لم يتم تحديد سعر عرض الشراء بالمناقصة ولكن سبيس إكس تفكر في عرض أسهم بسعر يتراوح بين 108 و 110 دولار للسهم الواحد. عرض المناقصة هو عرض لشراء بعض أو كل أسهم المساهمين في الشركة. ويتم تقديم عروض المناقصة علنًا ودعوة المساهمين لبيع أسهمهم بسعر محدد وفي فترة زمنية معينة. وعادة ما يكون السعر المعروض أعلى من سعر السوق وغالباً ما يتوقف على الحد الأدنى أو الأقصى لعدد الأسهم المباعة. ولم يتم الانتهاء من الشروط النهائية ويمكن أن يتغير حجم عرض الشراء بالمناقصة اعتمادًا على اهتمام كل من البائعين والمشترين. نشر ماسك على منصة x (تويرت سابقا) تغريدة قال فيها: "نقوم بجولات سيولة للموظفين والمستثمرين كل 6 أشهر تقريبًا"، مضيفا أن SpaceX ليست بحاجة إلى رأس مال إضافي وستعيد شراء الأسهم.
منوعات

طريقة موثوقة من آبل لإطالة عمر بطارية “آيفون”
أفادت تقارير بأن بعض مستخدمي هواتف "آيفون 12" أو النماذج الأحدث، يعانون من استنزاف عمر البطارية بشكل غامض. وكشف الخبراء أن شبكة 5G غالبا ما تكون مصدرا لاستنزاف البطارية. ولكن شركة آبل تقدم طريقة موثوقة لمنع استنزاف عمر البطارية بسرعة كبيرة، تتضمن الخطوات التالية: التوجه إلى الإعدادات، ثم Cellular (الخلوي)، ثم خيارات البيانات الخلوية - أو الإعدادات ثم بيانات الهاتف ثم خيارات بيانات الهاتف. ويمكن لأي شخص يستخدم بطاقة SIM مزدوجة إجراء الإعداد أيضا عن طريق تحديد الإعدادات ثم الخلوي، أو الإعدادات ثم بيانات الهاتف. ويمكن لمستخدمي "آيفون 12" أو النماذج الأحدث إطالة عمر البطارية من خلال اختيار كيفية استخدام أجهزتهم الخلوية لتقنية 5G عبر خيارات الخطوات المذكورة أعلاه، حيث يتيح قسم الصوت والبيانات في الإعدادات، الاختيار من بين 3 خيارات: 5G Auto و5G On وLong Term Evolution (LTE) (تطور طويل الأمد).ويؤدي اختيار 5G Auto إلى تنشيط وضع البيانات الذكية، وهي ميزة تسمح لأجهزة "آيفون" بالتبديل إلى تردد أقل، مثل LTE، لمنع استنزاف البطارية. وعند النقر على 5G On، سيستخدم الهاتف شبكة 5G فقط عندما يكون الوصول إليها متاحا. وسيوفر خيار LTE الوقت قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية. وتقترح آبل أيضا أن تقوم شركات اتصالات "آيفون" بتفعيل الاستخدام المحسن للبيانات على الأجهزة الخلوية 5G، لتحسين أداء الهواتف. وسيؤدي هذا الخيار إلى تنشيط تحسينات البيانات المتقدمة والتحسينات لتطبيقات "آيفون"، ووظائف النظام. وقد تساعد التحسينات في جعل مكالمات FaceTime ذات دقة أعلى، وزيادة الوضوح في محتوى Apple TV، والوصول إلى موسيقى ومقاطع فيديو Apple Music عالية الجودة، وتلقي تحديثات IOS. المصدر: ديلي ميل
منوعات

ميزة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي تظهر في “واتس آب”
ذكرت بعض المواقع المهتمة بشؤون التقنية أن تطبيق "واتس آب" سيحصل على بعض الميزات الجديدة، من بينها ميزة تعمل بالذكاء الاصطناعي. وتبعا لموقع WABetaInfo فإن إحدى الميزات الجديدة التي يتم اختبارها في "واتس آب" هي ميزة تمكن مستخدمي التطبيق من صنع صورهم الشخصية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتم رصد هذه الميزة في الإصدر التجريبي v2.24.11.17 من التطبيق، المخصص لأجهزة أندرويد. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن مستخدم "واتس آب" ومع الميزة الجديدة يمكنه صنع صورة شخصية لملفه بالمواصفات التي يختارها، وهذا الأمر سيزيد من خصوصية البيانات في التطبيق، ويمنع استخدام صور المستخدمين الأصلية من قبل أشخاص قد يستغلونها لأغراض قد تسيء لصاحب الصورة.وذكرت بعض مواقع الإنترنت أيضا أن القائمين على تطبيق "واتس آب" يعملون على تطوير ميزة جديدة أيضا ستقلل من ظهور الإشعارات غير المرغوب فيها لمستخدم التطبيق، إذ ستعمل الميزة على حذف الإشعارات غير المهمة بشكل تلقائي. وأشار موقع WABetaInfo مؤخرا أيضا إلى أن "واتس آب" سيحصل على ميزة جديدة تدعى "People nearby"، ستساعد المستخدمين على مشاركة الملفات دون الحاجة للاتصال بالإنترنت. المصدر: ixbit
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة